فوائد الزنجبيل: طهي للصحة وحذار من بعض الجوانب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الزنجبيل، هذا الجذر العطري الذي يُستخدم في العديد من الأطعمة والمشروبات، لا يقتصر دوره على إضفاء نكهة لذيذة على الطعام، بل يمتلك فوائد صحية متعددة. لكن يجب التعامل معه بحذر، خاصةً عندما يتعلق الأمر بصحة المعدة وبعض أجهزة الجسم.
هذا الجذر العطري الذي يُستخدم في العديد من الأطعمة والمشروباتفوائد الزنجبيل:1.تهدئة المعدة:
يُعتبر الزنجبيل من المضادات الحيوية والتي يُفيد تناولها في تهدئة مشاكل المعدة، مثل الغثيان والقيء.
2. التخفيف من التهابات المفاصل:يحتوي الزنجبيل على مركبات مضادة للالتهاب تساعد في تخفيف الألم المصاحب لالتهاب المفاصل.
3. تحسين الدورة الدموية:يُعزَّز تناول الزنجبيل تدفق الدم في الجسم، مما يُحسِّن الدورة الدموية ويعزز الصحة القلبية.
4. تقوية الجهاز المناعي:تحتوي مضادات الأكسدة في الزنجبيل على فوائد تعزيز الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر قوة في مقاومة الأمراض.
5. تنظيم مستويات السكر:يُظهِر الزنجبيل فعالية في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يفيد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
تجنب أضرار الزنجبيل:1. الحذر في حالات الحمل:يُنصَح بأخذ رأي الطبيب قبل تناول الزنجبيل أثناء فترة الحمل لتجنُّب أي تأثيرات غير مرغوبة.
2. تجنُّب الإفراط في تناوله:الإفراط في تناول الزنجبيل يمكن أن يسبب مشاكل في المعدة، لذا يُفضَّل تناوله بشكل معتدل.
3. الحذر لدى مشاكل المعدة:يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة، مثل الحموضة المريئية، أخذ الزنجبيل بحذر وتجنُّب الإفراط.
4. استخدامه بحذر مع بعض الأدوية:يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول الزنجبيل بشكل دائم، خاصةً إذا كان الشخص يتناول أدوية معينة.
تحت الضوء: فوائد عصير الليمون مقابل غلي الليمون ماسك الكركم وماسك النعناع لتفتيح البشرةيظهر الزنجبيل بوضوح كمصدر غذائي مفيد وله فوائد صحية متعددة. ومع ذلك، يجب على الأفراد أخذ الحيطة والحذر، والتحدث مع الطبيب في حالة الشك أو وجود مشاكل صحية معينة. بالتوازن بين الاستمتاع بفوائد الزنجبيل وتجنُّب أية آثار جانبية محتملة، يُمكن للأفراد الاستمتاع بتلك القطعة الجذابة واللذيذة من النباتات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزنجبيل تدفق الدم الزنجبيل الدورة الدموية تدفق الدم تناول الزنجبیل
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: تناول المرأة أدوية لمنع الدورة الشهرية لتصوم رمضان جائز إذا وافق الطبيب
عقد جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الخميس، ندوة علمية بعنوان «المرأة بين القضايا الطبية المعاصرة والأحكام الفقهية»، وذلك بمشاركة الدكتور حسن الصغير، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشؤون العلمية والبحوث، والدكتور جمال أبو السرور، مدير مركز البحوث السكانية بجامعة الأزهر، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف.
وأكد الدكتور حسن الصغير أن المسائل الفقهية المتعلقة بالمرأة، خصوصًا ما يتصل بالطهارة والعبادات، تستند إلى القواعد الشرعية المحكمة، التي تُرجع الأحكام فيها إلى أهل التخصص، مبينًا أن الشريعة الإسلامية اعتمدت في هذه القضايا على المعرفة الدقيقة بالأحوال الطبيعية للمرأة، وأن الفقهاء يحيلون كثيرًا من الأحكام إلى الأطباء لضمان دقة الفتوى. مشيرا إلى أن الإسلام أقرّ مبدأ التيسير في العبادات، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ للسيدة عائشة رضي الله عنها حين قال لها: «غير أنَّكِ لا تطوفين بالبيت حتى تطهري»، وهو ما يبرز إيقاع الأحكام الشرعية بناءً على الواقع الفعلي لحالة المرأة.
