المملكة والولايات المتحدة الأمريكية..شراكة استراتيجية لدعم نمو الاقتصاد الرقمي وتحفيز الابتكار في التقنيات الحديثة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
المناطق_واس
اجتمع معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، اليوم الأثنين في مستهل زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن على رأس وفد منظومة الاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء، بعدد من المسؤولين في البيت الأبيض، لتوسيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لدعم نمو الاقتصاد الرقمي وتحفيز الابتكار وتطوير صناعة الفضاء في المملكة.
أخبار قد تهمك المملكة تشارك في اجتماع الدورة الـ46 لهيئة الدستور الغذائي “كوديكس” 27 نوفمبر 2023 - 11:26 مساءً أستاذ في الإعلام السياسي: المملكة قدمت “المبادرة العربية” لضمان مستقبل الشعب الفلسطيني وحمايته من التعديات والاعتراف بحقوقه وأرضه 27 نوفمبر 2023 - 3:33 مساءً
وفي أولى الاجتماعات، وترسيخًا لمكانة المملكة كمركز للتقنية والابتكار في المنطقة، ناقش السواحه مع معالي وزيرة التجارة السيدة جينا ريموندو، الشراكة بين البلدين في الاقتصاد الرقمي، إضافة إلى فتح آفاق الفرص الاستثمارية ، وتمكين ريادة الأعمال الرقمية بين البلدين.
كما اجتمع معالي السواحه مع نائبة الأمن القومي للشؤون السيبرانية والتقنيات الناشئة السيدة آن نويبرغر، وناقشا تعزيز الشراكة في تقنيات الجيل الخامس والجيل السادس وتقنيات ORAN.
كما أجرى معاليه اجتماعًا بمدير مجلس الفضاء الوطني شيراج باريك، لتعزيز وبناء الشراكات في مجال الفضاء، والمجالات الاستثمارية بين البلدين في اقتصادات الفضاء وتقنياته، ومناقشة الموضوعات ذات الجانب المشترك في المجالات البحثية في قطاع الفضاء وتقنياته.
حضر اللقاء وفد منظومة الاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء معالي رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير الدسوقي، ومعالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي، ومعالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد التميمي، وعدد من مسؤولي الجانبين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة الولايات المتحدة الأمريكية الاقتصاد الرقمی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
رغم خسائر الأسهم الأمريكية.. ترامب: بفضل الرسوم حققنا عوائد بمليارات الدولارات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، إن الولايات المتحدة حققت إيرادات ضخمة تُقدّر بمليارات الدولارات بفضل الرسوم الجمركية التي فرضتها على عدد من الدول.
وفي منشور له عبر منصة "تروث سوشال"، دعا ترامب مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، مستندًا إلى تراجع أسعار النفط والمواد الغذائية، ومؤكدًا أنه "لا يوجد تضخم".
وأشار ترامب إلى أن بلاده جمعت "مليارات الدولارات من العائدات خلال أسبوع واحد فقط"، رغم الإجراءات المضادة التي اتخذتها الصين، التي فرضت بدورها رسوماً بنسبة 34% على الواردات الأمريكية، واصفاً الاقتصاد الصيني بأنه "في حالة انهيار".
وانتقد السياسات السابقة للإدارات الأمريكية، متهماً إياها بالسماح لدول العالم بالاستفادة المفرطة من الاقتصاد الأمريكي على مدى سنوات طويلة، مؤكداً أن هذه المرحلة قد انتهت.
وفي الثاني من نيسان/أبريل الجاري، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية وصفها بـ"المتبادلة" على جميع الدول، تبدأ من نسبة 10% كحد أدنى.
Oil prices are down, interest rates are down (the slow moving Fed should cut rates!), food prices are down, there is NO INFLATION, and the long time abused USA is bringing in Billions of Dollars a week from the abusing countries on Tariffs that are already in place. This is… — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) April 7, 2025
ووصف ذلك اليوم بأنه "يوم تحرير طال انتظاره" و"إعلان لاستقلال الاقتصاد الأمريكي"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستؤدي في النهاية إلى تعزيز الإنتاج المحلي، وزيادة التنافسية، وخفض الأسعار للمستهلكين.
وشملت قائمة الرسوم الجمركية الجديدة نسباً متفاوتة على عدد من الدول، حيث فرضت الولايات المتحدة رسوماً بنسبة 34% على الصين، و20% على الاتحاد الأوروبي، و46% على فيتنام، و24% على اليابان، و26% على الهند، و30% على جنوب أفريقيا، و37% على بنغلاديش، و17% على إسرائيل، و10% على كل من تركيا والمملكة المتحدة.
وردًا على هذه الإجراءات، أعلنت الصين فرض رسوم جمركية مماثلة بنسبة 34% على المنتجات الأمريكية، وتقدمت بشكوى رسمية ضد الولايات المتحدة إلى منظمة التجارة العالمية.
كما فرضت بكين قيودًا على تصدير بعض العناصر الأرضية النادرة، وأعلنت عقوبات على شركات أمريكية.
تزامن ذلك مع تراجع حاد في أسواق المال الأمريكية، حيث شهدت بورصة نيويورك انخفاضًا بلغ نحو 3% مع بداية التداولات الاثنين، لتسجّل ثالث يوم من الخسائر المتتالية، في وقت واصلت فيه الإدارة الأمريكية تصعيد موقفها التجاري، ما أثار حالة من القلق في الأسواق العالمية.