مسئول أمريكي: البيت الأبيض لا يعتقد تعمد حماس احتجاز امرأتين أمريكيتين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن، الاثنين، إن البيت الأبيض لا يعتقد أن حماس تعمدت احتجاز امرأتين أمريكيتين كان من المتوقع إطلاق سراحهما كجزء من إطلاق سراح الرهائن.
وقال المسؤول الأمريكي في اتصال مع الصحفيين إن تعمد حماس احتجاز الرهينتين الأمريكيتين على أساس جنسيتهما الأمريكية لم يكن “النتيجة التي يمكن أن نستخلصها” وفقا لـ CNN
ولم يوضح المسؤول الأمريكي كيف توصلت الإدارة إلى هذا الاعتقاد.
وقال البيت الأبيض إنه من المتوقع أن يكون ثلاثة أمريكيين من بين الرهائن الخمسين الذين ستطلق حماس سراحهم خلال هدنة مدتها أربعة أيام.
وقال المسؤول إن إدارة بايدن لا تزال تأمل في إطلاق سراح المرأتين، مشيراً إلى اتفاق تلتزم فيه حماس “بإطلاق سراح 20” رهينة إضافية خلال اليومين المقبلين.
وكانت شبكة "سي إن إن" ذكرت في وقت سابق أن قطر قالت إنه تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في غزة لمدة يومين إضافيين. وبموجب الاتفاق، ستطلق حماس سراح 10 رهائن كل يوم، وفقا لمستشار إسرائيلي كبير.
وهذا يترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إطلاق سراح المرأتين الأمريكيتين يوم الثلاثاء أو الأربعاء.
خلال الأيام المقبلة، سيكون هناك مزيد من المناقشات بين جميع الأطراف حول إمكانية تمديد الهدنة الإنسانية لضمان إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وفقا للمسؤول.
وقال المسؤول الأمريكي: "سنرى أين نحن بعد يومين من الآن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة بايدن إطلاق سراح الرهائن الهدنة في غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.
وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.