الحرة:
2024-09-19@15:54:36 GMT

نيويورك تايمز: عهد التميمي تواجه السجن لأجل غير مسمى

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

نيويورك تايمز: عهد التميمي تواجه السجن لأجل غير مسمى

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن الناشطة الفلسطينية، عهد التميمي، تواجه السجن "لأجل غير مسمى" في إسرائيل، "دون أن يسمح لها بالاتصال بمحاميها أو عائلتها".

ووضعت إسرائيل، التميمي، رهن الاعتقال الإداري بعد 3 أسابيع منذ اعتقالها في الضفة الغربية، وفقا لمحاميها، محمود حسن.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن التميمي اعتُقلت "للاشتباه في تحريضها على العنف والدعوة إلى نشاط إرهابي"، لكنه رفض تقديم المزيد من المعلومات، وفقا للصحيفة.

وتعد التميمي (22 عاما) واحدة من أبرز الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حيث شنت حملة واسعة من المداهمات والاعتقالات التي تقول إنها تهدف إلى "ردع الهجمات الإرهابية"، لكنها أثارت أيضا قلق منظمات حقوق الإنسان الدولية.

وطالما تتعرض إسرائيل لانتقادات واسعة النطاق بسبب استخدامها الموسع للاعتقال الإداري، وهو إجراء مثير للجدل موروث من الانتداب البريطاني، يتيح لإسرائيل سجن أشخاص دون توجيه تهمة إليهم، بين 3 إلى 6 أشهر، وفي كثير من الأحيان يتم تمديد الاعتقال على نحو مستمر، بحسب فرانس برس.

وعادة ما يتم تأييد الاعتقالات، التي تقول إسرائيل إنها إجراء أمني وقائي وضروري، من قبل نظام المحاكم العسكرية الإسرائيلية، ويمكن تجديدها إلى أجل غير مسمى. 

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن استخدام الاعتقالات الإدارية "بلغ أعلى مستوياته منذ 30 عاما حتى قبل هجوم حماس في السابع من أكتوبر". وقال حسن، محامي التميمي: "أنا يائس من الدفاع عنها".

وطالب نادي القلم الدولي، وهي منظمة للكتاب تدافع عن حرية التعبير، بالإفراج الفوري عن التميمي و"جميع الفلسطينيين" الذين يقبعون في السجن منذ سنوات، و"كثير منهم من الأطفال".

وقال رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنادي القلم، مينا ثابت، في بيان، إن "الاعتقال الإداري تعسفي بطبيعته". 

وأضاف: "لقد استخدمت السلطات الإسرائيلية هذا النوع من الاعتقال بشكل منهجي لإخضاع وإسكات الفلسطينيين، بما في ذلك اعتقال الكتّاب، لعقود من الزمن".

ومنذ هجمات حماس في 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حملة اعتقالات في مختلف أنحاء الضفة الغربية

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد الذين اعتقلتهم إسرائيل منذ اندلاع الحرب تجاوز 3000 معتقل، وهو رقم أعلى من تقديرات الجيش الإسرائيلي الذي يقول إن عدد المعتقلين في الضفة الغربية بلغ 1800 شخص.

وفي 6 نوفمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال التميمي خلال عملية دهم لقرية النبي صالح شمال غرب رام الله في الضفة الغربية.

وآنذاك، شارك مصدر أمني إسرائيلي وكالة فرانس برس، منشورا باللغتين العربية والإنكليزية نسب للتميمي وانتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. 

ويتوعد المنشور المتداول الإسرائيليين بـ "الذبح"، مضيفا: "نحن بانتظاركم في مدن الضفة جميعها". وتعذر على وكالة فرانس برس التحقق فورا من الحساب المعني، وما إذا كان بالفعل يعود للناشطة.

ونفت عائلة التميمي أنها كتبت المنشور، قائلين إن "حسابها تم اختراقه منذ أشهر"، وأنه يتم "انتحال شخصيتها بشكل متكرر عبر الإنترنت"، وفقا لـ "نيويورك تايمز".

وأصبحت التميمي وجها معروفا عندما كانت في الـ14 من العمر، عندما صُوِّرت وهي تعض جنديا إسرائيليا لمنعه من توقيف شقيقها الصغير، وحظيت منذ ذلك الحين على شهرة عالمية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 30 فلسطينيًا بمختلف مناطق الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مختلف مناطق الضفة الغربية، طالت أكثر من 30 مواطنًا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الحملة تركزت في محافظات سلفيت، بيت لحم، الخليل، ورام الله، حيث قامت تلك القوات باقتحام منازل المواطنين واعتقالهم بعد تدمير وتخريب ممتلكاتهم، حيث شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة عقب اقتحام مدينة سلفيت طالت 22 مواطنا، واحتجزت عددا منهم، وشهدت قرية حوسان وواد فوكين ببيت لحم حملة اعتقالات واسعة، حيث تم احتجاز 17 مواطنًا من قرية حوسان.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من مخيم الفوار بعد مداهمات واعتداءات على المواطنين، بالإضافة إلى إقامة نقاط عسكرية على أسطح المنازل، وأدى هذا التصعيد إلى تعليق الدراسة في مدارس المنطقة حفاظًا على سلامة الطلاب، وفي رام الله، اقتحمت القوات قريتي جفنا ومخيم الأمعري، واعتقلت شابين، بعد مداهمة منزلهما.
تأتي هذه الحملة في ظل تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث تشهد المدن والقرى والبلدات الفلسطينية زيادة مستمرة في عمليات الاقتحام والاعتقالات من قبل قوات الاحتلال.
وفي سياق آخر، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أن السلطة الفلسطينية تبذل جهودا حثيثة داخل أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت لصالح مشروع قرارها المعدل الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال عام.
وقال أبو يوسف إن السلطة تسعى لتحفيز العالم لإنهاء الصراع مع إسرائيل وتحقيق السلام، مشددا على أن المساعي الفلسطينية لن تتوقف على الرغم من كل تهديدات الاحتلال الذي يحاول الحيلولة دون تحقيق ذلك، وأشار إلى أنه لا تنازل عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس ويجب عودة اللاجئين استنادا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة في وقت لاحق اليوم على مشروع القرار، الذي شاركت في تقديمه أكثر من عشرين دولة.

مقالات مشابهة

  • «يعكس إحباطا من نتنياهو».. نيويورك تايمز تعلق على عدم زيارة بلينكن لـ إسرائيل
  • نيويورك تايمز: إسرائيل أنشأت شركة وهمية لإنتاج أجهزة الاتصال اللاسلكية المزودة بالمتفجرات
  • نيويورك تايمز: إسرائيل أنشأت شركة وهمية لإنتاج أجهزة اتصال لاسلكية بمتفجرات
  • “نيويورك تايمز” عن محللين: الهجوم الإلكتروني الإسرائيلي على لبنان بلا تأثير استراتيجي
  • صحيفة “نيويورك تايمز” عن محللين: الهجوم الإلكتروني الإسرائيلي على لبنان بلا تأثير استراتيجي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 30 فلسطينيًا بمختلف مناطق الضفة الغربية
  • نيويورك تايمز: كيف زرعت إسرائيل مواد متفجرة بأجهزة "البيجر" المصنوعة في تايوان بيعت لحزب الله اللبناني؟ (ترجمة خاصة)
  • نيويورك تايمز: إسرائيل فخخت أجهزة اتصال طلبها حزب الله من شركة تايوانية
  • مقال بنيويورك تايمز: القضية التي أصبح فيها أقصى اليمين الإسرائيلي تيارا سائدا
  • اعتقال شون "ديدي" كومبس في نيويورك بتهم فدرالية غير محددة