اتصالات بين الولايات المتحدة وتل أبيب للوقوف على مسألة المحتجزين لدى حماس

قالت وزارة الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية "البنتاغون"، إن وزيرها لويد أوستن بحث في اتصال هاتفي مع وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت مسألة استعادة المحتجزين لدى المقاومة الإسلامية "حماس".

اقرأ أيضاً : نتنياهو: مستمرون في الهدف الرئيسي للحرب وهو استكمال القضاء على حماس

وبحسب ما أوردته قناة "الجزيرة" نقلا عن البنتاغون، فإنه تم البحث فيما يتعلق بالوقف المؤقت للعمليات العسكرية في قطاع غزة.

وكان غالانت أكد في وقت سابق أن جيش الاحتلال سيواصل القتال بعد الهدنة بكثافة أكبر وفي جميع أنحاء قطاع غزة.

وفي وقت سابق قال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن الجيش يحمل على عاتقه إعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة سواء عن طريق الاتفاق أو الحرب.

وأضاف هاغاري، الاثنين، أنه يجري أخذ معلومات استخباراتية من المحتجزين المفرج عنهم، محملا حماس مسؤولية حياة جميع المحتجزين.
وأشار إلى أن الجهود مستمرة برعاية مصر وقطر لإعادة جميع المحتجزين.

وأكد هاغاري أن هدف الحرب تفكيك حماس وإعادة المحتجزين، وقال: "نحن مستعدون للعودة إليها (غزة) في أي وقت"، بحسب ما نقلت "الجزيرة".

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الحرب في غزة تل أبيب

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تواصل سفك الدماء والدمار في غزة واخلاء قسري لسكان رفح

الأراضي الفلسطينية"وكالات":

واصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة اليوم وحاصر حي تل السلطان في رفح جنوب القطاع بعد اخلاء قسري لسكانه ، عقب أسبوع من خرقه اتفاق الهدنة مع حركة حماس.

ويأتي ذلك مع تصاعد العنف على الحدود مع لبنان وإطلاق صواريخ من اليمن، فيما تعاود القوات الإسرائيلية الانتشار في أجزاء من غزة رغم الدعوات لاستئناف الهدنة التي تم التوصل إليها في يناير.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة اليوم تجاوز حصيلة شهداء الحرب حاجز الخمسين ألفا بعد أكثر من 15 شهرا من القتال.وقالت الوزارة في بيان "ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 50,021 شهيدا و113,274 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".

وقال الجيش في بيان إنه "في الساعات الأخيرة، أكملت القوات الإسرائيلية تطويق حي تل السلطان في رفح"، مضيفا أن اجيش الاحتلال قد أمر سكان تل السلطان بالإخلاء الفوري باعتباره منطقة قتال خطيرة.

وقتلت ضربة جوية إسرائيلية على جنوب قطاع غزة اليوم صلاح البردويل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وأعلن مسؤولون فلسطينيون تخطي عدد القتلى 50 ألفا في الحرب الدائرة منذ ما يقرب من 18 شهرا.

ودوت أصوات الانفجارات في الساعات الأولى من صباح اليوم في جميع أنحاء شمال ووسط وجنوب قطاع غزة حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة أهداف في تلك المناطق فيما وصفه شهود بأنه تصعيد للهجوم الذي بدأ الأسبوع الماضي.

وذكرت السلطات الصحية في قطاع غزة اليوم أن 30 على الأقل استشهدوا حتى الآن في ضربات إسرائيلية على رفح وخان يونس. وأشار مسعفون إلى أن ثلاثة من بين القتلى من موظفي البلديات.

وأصدرت حماس بيانا اتهمت فيه إسرائيل باغتيال البردويل قائلة إنه كان يصلي هو وزوجته "قيام الليل" عندما أصاب صاروخ إسرائيلي خيمته في خان يونس.

وفي خانيونس جنوب القطاع، اصطف فلسطينيون للحصول على بعض الطعام من مطبخ خيري.

وجاءت إيمان البردويل (19 عاما) كغيرها للحصول على الطعام، ووصفت "المعاناة" التي تشاهدها للحصول على "الطعام والشراب".وقالت "نحن في رمضان والناس مضطرة للقدوم" إلى هنا.

وقدم سعيد ابو الجديان الذي فر من منزله من شمال القطاع أيضا ليحاول الحصول على بعض الأرز، موضحا "جئت لأخذ الأرز للأولاد لكن لا يوجد أرز".

وأضاف "المعابر مغلقة. ولم أحصل على راتبي منذ بدء الحرب. هذا إجرام. لا يوجد طعام في قطاع غزة. نحن سندخل في مجاعة كبيرة".

وأعادت الغارات غير المسبوقة من حيث الكثافة والنطاق منذ سريان الهدنة، الى سكان القطاع ذكريات الأيام الأولى من الحرب التي ألحقت به دمارا هائلا وأزمة إنسانية كارثية.

وخرقت إسرائيل الهدنة واستأنفت قصفها المكثف لغزة الثلاثاء، مشيرة إلى جمود في المفاوضات غير المباشرة بشأن الخطوات التالية في التهدئة بعد انتهاء مرحلتها الأولى في وقت سابق من الشهر.

ونعت حركة حماس في بيان عضو مكتبها السياسي صلاح البردويل (65 عاما) الذي قضى مع زوجته في "خيمته في منطقة المواصي غرب خان يونس".والبردويل ثالث عضو في المكتب السياسي لحماس يقتل في غارات إسرائيلية منذ الأسبوع الماضي.

والجمعة، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة بضمّ أجزاء من قطاع غزة ما لم تفرج حركة حماس عن الرهائن المتبقين.وطالب البابا فرنسيس اليوم بالوقف "الفوري" للقصف الإسرائيلي على غزة واستئناف الحوار وصولا إلى الإفراج عن "جميع الرهائن" وإلى "وقف نهائي لإطلاق النار".

وستزور مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إسرائيل ولضفة الغربية المحتلة غداً الإثنين للحث على الاستئناف الفوري لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفاد مكتبها.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن نحو 50 ألفا من السكان لا يزالون محاصرين في رفح بعد أن فاجأتهم غارات الجيش الإسرائيلي في مناطقهم وحذر من أن أرواحهم وأرواح فرق الإنقاذ في خطر.كما حذر مسؤولون فلسطينيون ودوليون من خطر عودة المجاعة للقطاع.

وكتب فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على إكس يقول "كل يوم دون طعام يدفع غزة لتقترب من أزمة جوع حادة. حظر المساعدات عقاب جماعي على عزة. الأغلبية العظمى من سكانها أطفال ونساء ورجال عاديون".

ودعت دول عربية وأوروبية إلى وقف إطلاق النار بعد استئناف إسرائيل للضربات الجوية والعمليات البرية التي دمرت القطاع.

وأصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا تدعو فيه إسرائيل للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

ومنعت إسرائيل دخول السلع والمساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارسواتهم أوفير فالك مستشار نتنياهو للسياسة الخارجية حماس باستغلال المساعدات لصالحها وهو اتهام سبق لحماس أن نفته مرارا.

مقالات مشابهة

  • شاهد| "حماس برا برا".. فلسطينيون يتظاهرون في غزة للمطالبة بوقف الحرب
  • فيديو.. احتجاجات في غزة تطالب بوقف الحرب و"تنحي حماس"
  • وزير دفاع الاحتلال يهدد حماس بدفع ثمن باهظ إذا لم تطلق سراح المحتجزين
  • مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: موسكو لن تتوقف عن الحرب
  • السعودية تُدين إنشاء الاحتلال وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • مقترح مصري لوقف النار في غزة يتضمن تقديم المقاومة معلومات عن المحتجزين
  • مع استئناف الحرب.. إسرائيل تنشئ مديرية خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • اسرائيل تواصل سفك الدماء والدمار في غزة واخلاء قسري لسكان رفح
  • البنتاغون يفتح تحقيقا حول تسريب معلومات حساسة
  • إسرائيل مستعدة للتفاوض مع حماس قبل شن أي غزو واسع على غزة