الاحتلال يفجر منزل الشهيد داود درس في مخيم دير عمار برام الله
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
فجرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء، منزلا في مخيم دير عمار غرب رام الله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
واقتحمت قوات الاحتلال المخيم، وحاصرت منزل الشهيد داود عبد الرازق درس (41 عاما)، وشرعت بأعمال حفر وتدمير في محيط المنزل، ثم قامت بتفجيره، ويقع في الطابق الأرضي من بناية مكونة من ثلاثة طوابق.
واندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال قرية دير عمار ومخيمها، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان، ما أدى لإصابة فلسطينيين اثنين في القدم، نقلا على إثرها للمستشفى، بحسب شهود عيان.
وكان جيش الاحتلال أطلق النار على درس في 31 آب/ أغسطس الماضي، بدعوى تنفيذه عملية دعس، عند حاجز "مكابيم" العسكري، قرب مستوطنة "مودعين"، المقامة على أراضي بيت سيرا.
اقرأ أيضاًحالة الطقس فى فلسطين اليوم: الفرصة مهيأة لسقوط أمطار خفيفة على بعض المناطق
هجوم إلكتروني يعطّل خطوط الاتصال بخدمات في تل أبيب
33 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة الرابعة لاتفاق التبادل يتنفسون الحرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رام الله الاحتلال الاسرائيلي مخيم دير عمار
إقرأ أيضاً:
الأسيرة المحررة جنين عمرو: أهل غزة تاج رؤوسنا
وصلت الأسيرة المحررة الطالبة جنين عمرو إلى مسقط رأسها -في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية- بعد أن أفرجت عنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ووجهت جنين (25 عاما) الشكر والتحية لأهالي غزة، وقالت "هم تاج رؤوسنا. شكرا كثيرا لأهلنا في غزة، ضحوا حتى نطلع".
وأضافت "الرحمة لشهداء غزة، وإن شاء الله باقي الأسرى يتحررون عن قريب".
وقبيل الإفراج عنها، قال والدها محمد عمرو للجزيرة إنه تلقى -مثل باقي عائلات الأسرى- اتصالا من ضباط إسرائيليين هددوه بالقمع والعقاب إذا تم رفع الرايات أو إظهار أي احتفالات.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت جنين وهي طالبة في جامعة الخليل، وحولت للاعتقال الإداري وتم تمديده عدة مرات حتى أمضت 14 شهرا.
وأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الدفعة الأولى من الأسرى التي تضم 90 أسيرا، منهم 69 امرأة و21 فتى وطفلا، بعد تأخير لأكثر من 8 ساعات بعد إفراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة عن 3 أسيرات إسرائيليات مساء الأحد.
وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن عوفر في الضفة الغربية إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت تجمع أهالي الأسرى وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز، مما أدى لوقوع بعض الإصابات في صفوف الفلسطينيين.
إعلانلكن مئات الفلسطينيين من مدن عدة احتشدوا في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله، وأقاموا استقبالا حافلا للأسرى المحررين رفعوا خلاله الرايات ورددوا هتافات تؤيد المقاومة.