قال خالد قزمار مدير مؤسسة الدفاع عن الأطفال، إن ما يرتكب بحق قطاع غزة حتى الآن هو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، وتصريحات قادة الحرب في حكومة إسرائيل لابدّ أن يحاكموا عليها، وأشهرها تصريح وزير الدافاع "إننا نقاتل حيوانات بشرية".

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المدارس والمساجد والمستشفيات لم تسلم من القصف الإسرائيلي العشوائي الذي لم يسلم منه صغير أو كبير، وهم يعلمون أنها ليست مقار عسكرية.

وأشار إلى أن الحرب على غزة هذه المرة أمر لم نشاهده من قبل، فأنا أعمل في هذا المجال منذ 30 عاما، وحضرت نحو 10 حروب، وعدم الوصول لأرقام ونسب محددة للضحايا والشهداء نتيجة عدم قدرة الباحثين على المستوى الميداني حصر الضحايا والأشخاص المفقودين، لكن وفقًا لآخر تقرير فهناك أكثر من 3000 طفل مفقود تحت الأنقاض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة المفقودين قطاع غزة رام الله

إقرأ أيضاً:

بعد واقعة حضانة الغربية| تأثير تعرض الصغار للضـ.ــرب.. وكيف يمكن للأم اكتشافها؟

تعرضت طفلة تدعى سلمى الدالي تبلغ من العمر 4 سنوات للضرب من قبل مدرسة بسبب عدم قدرتها على القراءة الجيدة، وذلك خلال تواجدها في الحضانة  بقرية تطاي التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية.
 

تأثير تعرض الأطفال للضرب في الحضانات والمدراس وكيف تكشفها الأم؟



ولا شك في أن تعرض الأطفال الصغار للعنف في المدارس والحضانات له تأثيرات نفسية وسلوكية خطيرة، وقد تستمر معهم لفترة طويلة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، وفقا لما نشر في موقع "هيلثي لاين" الطبي.

 

احذر من الإير فراير.. المقلاة الهوائية جاسوس في منزلك مشكلات الكلى.. ماذا يحدث لجسمك عند شرب الماء أثناء الوقوف؟




ولا تقتصر تأثيرات التعرض للعنف على الأطفال نفسيا، وإنما سلوكيا، وجسديا، وإجتماعيا، وإليكم أبرز التأثيرات السلبية على الأطفال عند تعرض الأطفال للصرب في الحضانات أو المدارس، ومن أبرزها ما يلي:

- نفسياً:

القلق المستمر والخوف، وانخفاض الثقة بالنفس، ومشاعر الحزن أو الاكتئاب.

- سلوكياً:

الانعزال وتجنب التفاعل مع الآخرين، والعدوانية أو التصرفات العنيفة مع الأقران، وتراجع الأداء الدراسي وصعوبة التركيز.

- جسدياً:

مشكلات في النوم أو كوابيس، وآلام جسدية بدون سبب واضح (صداع، ألم في المعدة).

- اجتماعياً:

صعوبة في تكوين صداقات، وفقدان الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.

 

تأثير تعرض الأطفال للضرب في الحضانات والمدراس وكيف تكشفها الأم؟

 

كيف تكتشف الأم تعرض الطفل للعنف؟

- مراقبة التغيرات السلوكية:
 إذا بدأ الطفل في الخوف غير المبرر من الذهاب إلى المدرسة، وتكرار الشكوى من آلام جسدية مع عدم وجود مشكلة طبية واضحة.

-  الحديث مع الطفل:

اسأليه بهدوء عن يومه في المدرسة، وإذا بدا مترددًا أو متجنبًا للحديث عن المدرسة، فقد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة.

- مراقبة العلامات الجسدية:

ظهور كدمات أو جروح غير مفسرة، وملاحظة ملابس أو أدوات ممزقة أو مفقودة بشكل متكرر.

- التواصل مع المدرسة:

تحدثي مع المعلمين والإدارة لمعرفة ملاحظاتهم على الطفل، واستفسري عن أجواء الفصل ومدى مراقبة الأطفال أثناء اللعب.

- متابعة سلوك الطفل مع الأقران:

إذا كان طفلك ينعزل عن أصدقائه المعتادين، أو بدأ في إظهار سلوك عدواني، فهذا قد يكون نتيجة تعرضه للعنف.

مقالات مشابهة

  • مدير «أطفال العالم»: مشاركة 38 دولة في النسخة الحالية من المهرجان
  • ضحايا الحرب الأبرياء.. العدوان يقتل أطفال لبنان بلا رحمة
  • مركز حقوقي: سوداني مُدان باغتصاب أطفال شارك في تظاهرات لندن ضد قادة «تقدم»
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال
  • يونيسف: لا يزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • اليونيسف: أطفال غزة يعيشون كابوس بسبب الحرب الإسرائيلية
  • الأطفال في السودان مأساة تحت نيران الحرب.. 2.3 مليون يصارعون الجوع
  • بعد واقعة حضانة الغربية| تأثير تعرض الصغار للضـ.ــرب.. وكيف يمكن للأم اكتشافها؟
  • مؤسسة “تحقيق أمنية” تحتفل بإنجاز مميز: الأمنية 7000، تحقيق لحلم الطفلة فطيم بأن تصبح طيار مقاتل بالتعاون مع وزارة الدفاع
  • بوريل: الحرب في غزة حرب ضد الأطفال وتقتل مستقبل جيل كامل