موقع 24:
2025-04-27@23:25:20 GMT

الذكاء الاصطناعي وصناعة البناء

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

الذكاء الاصطناعي وصناعة البناء

ثورة الذكاء الاصطناعي تغزو صناعة البناء حالياً.

ويهدف تعزيز استخدام هذه التقنية إلى تحسين الجودة، ورفع الكفاءة، وتقديم مزايا كبيرة من حيث كلفة وجودة وسلامة المشروعات العقارية بمختلف أنواعها، من خلال مساعدة شركات البناء في تحسين إدارة المشروعات، وتخطيط الإنتاج بشكل أفضل، مع إنجاز التحليلات الضخمة، والتنبؤ بالمشكلات المحتملة في وقت مبكر، واتخاذ إجراءات لحلها، والتحقق من تنفيذ الإجراءات الأمنية، وتوجيه العمال بشكل أفضل، بما يضمن سلامتهم وسلامة المنتج.


كما يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في تحسين إدارة المشروعات، وجدولة الأعمال، وإدارة التكاليف، ومراقبة التقدم، إلى جانب تحسين عمليات التصميم والهندسة، والمساعدة في إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد وتحليلات هندسية دقيقة.
قطاع البناء والعقارات في الإمارات عموماً، وفي دبي بشكل خاص، ليس بمعزل عن تلك الثورة، بل يمكن اعتباره قائداً في هذا المجال، كونه على مشارف قفزة نوعية هي الأولى من نوعها في المنطقة وفي العالم على حد كبير، بالنظر إلى واقعه الحالي، والابتكارات المرتقبة لهذا القطاع خلال وقت قريب التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي كشفت عنها جهات معنية بالقطاع خلال النسخة الأخيرة من «جيتكس غلوبال 2023».
لقد أعلنت بلدية دبي أنها بصدد إطلاق مشروع لضبط مخالفات البناء مع بداية عام 2024 باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث سيقلص هذا المشروع عدد المفتشين الميدانيين بنسبة 50%، ويختصر الوقت والجهد.
يأتي هذا إلى جانب اعتماد البلدية تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد في قطاع البناء، مواكبةً لاستراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد، التي تستهدف رفع نسبة المباني المنفذة والمطبوعة بشكل ثلاثي الأبعاد في دبي بصورة تدريجية لتحقيق نسبة لا تقل عن 25% بحلول 2030.
أصبح الذكاء الاصطناعي يستخدم لتحسين استدامة مشروعات البناء من خلال تحسين إدارة النفايات، واستخدام مواد بناء صديقة للبيئة، علاوة على تحليل احتياجات العمالة والتنبؤ بالمهارات المطلوبة، ما يساعد في تخطيط التوظيف والتدريب.. لطالما كانت دبي سبّاقة في مجال الذكاء والتكنولوجيا، وهي اليوم تقود جهود تبنّي الذكاء الاصطناعي بصناعة البناء في المنطقة كخطوة ريادية معهودة لإمارة يعتبر الابتكار أحد مقوماتها الرئيسة لخططها المستقبلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي

تمكن العلماء في الصين من تحقيق إنجاز علمي بارز في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية، حيث قاموا بتطوير جهاز ذكي قابل للارتداء يساعد المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بحرية واستقلالية تامة.

ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من التنقل دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.

ويعمل الجهاز، الذي تم الكشف عن تفاصيله في دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Machine Intelligence، باستخدام مزيج من الفيديو، الاهتزازات، والإشارات الصوتية لتوفير إرشادات لحظية للمستخدم، مما يساعده على التعرف على محيطه واتخاذ القرارات بشكل فوري أثناء التنقل.

ويعتمد النظام على كاميرا صغيرة تُثبت بين حاجبي المستخدم، حيث تقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور حية لبيئة المستخدم المحيطة، ثم يحلل المعالج الذكي هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي ليرسل أوامر صوتية قصيرة وواضحة عبر سماعات توصيل عظمي.

وتتمثل ميزة هذه السماعات في أنها لا تعزل المستخدم عن الأصوات المحيطة، مما يتيح له الاستماع إلى محيطه بشكل طبيعي أثناء تلقي الإرشادات الصوتية.


ولزيادة مستوى الأمان، تم تزويد الجهاز بحساسات دقيقة تُرتدى على المعصمين، وهذه الحساسات تهتز تلقائيًا في حال اقتراب المستخدم من جسم أو حاجز، مما يعطي إشارة لتنبيه المستخدم بتغيير اتجاهه لتفادي الاصطدام.

وتم تطوير هذا الجهاز من خلال تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينها جامعة شنغهاي جياو تونغ، مختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، جامعة شرق الصين للمعلمين، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الوطني الرئيسي لعلم الأعصاب الطبي في جامعة فودان.

وما يميز الجهاز أيضاً هو خفة وزنه وتصميمه المدمج الذي يراعي راحة المستخدمين أثناء تنقلهم طوال اليوم. حيث يسمح للمستخدمين بالتنقل بحرية دون إجهاد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.


وخضع النظام لاختبارات أولية في الصين شملت 20 متطوعاً من ضعاف البصر، وأظهرت النتائج أن معظم المشاركين تمكنوا من استخدام الجهاز بكفاءة بعد تدريب بسيط استغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.

وفي نسخته الحالية، يتمكن الجهاز من التعرف على 21 عنصراً شائعاً في البيئة المحيطة مثل الكراسي والطاولات والمغاسل وأجهزة التلفزيون والأسِرّة وبعض أنواع الطعام. ومع تطور الأبحاث، يطمح الفريق البحثي إلى توسيع قدرات الجهاز ليشمل التعرف على المزيد من العناصر في المستقبل.

ويعد الجهاز خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية التامة للمكفوفين في تنقلاتهم اليومية، ويعد نموذجًا للتطورات المستقبلية التي قد تحدث في مجال التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الفئة من المجتمع.

مقالات مشابهة

  • كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
  • غوغل في خطر.. الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل محركات البحث
  • عسكرة الذكاء الاصطناعي .. كيف تتحول التكنولوجيا إلى أداة قتل عمياء؟
  • تحديات العمل القضائي في ظل الذكاء الاصطناعي..مؤتمر بـ قضايا الدولة
  • "عُمان داتا بارك" تقود تعاونًا استراتيجيًا في الذكاء الاصطناعي لتعزيز المستقبل الرقمي
  • الرئيس الصيني: الذكاء الاصطناعي سيغير أسلوب الحياة البشرية بشكل جذري
  • بحضور نهيان بن مبارك.. “بولينوم” و “أبوظبي للإدارة” تطلقان أكاديمية الذكاء الاصطناعي
  • محمد جبران: الذكاء الاصطناعي دخل سوق العمل .. وبعض الوظائف ستندثر
  • لطافتك تكلف الذكاء الاصطناعي الملايين!
  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي