محافظ الدقهلية: الدولة أنفقت 2 مليار جنيه خلال 3 سنوات لتحسين البيئة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محافظ الدقهلية الدولة أنفقت 2 مليار جنيه خلال 3 سنوات لتحسين البيئة، عقد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً برؤساء المراكز والمدن والأحياء لبحث ومناقشة مؤشرات الأداء الخاصة بتقييم منظومة .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محافظ الدقهلية: الدولة أنفقت 2 مليار جنيه خلال 3 سنوات لتحسين البيئة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عقد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً برؤساء المراكز والمدن والأحياء لبحث ومناقشة مؤشرات الأداء الخاصة بتقييم منظومة المخلفات البلدية الصلبة بالوحدات المحلية، وقد تم استعراض مؤشرات قياس الفاعلية والكفاءة في تنفيذ أنشطة الإدارة المتكاملة للمخلفات بشكل موضوعي وقابل للقياس والمقارنة العادلة والتنافس بين الوحدات لتحسين جودة الخدمة، على أن يتم إعداد تقرير شهري بتقييم الوحدات المحلية لمراكز ومدن واحياء المحافظة.
جاء ذلك بحضور المحاسب باسم الشريف مدير عام مكتب المحافظ ، والدكتور عبده محمدين مدير عام الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة ، والمهندس توفيق الخشن استشاري مشروع كتشنر ، والمهندس شكري حسين استشاري مشروع كتشنر ، والمهندس خالد جلال مدير إدارة المركبات بالمحافظة ، و محمد حمص مدير جهاز نظافة وتجميل المنصورة.
وأكد "المحافظ" أن القيادة السياسية تولي ملف المخلفات الصلبة أهمية كبيرة لما له من تأثير واضح ومباشر علي البيئة وعلي صحة المواطنين وتنفيذاً لرؤية مصر 2030 وللحد من الملوثات البيئية التي تؤدي إلى تغير المناخ.
وأشار "مختار" إلى أن التكلفة الاستثمارية التي انفقتها الدولة علي ملف تحسين البيئة بمحافظة الدقهلية 2 مليار جنيه تقريباً خلال 3 سنوات من خلال عدد من المحاور وهم ( رفع المقالب العشوائية - إنشاء وتطوير مصانع تدوير المخلفات - انشاء مدفن صحي طبقا للاشتراطات البيئية - شراء معدات وآلات - انشاء جهاز نظافة وتجميل مدينة المنصوره - انشاء إدارة متكاملة للمخلفات الصلبه ) .
كما أشار "المحافظ" إلى أن الدقهلية أصبحت نموذج يحتذي به في إدارة منظومة المخلفات الصلبة والأولي في تطبيقها ونعمل عليها منذ 3 سنوات ، وحققت المحافظة نجاحاً كبيراً في هذا الملف وقضت علي تجمعات المقالب العشوائية منذ عشرات السنوات في إطار جهود الدولة المصرية لتحسين البيئة.
وأكد "مختار" علي أن الجمع المنزلي وتحصيل رسوم الخدمة هما الحل الوحيد والأمثل لاكتمال منظومة المخلفات الصلبه بشكل نهائى، لأنه بدون تحصيل رسوم لن تكون هناك خدمة ، وبدون خدمة جمع القمامة ستتراكم في الشوارع وسينتج عنها انتشار الأمراض لأن المتولد اليومي كبير جدا وليس هناك آلية لضبط هذه المنظومة بدون الجمع المنزلي.
وقال "المحافظ" إن نجاح منظومة الجمع المنزلي ستودي الي الحفاظ علي البيئة من التلوث من خلال نظافة الشوارع بشكل كامل والحد من انتشار الأوبئة والأمراض وانتشار الحيوانات الضالة، والذي بدوره يؤدي إلى نقل العدوي للمواطنين وانتشار السعار من خلال عقر الكلاب الضاله للاطفال والمواطنين.
وثمن "مختار" دور وزارة التنمية المحلية والتخطيط لدعمهم الكامل والمستمر من أجل إنجاح المنظومة المتكاملة للمخلفات البلدية بالمحافظة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خلال 3 سنوات
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان: تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية لزيادة حركة السياحة بـ2 مليار جنيه
تتسارع الجهود على قدم وساق بمحافظة أسوان لتنمية قطاع السياحة في عهد الجمهورية الجديدة، خاصة أن السياحة تلعب دورا هاما في إنعاش الاقتصاد القومي بسبب ما تدره من عملات أجنبية، وفي ظل الرؤية الثاقبة من القيادة السياسية لتسخير إمكانيات الدولة للاستغلال الأمثل لكافة المقومات الطبيعية والمزايا النسبية المتعددة التي تمتلكها ساحرة الجنوب، نظرا لتنوع الأنماط السياحية بها، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة الحركة السياحية الوافدة وزيادة عدد الليالي السياحية الفندقية بالمحافظة، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية وتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية عملاقة للتنمية السياحية، بتكلفة إجمالية بلغت مليارا و939 مليون جنيه، منها تنفيذ مشروع تطوير كورنيش النيل الجديد بتكلفة 339 مليون جنيه، فضلا عن تنفيذ مشروع "ممشى أهل مصر" بطريقي الكورنيش القديم والجديد بطول 13 كم، بالإضافة إلى البدء في تطوير شبكة الطرق لخدمة المدن السياحية الواعدة من بينها تنفيذ مشروع ازدواج طريق أسوان أبو سمبل البرى بطول 215 كم، بتكلفة تقديرية تصل إلى 1,6 مليار جنيه، إلى جانب فتح خطوط للتواصل مع شركات السياحة والسفر العالمية ومنظمي الرحلات الدولية لإضافة مقاصد سياحية جديدة لبرامج زيارة المحافظة تستهدف جذب نوعيات جديدة من السائحين الأجانب من مختلف الدول، والتنسيق مع الجهات المعنية في تنويع المقاصد السياحة بالمحافظة، وعدم اقتصارها على السياحة الثقافية المعتادة، من خلال الاهتمام بتنشيط السياحة العلاجية وتنظيم رحلات السفارى والصيد في صحاري أسوان، والانزلاق على المياه وصيد الأسماك فى بحيرة ناصر.
