قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن، الاثنين، إن البيت الأبيض لا يعتقد أن حماس تعمدت احتجاز امرأتين أمريكيتين كان من المتوقع إطلاق سراحهما كجزء من إطلاق سراح الرهائن.

وقال المسؤول الأمريكي في اتصال مع الصحفيين إن تعمد حماس احتجاز الرهينتين الأمريكيتين على أساس جنسيتهما الأمريكية لم يكن “النتيجة التي يمكن أن نستخلصها” وفقا لـ CNN

ولم يوضح المسؤول الأمريكي كيف توصلت الإدارة إلى هذا الاعتقاد.

وقال البيت الأبيض إنه من المتوقع أن يكون ثلاثة أمريكيين من بين الرهائن الخمسين الذين ستطلق حماس سراحهم خلال هدنة مدتها أربعة أيام.

وقال المسؤول إن إدارة بايدن لا تزال تأمل في إطلاق سراح المرأتين، مشيراً إلى اتفاق تلتزم فيه حماس “بإطلاق سراح 20” رهينة إضافية خلال اليومين المقبلين.

وكانت شبكة "سي إن إن" ذكرت في وقت سابق أن قطر قالت إنه تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في غزة لمدة يومين إضافيين. وبموجب الاتفاق، ستطلق حماس سراح 10 رهائن كل يوم، وفقا لمستشار إسرائيلي كبير.

وهذا يترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إطلاق سراح المرأتين الأمريكيتين يوم الثلاثاء أو الأربعاء.

خلال الأيام المقبلة، سيكون هناك مزيد من المناقشات بين جميع الأطراف حول إمكانية تمديد الهدنة الإنسانية لضمان إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وفقا للمسؤول.

وقال المسؤول الأمريكي: "سنرى أين نحن بعد يومين من الآن".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدارة بايدن إطلاق سراح الرهائن الهدنة في غزة إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

مفاوض إسرائيلي سابق ينتقد "تأخر اتفاق غزة".. ونتنياهو يكذبه

أكد مفاوض إسرائيلي سابق أن الحكومة فوتت فرصتين العام الماضي لتأمين هدنة في غزة وتسريع إطلاق سراح الرهائن، وهو ما دفع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إصدار رد سريع، السبت.

وقال أورين سيتر الذي استقال من فريق التفاوض الإسرائيلي في أكتوبر، في تصريحات بثتها القناة 12 الإسرائيلية، السبت: "من وجهة نظري فوتنا فرصتين لتوقيع اتفاق... في مارس ويوليو" من العام الماضي.

وأضاف: "لم نبذل كل ما في وسعنا لإعادتهم في أسرع وقت ممكن".

واتهمت شخصيات من المعارضة وبعض عائلات الرهائن نتنياهو بعدم بذل جهود كافية لتأمين إطلاق سراح الرهائن، وعرقلة المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.

لكن نتنياهو رفض تصريحات سيتر، وقال مكتبه في بيان، السبت، إن "ادعاءاته بأن كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في وقت سابق لا أساس لها على الإطلاق".

وجاء في البيان أنه "لو لم يقف رئيس الوزراء بحزم، لما كان من الممكن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء على الأقل في المرحلة الأولى" من الهدنة الحالية.

وأضاف البيان: "كما شهد مسؤولون أميركيون كبار مرارا، فإن حماس رفضت المشاركة في المفاوضات لعدة أشهر وكانت العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق".

وتابع أن "الموقف الثابت لرئيس الوزراء نتنياهو، إلى جانب تهديدات الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب، أدى إلى استسلام حماس والإفراج عن رهائننا، وحماية المصالح الأمنية لإسرائيل".

وتنفذ حماس وإسرائيل حاليا المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تمتد 42 يوما.

وقال سيتر إنه يريد "التحدث عن الحقائق"، معتبرا أنه كان من الممكن تجنب مقتل رهائن في الأسر و"المعاناة غير الضرورية"، لكنه أوضح أنه يضع المسؤولية الأساسية عن الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات في العام الماضي على عاتق حماس.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيليا احتجزوا في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.

ومن المقرر إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليا، قتل منهم 8 على الأقل، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير.

ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية التي لم تبدأ المفاوضات بشأنها بعد، إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين وإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. كم عدد الرهائن الإسرائيلية المتبقية لدى حماس؟
  • مفاوض إسرائيلي سابق ينتقد "تأخر اتفاق غزة".. ونتنياهو يكذبه
  • إطلاق سراح 369 فلسطينياً و3 محتجزين إسرائيليين
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أسرار كل رئيس أمريكي
  • أول تعليق من ترامب بعد إفراج حماس عن 3 رهائن من غزة
  • هل تنهار الهدنة في غزة بعد إطلاق سراح الأسرى؟
  • صفقة تبادل جديدة اليوم.. إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين
  • بينهم أمريكي.. 3 أسرى إسرائيليين سيعودون من غزة اليوم
  • فصائل فلسطينية في غزة تعلن أسماء 3 رهائن سيُطلق سراحهم غدًا وفقا لشروط الاتفاق
  • ماذا يعنى تأجيل «حماس» وتهديد ترامب لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة؟