موقع 24:
2025-02-22@19:43:03 GMT

دراسة: معظم الرضع عُرضة لجدري الماء قبل موعد اللقاح

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

دراسة: معظم الرضع عُرضة لجدري الماء قبل موعد اللقاح

وجدت دراسة جديدة أن الرضع في عامهم الأول، لا يتمتعون بالحماية ضد فيروس الحُماق النطاقي، وهو الفيروس الذي يسبب جدري الماء، قبل أن يصبحوا مؤهلين للقاح.

الحماية التي تنتقل من الأم للرضيع تتلاشى بعد 6 أشهر من الولادة

على الآباء الحذر من انتقال العدوى للرضيع وإبعاده عن أي مصاب بطفح جلدي

وفي بعض الحالات، قد يتعرض الأطفال لخطر الإصابة، بعد شهر واحد من ولادتهم.

وقالت الدكتورة شيلي بولوتين، مديرة مركز جامعة تورونتو للأمراض الوقائية: "الأجسام المضادة المنقولة عبر المشيمة أثناء الحمل تحمي الأطفال من العديد من الأمراض المعدية عند ولادتهم، بما في ذلك فيروس الحُماق".

وأضافت: "ومع ذلك، فقد وجد بحثنا أن هذه الحماية تتلاشى بسرعة، مما يترك الأطفال عرضة للإصابة بالعدوى لعدة أشهر، قبل أن يصبحوا مؤهلين للحصول على لقاح جدري الماء، والذي يتم إعطاؤه بين عمر 12 و15 شهراً".

وباستخدام العينات التي تم جمعها في مستشفى "سيك كيدز" للأطفال في تورونتو، نظر الباحثون في مستويات الأجسام المضادة في عينات الدم من 187 رضيعاً حتى عمر عام واحد.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، تبين أن الأجسام المضادة التي تحمي من الحُماق تتلاشى بسرعة، وأن ما يقرب من 80% من الأطفال الرضع كانوا عرضة للإصابة بالعدوى عندما يبلغون من العمر 3 أشهر.

وفي عمر 6 أشهر، كان جميع الرضع الذين شملتهم الدراسة عرضة للإصابة بجدري الماء.

وقالت ميشيل ساينس المستشار الطبي للوقاية من العدوى بمستشفى سيك كيدز: "على الرغم من أن الكثير من الناس يعتقدون أن جدري الماء هو عدوى خفيفة في مرحلة الطفولة، وهو كذلك بشكل عام، فإنه قد يسبب مضاعفات مثل التهابات الجلد والالتهاب الرئوي أو التهاب الدماغ، وخاصة عند الأطفال الصغار".

وأضافت: "هذه النتائج قد تكون مفيدة لكل من الوالدين ومقدمي الرعاية الصحية، الذين يجب أن يفكروا في الحُماق كلما رأوا طفحاً جلدياً، حتى عند طفل صغير".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

بتقنية المرسال.. لقاح واعد مضاد لسرطان البنكرياس

يمكن أن توفر إضافة لقاح قياسي مصمم لكل مريض، بحسب تقنية المرسال، أملاً جديداً لمرضى سرطان البنكرياس، الذي يعتبر من بين أصعب الأورام في الاستجابة للعلاجات.

وكشفت تجربة صغيرة أجراها باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان، عن استجابة 8 مرضى من أصل 16 مريضاً للقاح الجديد.

ووفق "هيلث داي"، إلى جانب الجراحة والعلاج الكيميائي، تلقى المرضى لقاح المرسال mRNA، الذي تم تصميمه باستخدام أورامهم الخاصة.

وعلى عكس اللقاحات التي تهدف إلى منع المرض في المقام الأول، يهدف هذا اللقاح إلى مساعدة الجهاز المناعي للمريض في محاربة ورمه السرطاني.

ومن بين 16 مريضاً شاركوا في الدراسة، كان لدى 8 منهم استجابة مناعية قوية، وظل 6 من هؤلاء الثمانية خالين من السرطان بعد أكثر من 3 سنوات.

في المقابل، شهد 7 من المرضى الـ 8 الذين لم يستجيبوا عودة السرطان لديهم.

ويبدو أن الاختلاف يعتمد على ما إذا كان طحال المريض قد تمت إزالته أثناء الجراحة، حيث يلعب الطحال دوراً حاسماً في وظيفة المناعة.

وتمتاز لقاحات المرسال، كما كشفت تجربتها مع فيروس كوفيد، بأنها سريعة جداً في التصنيع، ومن السهل توليدها بمجرد العثور على هدف جديد، ويمكن توجيهها بسرعة نحو هدف معين لمحاربته".

ويتطلب تأكيد نجاح اللقاح إجراء تجارب أكبر لتأكيد منع تكرار المرض.

مقالات مشابهة

  • بتقنية المرسال.. لقاح واعد مضاد لسرطان البنكرياس
  • جهود الهلال الأحمر في تعزيز المناعة المجتمعية من خلال التطعيم في غزة
  • الطب يتوصل لـ علاج اضطراب حركي نادر للأطفال في مراحل مبكرة
  • الأرصاد: توقعات بانخفاض درجات الحرارة في معظم أنحاء السودان
  • جهود متواصلة من الهلال الأحمر الفلسطيني.. تعرّف على مواقع التطعيم ضد شلل الاطفال
  • الصحة: فحص 7 ملايين و523 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف وعلاج السمع لدى الرضع
  • الأمن السيبراني: من هي الدول الأكثر عرضة للخطر في أوروبا؟
  • دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال
  • مشروبات طبيعية لتنظيف الرئتين.. أهمها رقم 3
  • «ايدج» تورّد أنظمة مضادة للتشويش «للدفاع»