انتشار إنفلونزا الطيور تؤدي إلى وفاة 220 فلامنجو في الأرجنتين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكدت السلطات أن تفشي إنفلونزا الطيور أدى إلى مقتل 220 من طيور الفلامنغو في شمال غرب الأرجنتين.
وتعود الطيور الميتة إلى نوع فلامنغو جيمس والتي توجد في المناطق العالية في الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي وبيرو.
تشير المعلومات إلى أن سلالة H5N1 من فيروس الإنفلونزا الطيور المنتشرة حاليًا في أمريكا الجنوبية قادرة على إصابة قطيع بأكمله في غضون أيام قليلة.
تثير هذه الحالة تساؤلات حول طبيعة إنفلونزا الطيور وأسباب تفشيها، أشارت بعض الأبحاث إلى أن الدواجن المعدلة وراثيًا يمكن أن تكون مقاومة جزئيًا للإصابة بإنفلونزا الطيور.
يجدر الإشارة إلى أنه في شهر أغسطس، توفي أكثر من 50 أسد بحر نتيجة إصابتها بإنفلونزا الطيور على الساحل الأطلسي للأرجنتين، وسبق ذلك العثور على آلاف من الأسود البحرية الميتة في تشيلي وبيرو.
و أظهرت بعض الاختبارات التي أجريت على الفلامنغو الميتة في مقاطعة كاتاماركا في شمال غرب الأرجنتين نتائج إيجابية لفيروس إنفلونزا الطيور، وفقًا لتصريحات مسؤول البيئة أنابيلا أهومادا للوسائل الإعلام المحلية.
يعتبر طائر الفلامنغو جيمس، المعروف أيضًا باسم فلامنغو بونا، "مهدد للانقراض" وفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN). وعلى إثر التفشي الحالي، اتخذت السلطات المحلية تدابير لاحتواء انتشار الفيروس، كما حذرت السكان المحليين من لمس أي حيوانات ميتة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرجنتين انفلونزا الطيور فلامنجو إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: فوضى الفتاوي تؤدي للضبابية الدينية والإلحاد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن فوضى الخطاب الديني تعد واحدة من الأسباب الرئيسية التي أسهمت في انتشار ظاهرة الإلحاد، في المجتمعات الإسلامية.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "الخطاب الديني في الفترة الأخيرة شهد فوضى كبيرة، تم من خلالها تسليط الضوء على الأخطاء التي يرتكبها بعض المنتسبين إلى الدين، في حين أن هؤلاء قد لا يكون لهم علاقة حقيقية بالخطاب الديني في الأساس".
خالد الجندي: سيدنا آدم خلق في جنينة على الأرض وليس بجنة السماء خالد الجندى: الذكاء الاصطناعى "تسونامى" تكنولوجى يجب الاستعداد لهوأضاف أن هذه الأخطاء تُستخدم لتسفيه الدين في نظر العامة، حيث يتم ترويج مواقف متطرفة أو منحرفة تحت راية الدين، قائلًا: "نجد من يدافع عن أفعال سفيهة أو يحلل ما حرّم الله أو يغرق الناس في الشهوات، وكذلك من يروج لفكر متطرف أو يشجع على الغش أو الانحراف".
وأكد أن هذه الممارسات تساهم في تشويه صورة الدين الإسلامي، وتفتح المجال للعديد من الأسئلة والشكوك التي قد تؤدي إلى الإلحاد.
وأعرب عن أسفه الشديد لما وصفه بـ"فوضى الفتاوى" التي تخرج عن غير المختصين، والتي تسهم بدورها في تعميق الأزمة وتزيد من ضبابية فهم الدين لدى الشباب، قائلاً: "نحن بحاجة إلى خطاب ديني معتدل، يعتمد على الفهم الصحيح والمتوازن للدين، ويعزز من قيم الاعتدال والوسطية، بعيدًا عن التأويلات المغلوطة أو التفسيرات الشخصية".
وأشار الشيخ الجندي إلى أن فوضى الخطاب الديني تتطلب جهودًا جماعية من العلماء والمختصين لوضع حد لها، مؤكداً أن على المسلمين العودة إلى مرجعية علمية صحيحة تأخذ بعين الاعتبار ظروف المجتمع وتعمل على نشر الوعي الديني السليم بين أفراد الأمة.
وأشاد الشيخ خالد الجندي بما وصفه بـ"النظرة الحكيمة" التي تدعو إلى ضرورة تنظيم الخطاب الديني والعمل على تصحيح مفاهيم الناس، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات في الوقت الراهن.