غزة- الوكالات

أعلنت قطر تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين، في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنَّ التمديد سيكون بنفس شروط الهدنة السابقة التي دخلت أمس الإثنين يومها الرابع.

وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إنه أخطر أُسر الأسرى المقرر إطلاق سراحهم في التبادل الرابع للأسرى الإسرائيليين في غزة بأسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.

وقالت حركة "حماس" في بيان عبر تيليجرام إنها تلقت قائمة بأسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلية. وأضافت أن القائمة تضم ثلاث أسيرات، ذكر البيان أسماءهن (ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان- نفوذ جاد عارف حماد- عطاف يوسف محمد جرادات)، و30 قاصرًا آخرين سيُكشف عن أسمائهم لاحقًا.

وقال مسؤول في حماس في اتصال هاتفي مع رويترز إنه تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة يومين آخرين بالشروط نفسها للهدنة السابقة.

وفي سياق آخر، بعثت إسرائيلية أفرجت عنها كتائب عز الدين القسام رسالة شكر إلى عناصر الكتائب أثنت فيها على إنسانيتهم "غير العادية" في التعامل مع طفلتها، التي اعتبرت نفسها "ملِكة في غزة". وأطلقت كتائب القسام -يوم الجمعة الماضي- سراح دانيال وابنتها إيمليا آلوني (6 سنوات) ضمن الدفعة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع إسرائيل. وقالت دانيال في رسالة بخط يدها، تركتها لعناصر القسام المسؤولين عنها، قبل يوم من إطلاق سراحها "للجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة يبدو أننا سنفترق غدا، لكنني أشكركم من أعماق قلبي". وأضافت في الرسالة "أشكركم على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إيمليا".

في الأثناء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة، إلى أكثر من 15 ألفاً، بعد انتشال العشرات من الجثث من تحت الأنقاض والطرقات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

معاريف: حماس رفعت الثمن بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية

سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، الضوء على انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى، مؤكدة أن "حكرة حماس لا تستعجل الذهاب إلى حرب أخرى، لكنها رفعت الثمن عن كل أسير".

وأوضحت الصحيفة أن "حماس تطالب الآن بما بين 500 إلى 1000 أسير مقابل كل أسير إسرائيلي، بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم عناصر النخبة التي شاركت في هجوم 7 أكتوبر".

ورجحت أن يتجه الجانبان نحو "مسار تصادمي"، متسائلة: "متى سيكون الموعد الحقيقي لعودة القتال العنيف في غزة".

ضغوط سموتريتش
ونقلت "معاريف" عن مصادر في وزارة الجيش الإسرائيلي، أن نتنياهو يتعرض لما وصفته "الاحتيال"، بسبب ضغوط من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، موضحة أنه "لا يستطيع تنفيذ الخطوتين المركزيتين اللتين التزمت بهما إسرائيل في إطار الاتفاق".

وتابعت: "الأولى هي الخروج من محور فيلادلفيا هذا الأسبوع، والثانية هي المضي قدما في مفاوضات المرحلة الثانية"، منوهة إلى أن تل أبيب تمتلك عددا من الأدوات للتأثير على "حماس".



وبيّنت أن الأداة الأولى هي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي منح إسرائيل ائتمانا غير محدود، لكن هناك في وزارة الجيش من يقول إن الأمر يستحق وضع علامة تحذير، فمن المستحيل أن نعرف متى "يغير" ترامب موقفه ويوقف خط الائتمان.

وبحسب "معاريف"، الأداة الثانية هي سفن الإمداد التي تحمل الأسلحة، بما في ذلك القنابل التي تخترق المخابئ، والتي وصلت إلى إسرائيل، وتعد هذه قضية بالغة الأهمية لأنها في المقام الأول وسيلة تكتيكية ذات تداعيات استراتيجية خاصة، ويبدو أن إسرائيل تفكر من خلالها مهاجمة إيران في مرحلة ما.

ولفتت إلى أن هناك أداة ضغط أخرى تستخدم في هذا السياق، وهي إبعاد الدول العربية عن قضية "حماس" وغزة، مع التركيز على مصر والأردن، اللتين تدركان أن قضية حماس قد تصبح مشكلتهما في عهد دونالد ترامب.

قضية المساعدات
وذكرت أن "قضية المساعدات الإنسانية تشكل أيضاً وسيلة ضغط مهمة لإسرائيل على حماس، مع التركيز على جلب القوافل والمعدات الأخرى التي تحتاجها حماس بشكل خاص".

وتابعت: "تدرك إسرائيل أن كل يوم يمر دون البدء بأعمال إعادة الإعمار في غزة أو دون تقديم حل مؤقت لقضية سكن مئات الآلاف في القطاع يزيد من الضغوط الداخلية على حماس".

وأكدت أن "كل هذه الأسباب تستغلها إسرائيل حالياً لمحاولة تأجيل نهاية الحرب، وتأجيل الانسحاب من محور فيلادلفيا، وبالطبع الحفاظ على سلامة الحكومة خوفاً من أن يقوم سموتريتش بتفكيكها".

وأشارت إلى أنه "خلال المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة في القاهرة، قدمت حماس "مفاتيح" جديدة للإفراج عن الأسرى. وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن عدد المختطفين الأحياء يتراوح بين 22 و24".

ونوهت إلى أنه "حتى الآن، كانت "مفاتيح" كل رهينة هو عشرات الأسرى الأمنيين. وقالت حماس إنها ليست مستعجلة للعودة إلى الحرب، لكنها تطالب بالإفراج عن 500 إلى ألف أسير مقابل كل أسير، وهذا يعني أن حماس تريد إخلاء كافة السجون الإسرائيلية، بما في ذلك عناصر النخبة الذين نفذوا هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول".

مقالات مشابهة

  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • الاحتلال يكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة ونتنياهو يهدد بالتصعيد
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة وتخطط للتصعيد
  • معاريف: حماس رفعت الثمن بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية
  • قتيل ومصاب في قصف لمسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة
  • فيديو نشره القسام .. أسير صهيوني يطلب من “نتنياهو” إتمام اتفاق غزة
  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن اتفاق غزة.. ويميل إلى تمديد المرحلة الأولى
  • نتنياهو يهاجم فيديو القسام وعائلات الأسرى تدعو للمرحلة الثانية
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من الهدنة بالصيغة الإسرائيلية
  • عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تطالب بعدم وقف اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس