دراسة: معظم الرضع عُرضة لجدري الماء قبل موعد اللقاح
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن الرضع في عامهم الأول، لا يتمتعون بالحماية ضد فيروس الحُماق النطاقي، وهو الفيروس الذي يسبب جدري الماء، قبل أن يصبحوا مؤهلين للقاح.
الحماية التي تنتقل من الأم للرضيع تتلاشى بعد 6 أشهر من الولادة
على الآباء الحذر من انتقال العدوى للرضيع وإبعاده عن أي مصاب بطفح جلدي
وفي بعض الحالات، قد يتعرض الأطفال لخطر الإصابة، بعد شهر واحد من ولادتهم.
وقالت الدكتورة شيلي بولوتين، مديرة مركز جامعة تورونتو للأمراض الوقائية: "الأجسام المضادة المنقولة عبر المشيمة أثناء الحمل تحمي الأطفال من العديد من الأمراض المعدية عند ولادتهم، بما في ذلك فيروس الحُماق".
وأضافت: "ومع ذلك، فقد وجد بحثنا أن هذه الحماية تتلاشى بسرعة، مما يترك الأطفال عرضة للإصابة بالعدوى لعدة أشهر، قبل أن يصبحوا مؤهلين للحصول على لقاح جدري الماء، والذي يتم إعطاؤه بين عمر 12 و15 شهراً".
وباستخدام العينات التي تم جمعها في مستشفى "سيك كيدز" للأطفال في تورونتو، نظر الباحثون في مستويات الأجسام المضادة في عينات الدم من 187 رضيعاً حتى عمر عام واحد.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تبين أن الأجسام المضادة التي تحمي من الحُماق تتلاشى بسرعة، وأن ما يقرب من 80% من الأطفال الرضع كانوا عرضة للإصابة بالعدوى عندما يبلغون من العمر 3 أشهر.
وفي عمر 6 أشهر، كان جميع الرضع الذين شملتهم الدراسة عرضة للإصابة بجدري الماء.
وقالت ميشيل ساينس المستشار الطبي للوقاية من العدوى بمستشفى سيك كيدز: "على الرغم من أن الكثير من الناس يعتقدون أن جدري الماء هو عدوى خفيفة في مرحلة الطفولة، وهو كذلك بشكل عام، فإنه قد يسبب مضاعفات مثل التهابات الجلد والالتهاب الرئوي أو التهاب الدماغ، وخاصة عند الأطفال الصغار".
وأضافت: "هذه النتائج قد تكون مفيدة لكل من الوالدين ومقدمي الرعاية الصحية، الذين يجب أن يفكروا في الحُماق كلما رأوا طفحاً جلدياً، حتى عند طفل صغير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم نفس: الشخصيات الساخرة أكثر عرضة للاكتئاب والوحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور جميل زكي، أستاذ علم النفس في جامعة ستانفورد، أن الأشخاص ذوي الشخصيات الساخرة يعانون من معدلات أعلى للاكتئاب والشعور بالوحدة مقارنةً بأصحاب التفكير الإيجابي.
وأوضح “زكي” في تصريحات نشرتها مجلة "ديلي ميل" أن الشخصية الساخرة تؤثر سلبًا على الصحة العقلية والجسدية، حيث يعزل هذا السلوك الأفراد عن العالم الاجتماعي ويضعف قدرتهم على بناء علاقات داعمة تعزز رفاههم النفسي.
وأشار إلى أن هذا السلوك يعزل الأفراد عن العالم الاجتماعي ويضر بقدرتهم على بناء علاقات صحية تدعم رفاههم النفسي والجسدي.
وقال: إن الدراسات أظهرت أصحاب الشخصيات الساخرة يموتون في سن أصغر من الأشخاص الذين لا يتسمون بالتشاؤم السخرية تقطعنا عن التفاعل الاجتماعي وإذا لم نتمكن من الانفتاح والتواصل مع الآخرين فإننا نفقد الكثير مما يجعل الحياة جميلة وصحية.
كما أضاف: أنهم ليسوا فقط أقل صحة عقلية بل يميلون أيضا إلى اتخاذ قرارات أقل دقة حيث يعانون من الوحدة والاكتئاب أكثر من غيرهم ما يؤثر بشكل مباشر على صحتهم الجسدية.
وأوضح عالم النفس، أن الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم يميلون إلى تعليم أطفالهم أن العالم مليء بالمخاطر وأن النجاح يتطلب الحذر والتنافسية وهو ما وصفه بـ "الاستراتيجية العكسية" التي تؤثر سلبا على الصحة والسعادة.
وتابع: على الرغم من أن السخرية قد تكون وسيلة للشعور بالأمان العاطفي إلا أنها في النهاية تؤدي إلى التوتر والانعزال.
ودعا الدكتور إلى تغيير هذا التفكير السلبي، مشيرا إلى أهمية الانفتاح والتواصل مع الآخرين كطريقة لتحقيق حياة أكثر صحة وسعادة.