حماس تسلم إسرائيل قائمة بأسماء رهائن إضافيين لإطلاق سراحهم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ ذكر راديو الجيش الإسرائيلي نقلا عن مكتب رئيس الوزراء أن الحكومة تلقت قائمة بأسماء الرهائن الذين تحتجزهم حركة (حماس) في غزة ومن المتوقع إطلاق سراحهم اليوم الثلاثاء بموجب اتفاق هدنة ممتد مع الحركة.
وأفاد موقع أكسيوس الإخباري بأن القائمة تضم عشر رهائن.
ولم يصدر بعد تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال فجر الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على إدراج 50 أسيرة فلسطينية في قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم إذا أُفرج عن المزيد من الرهائن الإسرائيليين من غزة.
وجاء البيان بعد أن قال وسطاء قطريون إن الهدنة التي استمرت أربعة أيام وانتهت الإثنين مُددت ليومين آخرين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 11 رهينة أطلق سراحهم من غزة الإثنين وصلوا إلى إسرائيل، وسيخضعون لفحص طبي مبدئي قبل التئام شملهم مع أسرهم.
وأعلنت هيئة السجون الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، إطلاق سراح 33 أسيرا فلسطينيا بموجب صفقة تبادل الرهائن مع "حماس".
وكانت قطر وحماس، قد أعلنتا الإثنين، تمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والحركة يومين إضافيين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، أنه "في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة".
كما قالت حركة حماس في بيان، إنها "تعلن الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمد يومين إضافيين، بنفس شروط الهدنة السابقة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل رهائن حماس
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح خمسة رهائن تايلانديين من غزة.. تساؤلات حول مصير الباقين ودوافع حماس
في 30 يناير 2025، أطلقت حركة حماس سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة تايلانديين كانوا أسرى في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وذلك ضمن ثالث عملية تبادل بين إسرائيل وحماس في إطار الهدنة.
تمت هذه العملية بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، وشملت إطلاق إسرائيل سراح 110 أسرى فلسطينيين.
الرهائن التايلانديون: خارج الحسابات السياسيةعلى عكس الرهائن الصهاينة، الذين يتم الإفراج عنهم ضمن صفقات تبادل محددة، فإن الرهائن التايلانديين لا قيمة لهم من الناحية السياسية في المفاوضات الجارية. تايلاند ليست طرفًا في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ولم تطالب بمكاسب سياسية أو عسكرية مقابل إطلاق سراح مواطنيها. ومع ذلك، لم تفرج حماس عن جميع التايلانديين دفعة واحدة، مما يطرح تساؤلات حول دوافعها.
تفاصيل عملية الإفراج:
شملت عملية الإفراج ثلاثة صهاينة: المدنيين أربيل يهود (29 عامًا) وغادي موزيس (80 عامًا)، اللذين اختطفا من منزليهما في كيبوتس نير عوز، والمجندة أغام بيرغر (19 عامًا)، التي اختطفت من قاعدتها في نحال عوز. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق سراح خمسة رهائن تايلانديين دون الكشف أسمائهم.
مصير الرهائن التايلانديين المتبقين:
بالرغم من الإفراج عن خمسة رهائن تايلانديين، لا يزال هناك ثمانية رهائن تايلانديين آخرين محتجزين في غزة، بالإضافة إلى مواطنين نيباليين. وفقًا للتقارير، تم اختطاف عشرة أجانب في 7 أكتوبر، بينهم تنزاني واحد قُتل، ونيبالي واحد، وثمانية تايلانديين، ستة منهم على قيد الحياة، واثنان قُتلا.
دور الوساطة في الإفراج:أفادت مصادر في حركة حماس وتركيا بأن للاستخبارات التركية دورًا كبيرًا في عملية إطلاق سراح الرهائن التايلانديين.
أسباب عدم الإفراج عن جميع الرهائن التايلانديين:
تُثار تساؤلات حول سبب عدم إطلاق سراح جميع الرهائن التايلانديين، خاصةً أن تايلاند ليست طرفًا مباشرًا في الصراع. قد يكون السبب في ذلك استخدام حماس لهؤلاء الرهائن كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية مع إسرائيل أو دول أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد تسعى حماس للحصول على تنازلات أو مكاسب سياسية أو إنسانية مقابل الإفراج عنهم.
ردود الفعل التايلاندية:قدمت وزارة الخارجية التايلاندية شكرها للعديد من الدول، بما في ذلك قطر ومصر وتركيا وإيران، لوساطتها في الإفراج عن الرهائن. وأكدت الوزارة أن هناك رهينة تايلانديًا لا يزال مصيره غير معروف.
بينما يُعتبر الإفراج عن بعض الرهائن التايلانديين خطوة إيجابية، إلا أن استمرار احتجاز آخرين يثير تساؤلات حول أهداف حماس من وراء ذلك. يبقى مصير هؤلاء الرهائن معلقًا، ويعتمد على تطورات المفاوضات والضغوط الدولية والإقليمية.