جناح الإمارات في إكسبو دبي يكشف عن قصص ملهمة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن جناح الإمارات في إكسبو دبي يكشف عن قصص ملهمة، يحمل أول إصدار عنوان الحالمون بين الأرض والبحر ، وهو كتاب قصصي خيالي يأخذ الأطفال في رحلة عبر روايات ملهمة ومرحة تحكي قصة ستة حالمين .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جناح الإمارات في إكسبو دبي يكشف عن قصص ملهمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يحمل أول إصدار عنوان "الحالمون: بين الأرض والبحر"، وهو كتاب قصصي خيالي يأخذ الأطفال في رحلة عبر روايات ملهمة ومرحة تحكي قصة ستة حالمين حقيقيين مبتكرين وأكاديميين أسهموا في إثراء البيئة الطبيعية البرية والبحرية في الدولة، والثاني هو "جناح الإمارات: موطن الحلم والإنجاز" صادر عن دار أسّولين للنشر، الذي يسلط الضوء على التجربة الغامرة لضيوف إكسبو 2020 دبي وقصة إنشاء الجناح. كما أنه احتفاءً بمشاركة الإمارات في إكسبو 2020 دبي وإكسبو فلورياد 2022.
كما يأخذ الكتاب القصصي الأطفال في رحلة عبر ست روايات ملهمة للحالمين: نورا المنصوري - جامعة نيويورك أبوظبي؛ د. طريفة الزعابي - المركز الدولي للزراعة الملحية؛ يزن القضماني - مزرعة الإمارات البيولوجية "إمارتس بيو فارم"؛ رامي موراي - خليج دبا؛ مانع الكعبي - عسل حتّا؛ وأرابيلا ويلينغ - جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة.و تتطرق إنجازاتهم المبتكرة لعدة مجالات، الأمر الذي يعزز فهماً عميقاً لمفاهيم الاستدامة وممارسات الحفاظ على البيئة وتراث الطبيعة الغني لدولة الإمارات.
ويلفت كتاب "جناح الإمارات: موطن الحلم والإنجاز" إلى تجربة جناح الإمارات في إكسبو 2020 دبي، بما يتيح للقارئ الانغماس في الجمال والبساطة والتنوع الطبيعي للدولة ويبرز التجربة الغامرة لضيوف الجناح وقصة إنشاءه، ويحتفي أيضًا بالمبدعين من جميع أنحاء الإمارات والعالم الذين ساهموا في تقديم قصة الدولة وازدهارها ورحلتها منذ تأسيس الاتحاد وحتى يومنا هذا.
و أصدرت دار أسّولين للنشر كتاب "جناح الإمارات: موطن الحلم والإنجاز" في قالب مبتكر ، وله ملمس ورائحة تحمل عبق "صحراء الأحلام"، لإثراء تجربة ضيوف جناح الإمارات في إكسبو 2020 دبي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خالد ميري يكتب: ما بين الحلم والحقيقة
يبدو حديث التهجير حلما غير واقعي وشطحات خيال تتكسر على أرض الواقع، بينما الحقيقة أننا أمام شعب مكافح يرفض أن يترك أرضه، ولن يستطيع أحد أن يجبره على مغادرتها، ودولة مصرية رأيها واضح وقاطع، مساندة للحق الفلسطيني في مواجهة إفك التهجير.
تقود مصر حملة دبلوماسية عربية وعالمية لمساندة الحق الفلسطيني، ورفض أي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه في غزة أو الضفة الغربية، والتأكيد على أن حل القضية الفلسطينية لا يكون إلا بمنح الحق التاريخي الثابت لأصحابه بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وزير الخارجية النشط بدر عبد العاطي، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحدث مع كل وزراء الخارجية العرب لتوحيد الموقف العربي في مواجهة الصلف والغرور الإسرائيلي، وربما تشهد القاهرة قريباً قمة عربية طارئة لإعلان موقف موحد ضد التهجير ومساندة الحق الفلسطيني في أرضه ودولته المستقلة.
قادة إسرائيل، بعد حديث «ترامب» عن ترحيل الفلسطينيين من غزة وإعادة بنائها لتحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط، وجدوا ضالتهم، وخرج الوزراء يتحدثون عن خطط التهجير للفلسطينيين أرضاً وبحراً وجواً، ورغم حديث بعضهم أن كلام «ترامب» أحلام لا يمكن تحويلها لواقع، لكن المتطرفين الإسرائيليين أخرجوا من أدراجهم خطط التهجير الجاهزة منذ عشرات السنوات، فربما يحولونها هذه المرة إلى حقيقة.
