نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ملتقى ثقافيا وفنيا لعدد من سيدات محافظة الغربية، تحت عنوان "مكافحة العنف ضد المرأة"، ضم عددا من الفعاليات التوعوية وورش لصناعة المشغولات اليدوية.

بدأت فعاليات الملتقى التي أقيمت بقصر ثقافة طنطا، ضمن أنشطة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، بكلمة من جيهان السيسي، الخبيرة النفسية بمحكمة الأسرة بطنطا، حول أبرز أنواع العنف التي تتعرض له المرأة، ومن بينها: الختان، والتحرش، وحرمانها من الميراث، موضحة بأن الشرع والقانون قد كفلا للمرأة كثيرا من الحقوق والاستحقاقات.

من جانبها، قالت د. إيمان مكاوي، أخصائية النساء والتوليد بالمركز الطبي بمدينة طنطا إن العنف اللفظي أو الجسدي تتعرض له المرأة على المستويات الاجتماعية كافة، لافتة إلى أن هناك الكثير من الجهات الداعمة لمناهضة العنف ضد المرأة، ومن بينها: المجلس القومي للمرأة، ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، وتابعت بأن الدولة المصرية قد أطلقت عددا من المبادرات لتمكين المرأة وتوفير فرص عمل لها.

عن العنف الإلكتروني، أوضح د. محمد السعيد قطب، استشاري التدريب والتطوير المؤسسي بأنه من أشد أنواع العنف ضد المرأة، وتابع بأن الإحصائيات العالمية تشير إلى أن نسبة 60٪ من العنف تتعرض له المرأة عبر شبكات التواصل الإلكترونية، موجها بعضا من النصائح للسيدات والفتيات بالحرص عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف "قطب" بأنه من الخطأ عند التعرض للابتزاز عبر مواقع التواصل الاجتماعي حظر الشخص، لأنه يؤدي إلى إهدار حق المجني عليها وعدم إثبات عملية الابتزاز، وتابع بأن الحل يكمن في التوجه لإدارة مكافحة جرائم الإنترنت، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم.

يشار إلى أن هيئة قصور الثقافة تنظم عددا متنوعا من الفعاليات الثقافية والفنية تزامنا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر من كل عام، تشهده مواقعها الثقافية بالمحافظات بهدف توعية الرواد بالمشكلات التي تواجهها المرأة والفتاة وجهود التصدي لهذه المشكلات واستراتيجية الوقاية من العنف ضد المرأة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني مكافحة العنف ضد المرأة الفعاليات التوعوية صناعة المشغولات اليدوية العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

«حماية الفتيات من العنف الرقمي».. مبادرة تستهدف دعم ضحايا الابتزاز الإليكتروني بالغربية

أطلق مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة بمحافظة الغربية، مبادرة بعنوان «حماية الفتيات والنساء من العنف الرقمي والابتزاز الإلكتروني» والذي يعد من أخطر أنواع العنف التي باتت تواجه الفتيات والنساء مؤخراً و تقع ضحيته الفتيات والنساء المستخدمات لمواقع التواصل الاجتماعي حيث أصبح هذا النوع من العنف يمثل تهديداً للاستقرار المجتمعي بشكل عام.

وأكد المستشار محمد شفيق رئيس مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، خلال الندوة التي عقدت بمقر المركز بكفر الزيات، اليوم الأربعاء، أن إطلاق هذه المبادرة يأتي تماشياً مع أهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» والتي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وانعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل تتشارك فيه مؤسسات الدولة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف تنفيذ برامج وأنشطه وخدمات متنوعة تهدف إلي تنمية الإنسان المصري والعمل علي ترسيخ الهوية المصرية.

أضاف "شفيق" أن هذه المبادرة جاءت نظراً لتنامي هذا الشكل من العنف وتداعياته الخطيرة علي المجتمع وإيماناً منا بمسؤليتنا المجتمعية ودورنا الأساسي كأحد منظمات المجتمع المدني الوطنية في دعم جهود الدولة المصرية في مواجهة أي ظاهرة تؤثر علي الأمن والسلم المجتمعي.

وأعلن رئيس مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، عن تدشين وإنشاء وحدة دعم خاصة بالمعنفات وضحايا العنف الرقمي والابتزاز الالكتروني للعمل علي إثارة الوعي بحقوق الفتيات والنساء وتوفير الدعم القانوني والدعم النفسي والاجتماعي والدعم من خلال الوساطة القانونية.

أدار الندوة والحوار الكاتب الصحفي علاء شبل عضو مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، والذي قام بتقديم نبذة مختصرة عن جمعية مركز الدلتا، والأنشطة والمبادرات التي تتبناها، مؤكداً علي اهتمام جمعية مركز الدلتا بالدور التوعوي في كافة المجالات وخاصة التوعية بالقضايا المجتمعية المتعلقة بفئة الشباب والمرأة والذي يأتي تماشيا مع أهداف الجمهورية الجديدة.

وأشارت الدكتورة بسمة مبروك الاستشاري النفسي الإكلينكي وعضو مركز الدلتا، إلي الدور الهام الذي تلعبه وحدة الدعم النفسي بمركز الدلتا في مساعدة الفتيات والنساء المعنفات واللاتي تتعرضن لنوع أو أكثر من أشكال العنف الالكتروني، كما تحدثت عن تداعيات العنف الرقمي علي الفتيات والتي تؤدي إلي نتائج تفوق في تأثيراتها السلبية أنواع العنف التقليدية.

وأشارت الدكتورة وسام خليفة دكتوراة في علم النفس الإكلينكي وعضو مركز الدلتا لحقوق الإنسان، إلي أن هذه المبادرة تعد بمثاىة طوق النجاة لضحايا هذا النوع من العنف، وأكدت علي أنه سوف يتم التعامل مع كافة الحالات التي سوف تتوجه لوحدة الدعم الخاصة بالمعنفات والضحايا في إطار من السرية والخصوصية وتوفير كافة وسائل الدعم النفسي لهن كما قامت بعمل محاكاة وسرد قصص واقعية.

جاء ذلك بحضور أحمد فوزي مدير وحدة حقوق الإنسان بمجلس مدينة كفر الزيات، نائباً عن عادل داود رئيس مركز ومدينة كفر الزيات، والدكتورة إيناس مصطفي رئيس لجنة الموهوبين والمخترعين بالتحالف المدني والعفو المصرية وحقوق الإنسان بمحافظة الغربية، و محروس ماهر رئيس وحدة البندر والسكنية بالتضامن الاجتماعي، ومحمد سمير رئيس اللجنة الإعلامية بمركز الدلتا، ومجموعة كبيرة من أعضاء مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والفتيات.

مقالات مشابهة

  • الأمن يضبط المتهمين بترويج المخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • شرطة دبي تنظم ملتقى أم الدمن المجتمعي
  • إطلاق مبادرة «حماية الفتيات من العنف الرقمي والابتزاز الإلكتروني» بالغربية
  • «حماية الفتيات من العنف الرقمي».. مبادرة تستهدف دعم ضحايا الابتزاز الإليكتروني بالغربية
  • مقترح قانون لتحديد السن القانوني للأطفال في 16 سنة لولوج مواقع التواصل الاجتماعي
  • ضمن «بداية».. .جامعة حلوان تنظم ورشة عمل لمناهضة العنف ضد المرأة
  • جامعة حلوان تنظم ورشة عمل لمناهضة العنف ضد المرأة
  • تأثير وسائل تواصل الاجتماعي على الشباب.. ندوة بثقافة أسيوط
  • الهيئة العامة للاستعلامات تنظم حاملة شاملة للتوعية من مخاطر الشائعات
  • غدًا.. قصور الثقافة تنظم مؤتمر "القوة العلاجية للفن"