RT Arabic:
2024-07-13@16:22:29 GMT

غزة.. توقعات ما بعد الهدنة!

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

غزة.. توقعات ما بعد الهدنة!

توقعت بعض وسائل الإعلام الدولية أن تندلع معركة شرسة في القسم الجنوبي من قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة، وأن يكون القتال في المرحلة المقبلة أسوأ مما كان قبلها.

إقرأ المزيد صوت بلا صورة يتوعد إسرائيل.. من خلف الكوفية؟

بوابة  "economist.com" أشارت إلى أن الهدنة النادرة التي جاءت بعد أسابيع من العذاب في قطاع غزة، قصيرة وستنتهي على أي حال بعد تمديدها، لافتة في نفس الوقت إلى أن حماس لديها مصلحة واضحة لأن هدنة أطول ستمنح قيادتها وقتا لإعادة تجميع صفوفها والاستعداد لمهاجمة القوات الإسرائيلية المتمركزة في شمال غزة وللدفاع عن الجنوب من غزو إسرائيلي كبير.

لكن الصحيفة الإلكترونية ترى أن موضع الأسرى المرشحين للتبادل في هذه المرحلة سينتهي، "ومن المرجح أن يبقى كل من الجنود والمدنيين الإسرائيليين في الأسر على أمل غير متوقع في إبرام صفقة أكبر تتضمن وقفا دائما لإطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين".

وحين تصل الهدنة إلى نهايتها الحتمية، ترى الصحيفة الاقتصادية أن إسرائيل ستستأنف حربها ضد "حماس" في غزة، مستذكرة في هذا السياق تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخير الذي قال فيه: " لدينا ثلاثة أهداف في هذه الحرب: القضاء على حماس، وعودة جميع رهائننا وضمان ألا تصبح غزة تهديدا لدولة إسرائيل مرة أخرى"، مشددا على أن تل ابيب ستستمر حتى النهاية ولن يوقفها شيء!

هذه الصحيفة توقعت أن تواصل القوات الإسرائيلية في جولة القتال المقبلة "تمشيط الأنقاض في شمال غزة بحثا عن مداخل الأنفاق وقاذفات الصواريخ وغيرها من المعدات العسكرية"، لافتة كذلك إلى أن القوات الإسرائيلية "لم تدخل بعد إلى عدة أقسام من المنطقة، بما في ذلك  حي الشجاعية، شرق مدينة غزة".

المصدر ذاته يعتقد أن المسؤولين الإسرائيليين يواجهون مشكلة في طريقة التعامل مع جنوب غزة، وذلك لأنهم لا يستطيعون إرسال وحدات مدرعة للسيطرة على هذه المنطقة، كما في الشمال، "لأنها مكتظة بالسكان وبالمدنيين النازحين من الشمال".

الصحيفة تصل إلى استنتاج مفاده أن القتال في جنوب غزة محفوف بالمخاطر، وستكون له نتائج مروعة على المدنيين، كما أن القتال هناك أيضا "من دون مركبات مدرعة ثقيلة سيكون أكثر خطورة على القوات الإسرائيلية".

وفي معرض تقييمها لقوة حماس، رأت الصحيفة أن حماس لا تزال بعيدة عن الاستسلام وأنها ستقاتل بلا شك بقوة أكبر في الجنوب، وستقوم بما يتوجب بالنسبة للمعركة الأخيرة.

صحيفة إلكترونية أخرى هي "postnews" تستعرض السيناريوهات المحتملة لما بعد الهدنة، مرجحة أن يستأنف القتال بقوة متجددة، وأن يكون احتلال غزة بمثابة سبيل وحيد لإنقاذ مسيرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السياسية الذي انخفضت شعبيته إلى أقل من 30 بالمئة بسبب هجوم "طوفان الأقصى"، معززة هذا الرأي بالقول: "ربما هذا هو السبب في أن حكومته تعتبر (الالتزامات الأمنية غير المحددة) أولوية وترفض بشدة أي بدائل".

أما على المدى الطويل، فيرى نفس المصدر أن مثل هذه الخطوة تحمل "العديد من المخاطر على إسرائيل. وقد تزيد من تطرف سكان غزة وتشجيعهم على الانخراط في حرب عصابات دموية. وسوف تلتهم الموارد العسكرية للجيش الإسرائيلي وتدعم المشاعر المعادية لإسرائيل في العالم العربي، وتدفع (تل أبيب) تدريجيا إلى العزلة السياسية".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة القوات الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

غالانت: التحديات أمام اتفاق لوقف النار في غزة لا تزال قائمة

ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الأربعاء إن إسرائيل والولايات المتحدة متفقتان على أهمية اغتنام الفرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن التحديات لا تزال قائمة.

جاءت التصريحات بعد لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالمبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط بريت ماكغورك.

وقالت الوزارة في بيان عن اللقاء الذي قالت إنه جرى مساء أمس الثلاثاء "ناقش الجانبان أهمية اغتنام الفرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن عودة الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة".

وأضافت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان أن غالانت وماكغورك "ناقشا التحديات التي لا تزال قائمة أمام التوصل إلى مثل هذا الاتفاق وكذلك الحلول الممكنة لمواجهتها".

وذكر بيان الوزارة أن غالانت قال أيضا إن إسرائيل تدعم فتح معبر رفح بين مصر وغزة، لكنها لن تسمح بعودة حماس إلى المنطقة.

جهود وساطة

يذكر أن مصر وقطر تقودان جهود الوساطة في الحرب المستمرة منذ 9 أشهر بين إسرائيل وحركة حماس على أمل إنهاء القتال وإطلاق سراح محتجزين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

وقدمت حماس تنازلات، الأسبوع الماضي، لكنها قالت إن هجوماً إسرائيلياً جديداً على غزة، الاثنين، هدد محادثات الهدنة في لحظة حاسمة.

من جهته، كشف مصدر مطلع لرويترز أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز سيحضر أيضاً في الدوحة، وذلك بعد أن اجتمع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، الثلاثاء.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان، إن السيسي أكد في هذا الصدد الموقف المصري الرافض لاستمرار العمليات العسكرية في القطاع.

كما أضافت أنه شدد أيضاً خلال اجتماعه مع بيرنز على ضرورة اتخاذ "خطوات جادة ومؤثرة" للحيلولة دون امتداد صراع غزة إلى المنطقة الأوسع.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: حماس تبدو الأكثر مرونة وعلى إسرائيل قول نعم لاتفاق الهدنة
  • بين التقدم والفجوات.. إلى أين وصلت محادثات الهدنة في غزة؟
  • مئات المتظاهرين في إسرائيل للطالبة بعقد صفقة مع حماس لإطلاق سراح المحتجزين
  • الغارديان: بايدن يبكي على أطفال أوكرانيا ويرسل القنابل لغزة
  • صحف عالمية: أسلحة إسرائيل مصممة لزيادة عدد الضحايا لأقصى حد في غزة
  • المقاطعة ضد الاحتلال تمتد إلى زوايا جديدة.. قلق إسرائيلي من العزلة الدولية
  • تفاصيل المراحل الثلاثة لإنهاء حرب غزة
  • حديث عن تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. وحماس تهدد
  • نصر الله: سنوقف إطلاق النار من الجنوب فور وقف القتال في غزة
  • غالانت: التحديات أمام اتفاق لوقف النار في غزة لا تزال قائمة