وقال محافظ أسوان الدكتور إسماعيل كمال، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، إن "قطاع السياحة يعد أحد أهم القطاعات الواعدة لساحرة الجنوب وعروس المشاتي، خاصة أن المحافظة تمتلك مقاومات ومعالم أثرية تجعلها الرائدة في هذا المجال، وهو ما فرض علينا لزاما الاستغلال الأمثل لكافة الإمكانيات والموارد الطبيعية لإظهار الوجة الجمالي والحضاري للمحافظة أمام ضيوفها من الزائرين والأفواج السياحية الوافدة، منها أن المحافظة تضع حاليا اللمسات النهائية، للمرحلة الأخيرة لمشروع "ممشى أهل مصر" بكورنيش النيل القديم تمهيدًا لافتتاحه ضمن المشروع القومي لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى، ليصبح الممشى لوحة وبانوراما جمالية متناسقة غير مسبوقة"، موضحا أنه تم الانتهاء من الممشى الزجاجي الذي يضم طابقا علويا وآخر سفليا بمناسيب تدريجية بطول 80 مترا، واماكن عمل الجلوس وبرجولات ومحلات وكافيهات ومسطحات خضراء لاتاحة الفرصة أمام المواطنين والزائرين للاستمتاع بالاجواء الطبيعية التي تتميز بها ساحرة الجنوب، بالاضافة إلى الانتهاء من إنشاء 56 بازارا ومطعما سياحيا على أعلى مستوى.
كما أن الممشى مدعم بمنظومة حريق متكاملة ومصاعد كهربائية، فضلا عن توفير كافة طلبات ذوي الهمم، كما يضم الطابق الثالث من الممشى أماكن مخصصة للسير فوق مجرى نهر النيل مباشرة.
وأضاف أنه في إطار العمل على تنمية قطاع السياحة أيضا، يتم وضع اللمسات النهائية لمشروع تطوير كورنيش النيل الجديد بطول 9 كليو مترات، بتكلفة إجمالية بلغت 339 مليون جنيه، علاوة على أنه جار تنفيذ مشروع ازدواج طريق أسوان أبو سمبل البرى بطول 215 كم، بتكلفة تقديرية 1,6 مليار جنية ليمتد بعد ذلك إلى مدينة أبو سمبل السياحية، وأيضاً توشكى /أرقين بطول 100 كم ضمن مخطط وزارة النقل بإنشاء الطريق الدولى الإسكندرية/ كيب تاون، لخدمة مجالات التنمية السياحية الواعدة جنوب أسوان، بالإضافة إلى خدمة حركة التجارة البينية بين اسوان، ودول القارة السمراء، وكذا افتتاح مشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية الأثري، وافتتاح مكتبة مصر العامة كمنارة ثقافية وعلمية كبيرة.
أما في مدينة إدفو السياحية شمالا، فقد تم الانتهاء من تنفيذ المسار السياحي للطريق الذي يربط ما بين المراسي السياحية ومعبد إدفو بطول كيلو ونصف الكيلو متر بعد رصفه ورفع كفاءته، إلى جانب تطوير الطرق والمسارات المؤدية إلى معبد كوم أمبو، والاهتمام بتحسين جودة ومستوى الخدمات السياحية المقدمة للسائحين والزائرين، لاستعادت أسوان مكانتها السياحية محليا وعالميا.
ولفت الدكتور إسماعيل كمال إلى أنه تم البدء في فتح خطوط للتواصل مع شركات السياحة والسفر العالمية ومنظمي الرحلات الدولية لإضافة مقاصد سياحية جديدة لبرامج زيارة أسوان تستهدف جذب نوعيات جديدة من السائحين الأجانب من مختلف الدول المصدرة للسياحة، وذلك ضمن الجهود المبذولة للعمل على زيادة الحركة السياحية الوافدة وزيادة عدد الليالي السياحية الفندقية، وتواكبا مع توجه الدولة في هذا الإطار.
من جانبه، أكد رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بأسوان خيري محمد أن الاهتمام الذي أولته الدولة لقطاع السياحة بالمحافظة خلال العشر السنوات الماضية كان له الأثر الطيب في سرعة تعافي السياحة من الأزمات المتلاحقة التي عانت منها وآخرها أزمة /كورونا/، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن القرية النوبية "غرب سهيل" أدرجت خلال عام 2024 الماضي ضمن أفضل 55 قرية سياحية ريفية على مستوى العالم والذي يعد ذلك بمثابة تتويج لجهود الدولة في الاهتمام بسياحة البيئة.
وقال إن القرية ستشهد طفرة تنموية غير مسبوقة بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإدراجها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"؛ نظرا لما تمتلكة من مقومات طبيعية، لاسيما أنها لا تزال تحتفظ بالطراز النوبي القديم في شكل المنازل والعادات التراثية الأصيلة، وبشاشة الوجوه السمراء لأهلها الذين يتميزون بحسن وحفاوة الاستقبال للضيوف من مختلف الأفواج السياحية العالمية والمصريين، وهو الذي جعلها تمثل أيقونة التراث الثقافي المصري.
بدوره، قال نقيب المرشدين السياحيين السابق بأسوان عبدالناصر صابر، إن قرية "غرب سهيل" استطاعت أن تكسر حاجز المحلية بعد أن غيرت مفهوم السياحة بمحافظة أسوان على وجه الخصوص، من خلال تحويل منازل القرية إلى أمكان وفنادق بيئية لاستقبال السائحين الأجانب الباحثين على السياحية البيئية التي تمتاز بالهدوء ومعايشة أهالى النوبة داخل منازلهم، بعيدا عن السياحة التقليدية الصاخبة داخل الفنادق الكبرى والقرى السياحية.
وأضاف أن القرية أصبحت محط أنظار العديد من شركات الإنتاج الإعلامي والسينمائي وشركات الدعاية والتصوير، لإنتاج العديد من الأفلام السينمائية والأغاني والمسلسلات باعتبار القرية استديو طبيعيا مفتوحا، وهو ما ساهم في تحقيق المعادلة الصعبة في الترويج والتوافد السياحي الكبير الذى تشهده خلال الفترة الحالية.
وتابع أن تجربة "غرب سهيل" فتحت المجال، بتنبي وزارة التنمية المحلية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الممول من الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع وزارات السياحة والآثار والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ترشيح عدد من القرى ذات الجذب السياحي، وذلك لاختيار أحدها لتنفيذ مشروع السياحة الريفية.
وأشار إلى أن دور الدولة داخل المحافظة لم يقتصر فقط على تبني إتاحة أنماط سياحية جديدة، بل امتد لمساعدة القطاع السياحي لاستعادة عافيته مجدداً من خلال الاهتمام بإنشاء بنية تحتية متميزة وتطوير الخدمات المقدمة للسائحين داخل الفنادق والمواقع الأثرية والسياحية، في إطار دعم عملية صناعة السياحة.
وأوضح أنه بجانب هذه الجهود إذ يعد السوق السياحي القديم بمدينة أسوان أحد أهم آليات تسويق السياحة الأسوانية، خاصة أنه يعود تاريخة إلى الحقبة الخاصة بإنشاء السد العالي في مطلع الستينات من القرن الماضي، ويعد السوق السياحي القديم، مقصدا سياحيا هاما للسائحين الأجانب وزوار المحافظة، لاقتناء وشراء كافة أنواع الهدايا والتحف الفنية والعطارة والتوابل الأسوانية والسودانية الشهيرة، إضافة إلى المشغولات الفضية والذهبية وأحجار الألباستر التي يصنع منها التماثيل الفرعونية، والملابس الفرعونية، لذا وجهت أجهزة الدولة اهتماما خاصا بتنفيذ أكبر مشروع لتطوير السوق السياحي، من خلال إنشاء برجولات خشبية آمنة ضد الحريق ومرتكزة على قواعد خرسانية مسلحة، مع تركيب الأرضيات بالجرانيت والبازلت، بجانب تجديد واجهات المحلات عن طريق تجليدها، وأيضاً تجديد ورفع كفاءة 10 بوابات رئيسية فيه وإنشاء 2 بوابة جديدة، بالإضافة إلى تجهيز السوق بالكامل بمراوح تهوية بالمياه، وإنشاء 2 كافية داخل مسار السوق السياحي، وغيرها من أعمال التطوير.
ومحافظة أسوان هي واحدة من أهم المدن السياحية فى مصر، وتعود شهرتها إلى العصور الفرعونية القديمة، وتشتهر بوجود مجموعة من المواقع الأثرية الفريدة، مثل معابد أبو سمبل وفيله وكلابشة والمعابد الصخرية حول شواطئ بحيرة ناصر، كما تضم معابد كوم أمبو وإدفو، إضافة إلى الآثار القبطية التي تعود للقرن الخامس الميلادي كدير الأنبا سمعان الشهير، والآثار الإسلامية التي ترجع إلى العصر الفاطمي وغيرها، بخلاف السد العالي وبحيرة ناصر والحديقة النباتية والجزر السياحية ومناطق غرب سهيل.