اعرف الخطوات.. لو حاسبوك تجاريبدل سكنيبفاتورة الكهرباء
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كتب- محمد صلاح:
تساؤلات واستفسارات يطرحها عدد كبير من المواطنين من أصحاب ومستخدمي العدادات التقليدية والميكانيكية القديمة عن إمكانية «استرداد» استرجاع الأموال التي تم دفعها بفواتير استهلاك الكهرباء الشهرية في حال خطأ المحاسبة من شركة الكهرباء على أساس أن الفواتير التي تأتي استهلاك تجاري، رغم أنها وحدة سكنية.
وكشف قسم الاشتراكات بالشؤون التجارية بهندسة التحرير بدر بقطاع السادات التابع لشركة توزيع كهرباء البحيرة عبر منشور على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه يجب على الشاكي التوجه إلى الإدارة التجارية أو الهندسية التابع لها ومعه الإيصالات المسددة باعتباره محل وبعد الدراسة وإثبات صحة ما جاء بالشكوى يتم عمل تسوية دائنة للمبالغ المسددة سابقاً كمحل وتخصم من الاستهلاك الحالي للشقة، مع اعتبار هذه المدفوعات دفعة مقدمة.
وأشار قسم الاشتراكات بالشؤون التجارية بهندسة التحرير بدر إلى أن عداد الكهرباء القديم يستمر في توصيل الكهرباء، سواء حدث عطل فني فيه أو لا أما العداد الكودي فيتوقف فوراً عند حدوث عطل فني أو عند نفاد الرصيد ولا يستأنف العمل إلا بعد تصليح العطل أو تغيير العداد كله أو شحن رصيد جديد في حالة نفاد الرصيد..
وقال قسم الاشتراكات بالشؤون التجارية بهندسة التحرير بدر إن الإهمال من متابعة حساب الكهرباء سواء القديم أو الكودي مسبوق الدفع هو ما يتسبب في تراكم الحساب، وتسجيل استهلاك غير حقيقي يكبد المستهلك مبالغ كبيرة، لافتا إلى أن المتابعة المستمرة والإبلاغ الفوري عن تلك الأعطال هو ما يحمي المستهلك من تلك الفواتير الجزافية الكبيرة عن فتره تعطل العداد، معتمدة على متوسط استهلاك المستخدم قبل تعطل العداد وأيضا تقوم شركات الكهرباء بجدولة هذه المديونية وإضافتها على الفاتورة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة فواتير الكهرباء عداد المنازل طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
السودان نحو التحرير.. الجيش يبسط السيطرة وأمريكا تعلن دعمها
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، “أن القوات المسلحة نجحت في بسط سيطرتها على منطقة “سوق ليبيا” في أم درمان، وطردت قوات الدعم السريع منها”.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل علي، “وصلت جميع التعزيزات العسكرية إلى محور غرب وجنوب مدينة أم درمان استعدادا لتحرير ما تبقى منها”، مشيرا إلى “أن القوات المسلحة قد بدأت العمليات البرية”، وأن الجيش استولى على أسلحة ومعدات تخص عناصر الدعم السريع”.
بدورها، أفادت وسائل إعلام الجيش السوداني “باستلام طائرات مسيرة استطلاعية وأسلحة متطورة خلفتها قوات “الدعم السريع” بعد انسحابها من العاصمة الخرطوم”.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية يوم أمس أنها تمكنت من “تطهير آخر جيوب مليشيا آل دقلو الإرهابية في محلية الخرطوم بعزيمة وقوة.”حسب تعبيرها.
ونفت قيادة الجيش في بيان لها صحة “ما تروج له المليشيا وأعوانها من أن انسحابهم جاء نتيجة اتفاقٍ مع الحكومة”، وأكدت أن ذلك “يكشف هروبهم المُخزي أمام قواتنا المنتصرة، وتركهم قتلاهم ومعداتهم في ساحات القتال بمختلف المواقع.”
وفي سياق متصل، شن الجيش السوداني عملية برية واسعة الأسبوع الماضي، سيطر خلالها على مطار الخرطوم الدولي وعدة مواقع عسكرية ومدنية في شرق العاصمة وجنوبها، مستعيدا إياها من قبضة قوات “الدعم السريع”.
وتأتي هذه التطورات في إطار تقلص سيطرة “الدعم السريع” على ولاية الخرطوم، التي كانت تهيمن على معظمها منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين.
واشنطن تؤكد التزامها بدعم السودان وترفض الانحياز
بدورها، أكدت الإدارة الأمريكية “اهتمام واشنطن وانخراطها بشكل كبير في الشأن السوداني”، والتزامها بدعم السودان.
واعتبرت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مينيون هيوستن، “أن دعم واشنطن يتركز على الشعب السوداني وطموحاته نحو حكومة مدنية، دون الانحياز لأي طرف في النزاع الدائر”.
وشددت على أن “هذا الموقف ثابت ولن يتغير”، رغم التقدم العسكري الذي أحرزه الجيش السوداني مؤخرا”.
وأوضحت هيوستن أن واشنطن “مستعدة لمواصلة الضغط من أجل وقف الأعمال العدائية”، مشيرة إلى أن ذلك يُمثل “السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في السودان”.
وأكدت أن “الولايات المتحدة تراقب التطورات عن كثب، مع التركيز على حماية المدنيين ودعم عملية سياسية تُفضي إلى حكم مدني مستقر”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني “سيطرته الكاملة على محلية الخرطوم بعد أسبوع من استعادته القصر الرئاسي، وطرد آخر عناصر تابعة لقوات الدعم السريع”.
الأمير محمد بن سلمان وعبد الفتاح البرهان يؤديان الصلاة في المسجد الحرام
أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وهما أديا الصلاة في المسجد الحرام، وقد تم تداول الصورة لهما بشكل واسع على مواقع التواصل.
ونشرت وزارة الثقافة والإعلام السودانية الصورة عبر حسابها على منصة “إكس”، حيث ظهر “رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، يؤدي صلاة ليلة 29 من رمضان في المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى جانب سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”.
وكان محمد بن سلمان قد استقبل يوم الجمعة، في قصر الصفا بمكة المكرمة، رئيس مجلس السيادة السوداني.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “بأن الطرفين استعرضا خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار في السودان”، كما بحث الطرفان “آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وتم التوافق على إنشاء مجلس تنسيق يُعنى بتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات”.
رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح #البرهان، يؤدي صلاة ليلة 29 من رمضان في المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى جانب سمو ولي العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان.#السودان_ينتصر pic.twitter.com/Mz5hZEcSVC
— وزارة الثقافة والإعلام | Official (@gov_moci) March 28, 2025