عاجل|تصاعدت الأحداث في اليمن بعد احتجاز سفينة إسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تصاعدت الأحداث في اليمن بعدما قامت مليشيات الحوثي بتنفيذ عمليتين منفصلتين في البحر الأحمر وخليج عدن.
أُطلقت الإثنين صاروخين باليستيين على المدمرة الأميركية "USS Mason" في البحر الأحمر. يأتي هذا بعد اعتقال مليشيا الحوثي خمسة أشخاص حاولوا اختطاف سفينة تعود لرجل أعمال إسرائيلي في خليج عدن.
أفادت القيادة المركزية الأميركية بأن المدمرة الأميركية "USS Mason" تلقت نداء استغاثة من الناقلة التجارية "Indianapolis"، التي كانت تحمل شحنة من حمض الفسفوريك وتديرها شركة Zodiac، التي تعود ملكيتها لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.
بعد تكرار حوادث اختطاف السفن في خضم الحرب الإسرائيلية على غزة، قررت الولايات المتحدة نشر حاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" في مضيق هرمز لتأمين حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وتقديم الدعم للقوات الأمريكية في المنطقة.
وأعلن الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، أن واشنطن ستستمر في حماية الأمان البحري وضمان استقرار المنطقة، بالتعاون مع الحلفاء والشركاء لضمان سلامة وأمان ممرات الشحن الدولية.
اقرأ ايضًا..عاجل|وزيرة خارجية بوليفيا تعلن التزام بلادها بالدفاع المستمر عن حقوق الفلسطينيين
اقرأ ايضًا..أسيرة تم إطلاق سراحها تكشف تفاصيل لقائها مع يحيى السنوار من "حماس"
اقرأ ايضًا..عاجل|بايدن يعبر عن صدمته إزاء حادث إطلاق النار على طلاب فلسطينيين
عاجل|تصاعدت الأحداث في اليمن بعد احتجاز سفينة إسرائيلية مليشيات الحوثي في اليمن تستهدف سفن إسرائيل بسبب الحرب في قطاع غزةمنذ بداية حرب غزة، زادت مليشيات الحوثي في اليمن من استهدافها لإسرائيل. قامت الحوثيين بتهديد السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، مستندين إلى دعوة الدول لسحب مواطنيها العاملين في هذه السفن. في تاريخ محدد، أطلقت الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل. كما قاموا بالاعتداء على مدينتي طابا ونويبع المصريتين باستخدام طائرات مسيرة. أيضًا، قاموا باختطاف السفينة الإسرائيلية "غلاكسي ليدر"، وفي وقت لاحق، أطلقوا صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه تل أبيب.تعتبر هذه الهجمات تهديدًا للأمان البحري واقتصاد المنطقة، ويُرى أن هذه الأعمال العدائية تعكس السياسة الإيرانية، حيث تستخدم إيران جماعة الحوثي لتصعيد التوتر في المنطقة. من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بتعزيز حماية الأمان البحري وضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية بالتعاون مع الحلفاء والشركاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مليشيات الحوثي صاروخين باليستيين البحر الأحمر وخليج عدن القيادة المركزية الأميركية واشنطن الحوثي اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
توصية إسرائيلية بإقامة حزام أمني دائم على مناطق من بيت حانون
أوصى كبار القادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي القيادة السياسية بإنشاء حزام أمني دائم في أجزاء من بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، وذلك تزامنا مع تزايد الحديث عن اقتراب التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هذه التوصية أشارت إلى ضرورة إقامة هذا الحزام على جزء من بلدة بيت حانون ضمن منطقة المرتفعات المطلة على مستوطنة سديروت.
وأضافت: "بحسب توصيات كبار قادة المنطقة الجنوبية الذين يقودون القتال في شمال قطاع غزة، فإن الحزام الأمني المذكور لن يسمح لسكان غزة بالعودة إلى جزء من بلدة بيت حانون بشكل دائم في المستقبل".
وأوضحت أن "الأمر يتعلق هنا بكامل خط المرتفعات في بيت حانون، الذي يطل على المستوطنات الإسرائيلية القريبة ويمكنه السيطرة عليها من خلال النيران والمراقبة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وبينت أنه "بهذه الطريقة، سيكون من الممكن ضمان عدم وجود منازل أو مبانٍ في بيت حانون في المستقبل تطل على المستوطنات الإسرائيلية، والمنازل في الأراضي الإسرائيلية أو على خط سكة حديد سديروت".
وزعمت أنه "بذلك، ومن خلال خلق مساحة أمنية موسعة، سيتم إزالة التهديد المحتمل لإطلاق صواريخ مضادة للدروع ونيران قناصة من تلك المساحات تجاه الأراضي الإسرائيلية".
ولفتت إلى أن التوصية المذكورة من كبار قادة المنطقة الجنوبية لم تترجم بعد إلى قرار على مستوى القيادة السياسية الإسرائيلية "التي لم تتخذ بعد أي قرارات بشأن منطقة شمال قطاع غزة بالكامل".
وقالت إنه "بطبيعة الحال، فإن هذا يعتمد أيضا إلى حد كبير على شروط صفقة إعادة المختطفين التي يجري العمل على بلورتها، على أمل أن تصل إلى مرحلة النضج".
ويتكبد جيش الاحتلال خسائر فادحة في بيت حانون ضمن عمليته البرية التي بدأها في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 بشمالي قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين قُتل 11 ضابطا وجنديا إسرائيليا في بيت حانون كان آخرهم 4 السبت، من أصل 50 قتيلا عسكريا سقطوا شمالي القطاع منذ بدء العملية المذكورة.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، ما تسبب في استشهاد وفقدان 5 آلاف فلسطيني وإصابة 9 آلاف و500 بالإضافة إلى اعتقال 2600 مواطن بينهم نساء وأطفال، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
ويقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" تعمل على احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة وتهجيرهم تحت وطأة قصف دموي وحصار مشدد يحرمهم من الغذاء والماء والدواء.