و«نتنياهو» لم يتوقف عند الرفض المصري الأردني الواضح القاطع لخطط التهجير، فراح يرمي الكرة على دول أخرى متحدثاً عن إمكانية أن تستضيف السعودية الشقيقة الفلسطينيين، وكان الرد السعودي قاطعاً أيضاً برفض التهجير، وأنه لا علاقات سعودية مع إسرائيل قبل إقامة الدولة الفلسطينية.
الحقيقة أن الموقف المصري، الذى يقوده الزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيسجله التاريخ بحروف من نور، مصر لم ولن تشارك أبداً في ظلم الأشقاء بفلسطين، مصر التي تمارس سياستها بشرف في زمن عز فيه الشرف، تقول في الغرف المغلقة ما تقوله في العلن، وكلامها مسموع.
نحن مع الحق الفلسطيني، وأن الحل الوحيد للقضية هو إقامة الدولة الفلسطينية، ونحن لم ولن نقبل التهجير لا إلى سيناء الغالية ولا إلى أي بلد آخر، المحتل البغيض يجب أن يتوقف عن جرائمه، والمجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسئوليته ليتوقف حديث إفك التهجير ويبدأ إعمار غزة وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية.
حديث ريفييرا غزة ليس جديداً، فقد سبق وتحدث عنه «نتنياهو» قبل سنوات، كما تحدث عنه «ترامب» في ولايته الأولى، لكن الواقع يفرض عدم معقوليته، هو تحليق للخيال بعيداً عن الإرث الشعبي والثقافي والديني والتاريخي للمنطقة، وبعيداً عن واقع وجود محتل غاصب يرتكب جرائم إبادة، وشعب مقاوم يرفض التفريط في الأرض والعرض مهما كانت المغريات والخسائر، نفس الحديث حاولته إسرائيل عام 1956 وفشلت في تحويله لواقع بسبب الصمود الفلسطيني والموقف المصري والعربي القاطع والواضح.
ما يحدث في غزة لا ينفصل عن حديث الإفك الذى ردده مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة عن تسليح الجيش المصري، والرد الباتر من مندوبنا بالأمم المتحدة بأن مصر القوية الكبيرة تحتاج جيشاً قوياً للحفاظ على أمنها القومي، وعقيدة الجيش المصري دفاعية، لكنه قادر على رد ودحر أي عدوان، القوة طريق السلام، والغريب أن يأتي الحديث من إسرائيل الدولة الوحيدة بالشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية خارج المراقبة والمحاسبة الدولية.
الأيام المقبلة محمّلة بالكثير من الأحداث، وتطوراتها سريعة، وصمام الأمن لمصر ولأمتها العربية هو وحدة الموقف العربي بلا مواربة ولا أنصاف حلول، وفي الداخل المصري تظل وحدتنا وتماسكنا صفاً واحداً خلف قيادتنا أقوى رد وأقوى سلاح نواجه به كل خطط الشر وأحاديث الفتنة.
حزمة اجتماعية:
حديث رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، عن حزمة حماية اجتماعية جديدة سيتم الإعلان عنها قبل رمضان القادم.. أثار ارتياحاً واسعاً في الشارع المصري، الحكومة معنا، وتعلم مثلنا أن الأسعار تكوى جيوب الناس، وأن الناس بحاجة قبل شهر رمضان الكريم لدفعة مادية ومعنوية لمساعدتهم على تجاوز أزمات الغلاء والأسعار، مصر تسير بخطوات ثابتة على طريق الإصلاح، وتجاوزت أصعب الأيام، ووصلنا لمرحلة استقرار الدولار والأسعار، لكنها مرتفعة مقارنة بمدخول الملايين، وهم يحتاجون فعلاً للحماية الاجتماعية ومساعدتهم على مواجهة آثار الأزمة الاقتصادية.
الحكومة تنتمى لهذا الشعب وتشعر بما يشعر به، وخلال أيام ننتظر الإعلان عن الحزمة الجديدة.. أخبار سارة في شهر شعبان المبارك وعلى أبواب شهر رمضان الكريم.