قال المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات السابق، إن صناعة الهاتف المحمول المصري كان في إطار مبادرة رئاسية اسمها «مصر تصنع الإلكترونيات»، والهاتف كان بمثابة البداية للوقوف على أن مصر تستطيع صناعة الإلكترونيات بكافة أشكالها، وكان اختيار الهاتف بناءً على حجم استهلاكه في مصر، حيث تستورد مصر هواتف بحوالي 2 مليار دولار سنويا.

وأضاف وزير الاتصالات السابق، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر برنامج «الشاهد» المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز: كانت إحدى الأمور الهامة بالنسبة لنا هي تدعيم الشركات والمصنعين المحليين للبداية في تصنيع الإلكترونيات وليس الهواتف فقط، وشملت مراحل المبادرة أولا تصميم الهواتف الذي يعد شيئا أساسيا في تصنيع الهواتف المحمولة، وليس التجميع فقط.

هناك العديد من المصريين الذي يصممون إلكترونيات عالمية

وواصل: «عملنا في البداية على تحليلات لعدد من الشركات التي تقوم بتصميم الإلكترونيات؛ واكتشفنا أن هناك العديد من المصريين الذي يصممون إلكترونيات عالمية، ويتم استخدامها في الصين وأمريكا، دون الإشارة إلى المساهمة المصرية في ذلك، وكان يحرم المصمم من حقوقه المادية والأدبية في ذلك العمل».

 واستكمل: كانت الاستراتيجية مبنية على صناعة الإلكترونيات من التصميم إلى التجميع ثم التصنيع، وبالفعل شجعنا عدد كبير من الشركات في مصر على تصنيع أجهزة المحمول المصرية، وكان أول هاتف محمول مصري يحتوي على نسبة 45% من المكونات المصرية «سيكو»، وذلك بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أول أيام إطلاق المبادرة. 

ربط قواعد البيانات على مستوى الدولة

وقال وزير الاتصالات السابق، إنه تم عمل ربط قواعد البيانات على مستوى الدولة، وذلك لأن تقديم الخدمات لا يتم بدون قاعدة بيانات صحيحة، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم يكن مقتنعًا بفكرة قاعدة البيانات الموحدة فقط ولكنه كان داعمًا رئيسيًا ومحركًا وكان متابعًا لكل خطواتها وهو متابع جيد، مؤكدًا أن أهم مميزات الرئيس أنه لا ينسى.

وأكد وزير الاتصالات، على أن قواعد البيانات ارتبطت بالتحول الرقمي وهو جزء هام جدًا في ميكنة الدولة، مشيرًا إلى أنه يوجد خلط بين التحول الرقمي والخدمات المميكنة، فالتحول الرقمي فكرة واستراتيجية للتعرف على شكل الدولة وكيفية تقديم كل خدماتها، وأن يكون الرئيس وكل مسئول عن قطاع لديه الرؤيا عن كل ما يحدث بالقطاع.

وتابع وزير الاتصالات السابق، أن الخدمات الإلكترونية تم منحها للمواطنين من زمان أما التحول الرقمي ففيه الاقتصاد الرقمي، بداية من الشمول المالي ودخول الاقتصاد غير الرسمي للاقتصاد الرسمي، مشيرًا إلى أن طرح البنك المركزي للبنوك الإلكترونية خطوة هامة جدًا وتساعد على الشمول المالي، كما أن التحول الرقمي يؤثر على كل شئون الدولة وقطاعاتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتصالات قطاع الاتصالات وزیر الاتصالات السابق

إقرأ أيضاً:

مصريون يحتشدون أمام معبر رفح رفضا لتهجير فلسطينيي غزة

تجمع مصريون اليوم الجمعة أمام معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة للتظاهر ضد مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير فلسطينيي القطاع خارج بلادهم.

وبثت قناة القاهرة الإخبارية لقطات  تظهر تواجد أعداد كبيرة من المصريين أمام المعبر، وأشارت القناة إلى أن هذا "الاحتشاد الشعبي" الرافض لتهجير الفلسطينيين سيشهد تزايدا بعد صلاة الجمعة.

ووفقا لهيئة البث العبرية الرسمية، سيفتتح معبر رفح اليوم الجمعة بدلا من الأحد المقبل، كما كان مخططا بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إذ كان من المتوقع أن يفتح هذا المعبر أمام الفلسطينيين للسفر بعد إطلاق آخر المجندات الإسرائيليات غدا السبت.

ومساء أمس، شهدت محافظات مصرية عديدة منها البحيرة وكفر الشيخ والغربية وبورسعيد والإسماعيلية والشرقية والقليوبية وبني سويف، فعاليات رافضة لتهجير الفلسطينيين، بحسب وسائل إعلام محلية ومقاطع فيديو بمنصات التواصل.

ورفع المحتجون لافتات ضد التهجير ومقترح ترامب، ورددوا هتافات منها "بأجسادنا واقفين نحمي حدودنا من التهجير"، "شعب مصر شعب كبير لا لا للتهجير".

وبعد انتهاء الفعاليات، توجه المشاركون مع مجموعات أخرى قادمة من محافظات أخرى بمصر باتجاه معبر رفح لتنظيم "أكبر وقفة رفض" ضد تهجير الفلسطينيين، بحسب المصادر ذاتها.

إعلان

واقترح ترامب في 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة" الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا.

وتجنبت الردود المصرية الرسمية منذ اقتراح ترامب الإشارة له مباشرة، وأكدت بشكل عام على رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين، وذلك وفق بيان للخارجية المصرية الأحد، وكلمة لرئيس مجلس النواب حنفي جبالي الاثنين، وكلمة لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بمجلس حقوق الإنسان الثلاثاء.

والأربعاء، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة على أن "ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدا عزم بلاده على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.

وإلى جانب مصر، أبدت جهات عدة رفضها لمقترح ترامب، بينها الأردن والعراق وفرنسا وألمانيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الهند تلغي الضرائب على بعض الواردات لتعزيز إنتاج الإلكترونيات
  • 5 خطوات لحماية البيانات من الجرائم الإلكترونية
  • مصريون يحتشدون أمام معبر رفح رفضا لتهجير فلسطينيي غزة
  • «الغرف التجارية»: منتدى الأعمال العراقي رسالة لدعم الحكومة لشركات القطاع الخاص
  • وزير الخارجية والهجرة يبحث مع قيادات الوزارة تسريع الخدمات القنصلية والتحول الرقمي
  • مقرر «القومي للسكان» السابق: انخفاض المواليد لأول مرة منذ 15 عاما إنجاز غير مسبوق
  • وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق محمد بكير
  • جيش المشرق.. أنشأته فرنسا وكان بذرة لهيمنة العلويين على سوريا
  • ترامب يعلق على حادث تحطم طائرة الركاب في واشنطن: "وضع سيء وكان يمكن منعه"
  • مكتوم بن محمد: الإمارات وجهة عالمية للاستثمار والابتكار المالي