وزيرة خارجية بوليفيا تعد بالدفاع عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وعدت وزيرة الخارجية البوليفية الجديدة، سيليندا سوسا، أمس الإثنين، خلال أدائها اليمين الدستورية، بمواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وقطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، احتجاجاً على حملة القصف التي شنّتها الدولة العبرية على قطاع غزة، ردّاً على الهجوم غير المسبوق لحركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ويومها وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية قرار لاباز بأنّه "خضوع للإرهاب".
Líder campesina asume como nueva canciller de #Bolivia
Celinda Sosa dijo en su discurso de posesión que su país apoyará “la autodeterminación del pueblo palestino” y denunciará en foros internacionales los abusos de Israel.https://t.co/osjqoHMRew
وقالت سوسا، خلال حفل أداء اليمين الدستورية بحضور الرئيس اليساري لويس آرسي، إنّه: "من وزارة الخارجية البوليفية، سنواصل الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وعن حقّه في تقرير مصيره وبناء دولته الحرّة والمستقلّة وذات السيادة".
وتخلف سوسا (60 عاماً) بذلك المحامي روجيليو مايتا، الذي استقال من منصبه ليصبح قاضياً في محكمة مجموعة دول الأنديز، وهي منظمة في القارة الأمريكية هدفها إنشاء سوق مشتركة.
وفي 1983 شاركت سوسا في تأسيس اتّحاد النساء الفلاحات في مقاطعة تاريخا (جنوب)، قبل أن تتولّى رئاسة "الاتّحاد النقابي الموحّد لفلاحي بوليفيا" الذي يعتبر من أبرز نقابات البلاد. وبين العامين 2006 و2007، شغلت منصب وزيرة الإنتاج في عهد الرئيس إيفو موراليس (2006-2019)، المتحدّر من السكّان الأصليين للبلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بوليفيا
إقرأ أيضاً:
مدحت العدل: نقف صفا واحدا خلف الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
قال الشاعر والكاتب الكبير مدحت العدل، إن وجوده، بالإضافة إلى تواجد كل الشعب المصري بمختلف فئاته أمام معبر رفح، يعكس وحدة الشعب المصري وتضامنه في مواقفه الوطنية، مؤكدا أن المشاركين كافة في هذا التضامن، من فنانين وغيرهم، يؤكدون أن مصر دولة واحدة وشعب واحد في دعم القضية الفلسطينية، وأنهم يقفون صفا واحدا مع قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تهدف إلى الحفاظ على حقوق الفلسطينيين.
مصر ضد التهجير القسري وتدعم السلاموشدد «العدل»، خلال تصريحات لقناة «إكسترا نيوز»، أن الشعب المصري يرفض تماما التهجير القسري للفلسطينيين أو أي مساس بمصالحهم، مضيفا أن مصر، التي كانت دوما داعية للسلام، تساند بقوة إقامة السلام في المنطقة، وهي مع الحلول السلمية التي تراعي حقوق الفلسطينيين، مشيدا بتوجيهات الرئيس السيسي، مشيرا إلى أنه تحلى بضبط النفس وسعى دائما لإيجاد حل سلمي عبر المفاوضات، يتناسب مع قيم مصر.
وشهد معبر رفح توافد آلاف المواطنين من مختلف القوى السياسية والأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، الذين اصطفوا خلف القيادة السياسية في رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تشير إلى تهجير الفلسطينيين قسريا من أراضيهم إلى مصر والأردن، وهو ما يُعتبر محاولة لتصفية القضية الفلسطينية؛ إذ لا يمكن تصور وجود أرض بلا شعب.
معبر رفح يهتز بالهتافاتوقد اهتز معبر رفح بعشرات الهتافات التي رددها المشاركون في الوقفة التضامنية؛ إذ حرص المنظمون على ترديد العديد من الشعارات، أبرزها «بالطول بالعرض مش هنسيب الأرض»، و«شعب مصر وراك يا ريس»، بالإضافة إلى «الشعب يؤيد رفض التهجير» و«لا لا للتهجير»، وسط تمايل الأعلام المصرية والفلسطينية وحمل بعض اللافتات التي تؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأدى المشاركون صلاة الجمعة في معبر رفح، ثم واصلوا وقفتهم التضامنية لرفض تهجير الفلسطينيين، وتأييد قرارات الرئيس السيسي، التي تؤكد على رفض إخلاء الأراضي الفلسطينية من سكانها قسريا، كما أكد المشاركون أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم تشكل انتهاكا صريحا لحق تقرير المصير الفلسطيني، وأن مصر لن تشارك في هذه الجريمة.