روسيا تطور جيلا جديدا من القوارب العسكرية المسيّرة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت شركة "KMZ" أنها تعمل على تطوير قوارب مسيرة جديدة لصالح وزارة الدفاع الروسية.
وحول الموضوع قال مدير الشركة، ميخائيل دانيلينكو:"تعمل شركتنا على مشروع لتطوير قوارب عسكرية مسيّرة لصالح وزارة الدفاع الروسية، وبدأنا بتصنيع محركات لهذ القوارب أيضا".
وأشار دانيلينكو إلى أن الجيش الروسي من المفترض أن يتسلم أول عشرة قوارب جديدة قبل نهاية العام الجاري، وسيتم اختبارها في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة، وبعد نجاح جميع الاختبارات المطلوبة عليها ستبدأ عملية الإنتاج الضخم لهذه القوارب العام المقبل.
وكانت " KMZ" قد أشارت في وقت سابق إلى أن القوارب الجديدة ستتميز بالخفة والمتانة، كون هياكلها مصنوعة من خلائط خاصة من البلاستيك المقوى والألياف الزجاجية، والمدروسة لحمايتها من مختلف العوامل المناخية أيضا، كما أن التصميم الفريد للهيكل يحمي القارب من الغرق حتى لو غمرته المياه بشكل كامل.
وسيبلغ وزن كل قارب نحو 600 كلغ، وسيكون بإمكانه الحركة بسرعة 80 كلم/سا، وقطع أكثر من 200 كلم في كل مهمة، وستتسلح هذه القوارب برشاشات وقاذفات للصواريخ الموجهة، كما يمكن استعمالها كقوارب لمراقبة السواحل والمسطحات المائية، ولإنقاذ البشر والسفن التي تتعرض للحوادث، فضلا عن أنها مجهزة بمعدات خاصة لقطر المركبات المائية.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
القيم أساس تطور المجتمعات
القيم أساس تطور المجتمعات
القيم الإنسانية النبيلة أساس نهضة المجتمعات ومد جسور التعاون بين مختلف الشعوب، وداعم رئيسي لتحقيق تطلعاتها في التطور والحداثة، وليسود السلام والاستقرار بينها، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه المكرّمين بـ”جائزة زايد للأخوة الإنسانية” في دورتها السادسة لعام 2025، وأعضاء لجنة تحكيمها، وعدد من ضيوف الدولة المدعوين لحضور مراسم حفل التكريم، حيث بيّن سموه “أنّ قيم التعايش والأخوة التي تجسدها الجائزة هي سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم داخل المجتمعات وتحقيق تطلعات الشعوب نحو التنمية والازدهار إضافة إلى تعزيز التضامن الإنساني في مواجهة التحديات المشتركة”.. وهو ما تهدف “الجائزة” التي تعد من أبرز مبادرات الإمارات لنشر قيم التعايش الإنساني ولنقل رسالتها العالمية الداعية إلى الانفتاح والتآخي والتعاون، إلى تحقيقه، وخاصة أنها تكتسب رمزية شديدة الدلالة بمعانيها السامية لكونها تحمل اسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتعكس قوة وفاعلية وأهمية إرثه العظيم في القيم والتلاقي والمواقف الإنسانية والمبادئ النبيلة.
كذلك.. فإن احتفاء العالم بـ”اليوم الدولي للأخوة الإنسانية”، الذي سبق أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ذكرى الحدث التاريخي المتمثل بتوقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، على وثيقة “الأخوة الإنسانية”، في الرابع من فبراير عام 2019، في أبوظبي عاصمة التسامح.. يمثل احتفاءً بالجهود المخلصة والاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة المجد الإنساني وصانع أسمى وأهم محطاتها على كافة الصعد، وتقديراً لفضل سموه في العمل لاختصار الكثير من رحلة البشرية في البحث عن تلاقي جميع مكوناتها والتأسيس لعهد جديد يعمه التآخي والانفتاح وتسوده قيم المحبة والتسامح والسلام، مع ما يشكله ذلك من دافع للتعاون، وخاصة أن “الوثيقة” التاريخية تشكل نقلة غير مسبوقة للوصول إلى عالم أكثر استقراراً تنتفي منه الكراهية والانقسامات والخلافات والفرقة، وتسمو فيه الإنسانية بقيمها ومثلها، وبالتالي إيجاد بيئة عالمية يعمل فيها الجميع على قلب واحد مؤمن بحتمية نشر القيم لخير وصالح كافة الشعوب ومستقبل أجيالها.
الإمارات منذ تأسيسها منارة تشع محبة وسلاماً، وتعمل على جعل كل ما فيه الأفضل للإنسان نهجاً دائماً، وتقرن توجهاتها بالمبادرات الرائدة عالمياً، ومنها مجلس الأخوة الإنسانية الذي تنظمه “جائزة زايد للأخوة الإنسانية”، والتي تجمع العالم لأنه يرى فيها البوصلة لبر الأمان، وتتجسد فيها روح الإمارات ورؤيتها لفاعلية القيم المشتركة من تسامح وتعايش قائم على قناعات وأسس قوية لأجل الإنسانية في كل مكان وزمان.