دعاء أول ليلة فى شعبان.. 3 كلمات تفتح الأبواب المغلقة ويرزقك الله من حيث لا تحتسبدعاء آخر ساعة في رجب.. ردده الآن يغسل الأحزان ويجعل حياتك سعادة وفرحا
وأضاف الدكتور الصغير أن تناول المرأة للأدوية التي تؤثر على دورتها الشهرية للصيام في رمضان أو إتمام مناسك الحج والعمرة، يخضع لقرار الأطباء، فإذا أكدوا عدم وجود ضرر، فلا مانع شرعًا. وأوضح أن بعض النساء قد يواجهن نزول دم بعد التوقف عن هذه الأدوية، وهو ما يُصنّف طبيًّا على أنه نزيف وليس حيضًا، وبالتالي لا يأخذ أحكام الحيض، والمرأة حينها تصلي وتصوم وتطوف.
من جانبه، تناول الدكتور جمال أبو السرور قضية التقدم العلمي في المجالات الطبية وتأثيره على الأحكام الفقهية، مشيرًا إلى أن شيخ الأزهر الأسبق، الإمام جاد الحق علي جاد الحق، كان من أوائل العلماء الذين ناقشوا قضايا التبرع بالبويضات والحيوانات المنوية والأجنة، وكذلك مسألة الأم البديلة، بل وتطرق إلى موضوع الرحم الصناعي قبل أن يصبح واقعًا علميًّا. وأوضح أن هذه القضايا لم تكن متصورة في ذلك الوقت، لكن اجتهادات العلماء اعتمدت على تصور علمي مستقبلي دقيق، وهو ما يعكس أهمية التعاون بين الفقهاء والأطباء في مثل هذه القضايا المستجدة.
وأضاف الدكتور أبو السرور أن فتوى الإمام جاد الحق كانت الأساس الذي استند إليه العلماء في إجازة عمليات أطفال الأنابيب وفق الضوابط الشرعية، مشيرًا إلى أن أول مولودة بهذه التقنية في مصر والعالم الإسلامي وُلدت في أغسطس 1987، بعد إنشاء مركز أطفال الأنابيب بعام وثلاثة أشهر. وأكد أن هذه الفتوى كانت بمثابة الضوء الأخضر لإنشاء مراكز متخصصة في مختلف الدول الإسلامية، مما يعكس دور الأزهر في التعامل مع المستجدات الطبية وفق الضوابط الشرعية.
أما الدكتور أبو اليزيد سلامة، فتحدث عن أهمية الرجوع إلى أهل الاختصاص عند إصدار الأحكام الشرعية المتعلقة بالمسائل الطبية، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾. وأوضح أن الفقهاء قديمًا كانوا يجمعون بين العلوم الشرعية والطبية، أما اليوم، فقد أصبح كل علم له متخصصوه، مما يقتضي تعاون الفقهاء مع الأطباء للوصول إلى أحكام دقيقة تراعي الجوانب الشرعية والطبية معًا.
وأكد الدكتور سلامة أن الإسلام لم يحدد سنًّا معينة للزواج، بل جعل الأمر مرتبطًا بقدرة المرأة على تحمل مسؤولياته، وهو ما يختلف باختلاف الزمان والمكان والظروف. وأوضح أن الزواج يجب أن يكون مبنيًّا على الوعي الكامل بحقوقه وواجباته، مشيرًا إلى أن العلم ضروري لفهم مقاصد الزواج وأحكامه، تمامًا كما هو ضروري لفهم العبادات الأخرى مثل الصلاة والصيام.