عضلات الفخذ تحمي من جراحة استبدال الركبة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت دراسة جديدة استخدمت تحليل الأشعة بواسطة الذكاء الاصطناعي، إن تقوية عضلات الفخذ الرباعية تقلل من خطر الحاجة إلى استبدال الركبة.
تعمل العضلات الرباعية الأمامية للفخذ والأوتار الخلفية على التوازن
وعُرضت نتائج الدراسة اليوم في اجتماع الجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية المنعقد في شيكاغو، وتوصلت إلى أن العضلات الأقوى ترتبط عموماً بمعدل أقل لاستبدال الركبة بالكامل.
وتعتبر عضلات الفخذ الرباعية وأوتار الركبة ذات أهمية خاصة، لأنها أهم مجموعتين عضليتين في الركبة، وفق "هيلث داي".
وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، تقع العضلات الرباعية في الجزء الأمامي من الفخذ، وهي أقوى مجموعة عضلية في الجسم، وضرورية للمشي.
بينما تقع أوتار الركبة في الجزء الخلفي من الفخذ، وهي ضرورية بنفس القدر للنشاط البدني.
وقيّم فريق البحث عضلات الفخذ لدى 134 مشاركاً منهم 67 مريضاً خضعوا لاستبدال كامل الركبة، وكان المشاركون متطابقين في متغيرات العمر والجنس.
وأظهر تحليل الذكاء الاصطناعي لأشعة الرنين المغناطيسي للركبة أن النسبة الأعلى من عضلات الفخذ الرباعية إلى حجم أوتار الركبة كانت مرتبطة بشكل كبير بانخفاض احتمالات استبدال الركبة بالكامل.
كما تم ربط الكميات الكبيرة من أوتار الركبة والعضلة النحيلة (وهي عضلة طويلة ورفيعة في الجزء الداخلي من الفخذ) بانخفاض احتمالات استبدال الركبة.
وقالت النتائج: "تعمل المجموعتان العضليتان كقوى مضادة، والتوازن بينهما يتيح نطاقاً واسعاً من الأنشطة، مع حماية مفصل الركبة".
وأضافت: "عدم التوازن، بالإضافة إلى عوامل أخرى، يؤدي إلى تغيير في الميكانيكا الحيوية يسبب التهاب المفاصل العظمي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة شيكاغو استبدال الرکبة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
رفضت الولايات المتحدة اقتراحًا كنديًا بإنشاء فريق عمل من شأنه أن يتعامل مع ما يسمى “أسطول الظل الروسي” من ناقلات النفط، حيث تعيد إدارة ترامب تقييم مواقفها عبر المنظمات المتعددة الأطراف، وفقًا لمصادر مطلعة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
ستستضيف كندا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام، قمة لوزراء الخارجية في شارلفوا في كيبيك، الأسبوع المقبل.
في المفاوضات لصياغة بيان مشترك بشأن القضايا البحرية، تدفع الولايات المتحدة إلى تعزيز لغة البيان على حول الصين مع تخفيف الصياغة بشأن روسيا، وفقًا للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
يُستخدم مصطلح "أسطول الظل" للإشارة إلى ناقلات النفط القديمة المخفية للتغلب على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ أن شنت عمليات عسكرية واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.
بالإضافة إلى الاعتراض على اقتراح كندا بإنشاء فريق عمل لمراقبة انتهاكات العقوبات، يُظهر مسودة بيان مجموعة الدول السبع التي اطلعت عليها “بلومبرج نيوز” أن الولايات المتحدة دفعت إلى إزالة كلمة "عقوبات"، بالإضافة إلى الصياغة التي تشير إلى "قدرة روسيا على مواصلة حربها" في أوكرانيا من خلال استبدالها بـ "كسب الإيرادات".
في الصياغة حول سلامة وأمن البحار، دفعت الولايات المتحدة إلى تسمية الصين بشكل مباشر، بما في ذلك الإشارة إلى الخطر على "الأرواح وسبل العيش" الناجم عن تحركاتها "لفرض المطالب البحرية غير القانونية"، ومناوراتها الجوية، وبحر الصين الجنوبي على وجه التحديد.
لا تكون بيانات مجموعة الدول السبع نهائية حتى يتم نشرها بالإجماع، ولا تزال المفاوضات مستمرة وقد تسفر عن تغييرات كبيرة قبل أو أثناء القمة.
ومع ذلك، توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بشكل كبير.
على سبيل المثال، لم يتمكن الحلفاء الشهر الماضي من نشر بيان مشترك لإحياء الذكرى الثالثة للتدخل الروسي الكامل لأوكرانيا - وهو ما فعلوه في العامين السابقين - بعد أن عارضت الولايات المتحدة الإدانة القوية لروسيا.
وأضاف الأشخاص أن واشنطن تقاوم أيضًا الإشارات إلى الاستدامة البحرية، فضلاً عن الجهود المبذولة لإنشاء مرصد بحري لتتبع تغييرات الحدود كونها قضية رئيسية في النزاعات البحرية على مستوى العالم، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي.