لماذا تقوم غوغل بحذف الحسابات القديمة؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
سيبدأ عملاق البحث غوغل هذا الأسبوع رحلة حذف حسابات "جي ميل" غير النشطة في خطوة يهدف من خلالها لتقليل مخاطر تعرض الحسابات المنسية للخطر لأنها غالبا ما تخضع لفحوصات أمنية أقل.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأميركي تعد الحسابات "المهجورة" أقل عرضة بعشر مرات على الأقل من الحسابات النشطة لإجراءات الأمان مثل إجراء التحقق بخطوتين.
وقالت غوغل: "بمجرد اختراق الحساب، يمكن استخدامه لأي شيء بدءا من سرقة الهوية إلى نقل محتوى غير مرغوب فيه أو حتى ضار".
وأضافت: "اعتبارا من يوم الجمعة قد يتم حذف الحسابات، بالإضافة إلى محتواها وبياناتها، في حال لم تستخدم خلال فترة عامين".
وقبل حذف الحساب، سترسل غوغل إشعارات إلى البريد الإلكتروني الخاص بالحساب والبريد الإلكتروني المخصص للطوارئ في حال وجوده.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غوغل البريد الإلكتروني غوغل بحث غوغل شركة غوغل غوغل البريد الإلكتروني
إقرأ أيضاً:
«تيك توك» يعود لمتجري تطبيقات «أبل» و«غوغل» في أمريكا
عاد تطبيق “تيك توك” إلى متجري تطبيقات أبل وغوغل في الولايات المتحدة، بعدما أرجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحظر حتى الخامس من أبريل المقبل، وأكد للشركتين أنهما لن تتعرضا لغرامات بسبب التطبيق الصيني.
وجرى حظر “تيك توك”، الذي يستخدمه ما يقرب من نصف الأميركيين، لفترة وجيزة الشهر الماضي قبل أن يدخل قانون حيز التنفيذ في 19 يناير ويتطلب من الشركة المالكة الصينية «بايت دانس» إما بيعه لأسباب تتعلق بالأمن القومي أو مواجهة الحظر.
وفي اليوم التالي، وقع ترامب على أمر تنفيذي يسعى إلى تأجيل تطبيق الحظر لمدة 75 يوما، ما يسمح للتطبيق بمواصلة عملياته في الولايات المتحدة مؤقتا. ورغم استئناف “تيك توك” الخدمة بعد تطمينات ترامب، فإن غوغل وأبل لم تعيداه على الفور إلى متجري تطبيقاتهما في الولايات المتحدة.
وقالت شركة «تيك توك» “إن أحدث نسخة من التطبيق صارت متاحة الآن للتنزيل”.
وكان «تيك توك» ثاني أكثر التطبيقات تنزيلا في الولايات المتحدة بما يتجاوز 52 مليون عملية تنزيل في عام 2024، وفقا لشركة «سينسور تاور» لمعلومات السوق.
وأوضحت الشركة أن حوالي 52 في المائة من إجمالي عمليات التنزيل كانت من متجر تطبيقات أبل، بينما كانت 48 في المائة من متجر تطبيقات غوغل بلاي في الولايات المتحدة العام الماضي.
ولم تحظر الولايات المتحدة مطلقا أي منصة رئيسية للتواصل الاجتماعي، والقانون الذي تم إقراره العام الماضي يمنح الحكومة سلطة واسعة النطاق لحظر أو السعي إلى بيع تطبيقات أخرى مملوكة للصين لأصولها الأميركية.