كتب كمال ذبيان في" الديار": مسؤول المخابرات القطرية "  الضيف الدائم" في بيروت، الذي يدير الاتصالات الرئاسية لصالح قائد الجيش العماد جوزاف عون وليس لاي شخص آخر  بدعم واشراف  اميركي،  ربط  استمرار  المساعدات المالية  القطرية  للجيش  بوصول العماد عون الى بعبدا قبل ١٠ كانون الثاني موعد احالته الى التقاعد، لكن الحركة القطرية تدور في حلقة مفرغة رغم كل التسويق الاعلامي والمالي وغيره، كما ان التوجه القطري يصطدم برفض "الثنائي الشيعي".

وهنا، تقول المعلومات ان سوريا تقود مباشرة، وعلى اعلى المستويات، التصدي للتوجهات القطرية في لبنان، وطلبت التشدد في هذا الامر نتيجة  القطيعة الشاملة بين الدولتين، وفشل كل الاتصالات لجمع الرئيس بشار الاسد وامير قطر في الرياض، وهناك تشدد سوري في موضوع العلاقة مع قطر، و"الثنائي الشيعي" لا يخرج عن التمنيات والرغبة السورية في هذا الملف.

وحسب المعلومات، تبقى الجهود الفرنسية الاستطلاعية مع عودة لودريان الى بيروت، حيث تقول مصادر سياسية متابعة ان ليس في جعبته اية مبادرات رئاسية او غيرها، ويعرف  استحالة البحث في الملف الرئاسي قبل انقشاع صورة الاوضاع في  غزة، وبالتالي فان زيارة لودريان لا تحمل جديدا، بل هي رسالة" حض"  فقط.
وفي ظل هذه الاجواء، فان الملف الرئاسي مؤجل حتى اشعار آخر، بحسب المصادر، وقبل وضوح صورة التطورات في غزة، فان الجهود الرئاسية "طبخة بحص" لا اكثر، والرئيس المقبل سيكون اختياره محكوما بنتائج حرب غزة، فاذا صمدت حماس وانتصرت فسليمان فرنجية رئيسا شاء من شاء وابى من ابى، اما اذا كانت النتائج معاكسة فان الدول العربية سترفض رئيس "تيار المردة"، ويصبح وصوله "ضربا من ضروب الخيال". علما ان معلومات مؤكدة اشارت الى ان احداث غزة اجّلت الاتفاق الرئاسي الذي تم التوصل اليه بين طهران والرياض بموافقة اميركية وقبول سوري.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سفير الصين لدى الاحتلال يكشف أوجه التوافق والاختلاف معه في المجالات كافة

مع مرور 33 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الاحتلال والصين، يرصد العديد من الخبراء ما يعدونها نموّا مطّردا في علاقاتهما، رغم المخاوف الأمريكية منها، والتقارب الصيني مع الدول العربية، الأمر الذي يشكل فرصة لتسليط الضوء على أبرز محاور هذه العلاقات وأثرها، من منظور استراتيجي وطويل الأمد على الطرفين. 

شياو جيون تشنغ، السفير الصيني لدى دولة الاحتلال، ذكر أنه "في 24 كانون الثاني، يناير 1992، أقامت بكين وتل أبيب علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء، مما فتح فصلا جديدا في تاريخ علاقاتهما الثنائية، وفي آذار/ مارس 2017، أعلنتا عن إقامة شراكة ابتكارية شاملة، مما يمثل معلما تاريخيا جديدا في العلاقات الثنائية، وعلى مدى السنوات الـ33 الماضية، شهدت صعودا وهبوطا". 

وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، وترجمته "عربي21"، أن "الصين أصبحت اليوم أكبر شريك تجاري لدولة الاحتلال في آسيا، وثاني أكبر شريك تجاري في العالم، فضلا عن كونها أكبر مصدر للسلع المستوردة إليها، حيث تحظى السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين برواج كبير لدى الإسرائيليين، وتمثل ما يقرب من 70 في المائة من سوقهم المحلية". 

إظهار أخبار متعلقة


وأشار إلى أن "التعاون في مجال الابتكار في العلاقات الصينية الإسرائيلية، يزداد مع مرور الوقت، حيث يوجد 300 شركة إسرائيلية ومشاريع مشتركة صينية إسرائيلية، و60 مشروعا للتعاون التكنولوجي الثنائي، إضافة لعشرات الخبراء الإسرائيليين، وهناك 208 شركات صينية إسرائيلية في مجموعة متنوعة من القطاعات، مع 867 حق ملكية فكرية من أنواع مختلفة يتم استخدامها، مما يخلق مجموعة صناعية في مجالات الصحة الطبية والذكاء الاصطناعي والإنترنت وتكنولوجيا المعلومات".  

ولفت إلى أن "التحديات التي تواجه العلاقات الثنائية بين بكين وتل أبيب تتمثل في التغيرات الإقليمية، وكيفية التعامل معها، فمنذ أكتوبر 2023، واجه تطور علاقاتهما تحديات معينة، ويرجع ذلك أساسا للصراعات الإقليمية المستمرة، ورغم اندلاع حرب غزة، فقد اختار 20 ألف عامل صيني البقاء في وظائفهم في دولة الاحتلال، فيما تواصل شركة "هاينان" للطيران تسيير رحلات مباشرة بينهما، وتخطط لزيادة وتيرتها".  

وأكد أن "دولة الاحتلال تشهد العديد من مشاريع البنية الأساسية التي بنتها وتديرها شركات صينية، أهمها ميناء حيفا الجديد، مما خلق العديد من الوظائف المحلية، ويشكل الإسرائيليون أكثر من 80 في المائة من موظفي المشاريع الصينية، بجانب مشروع القطار الخفيف، الأول من نوعه في تل أبيب، ويعمل بشكل آمن منذ 500 يوم، وخلال هذه الفترة، ارتفع معدل استخدام وسائل النقل العام خلال ساعات الذروة في تل أبيب من 25% إلى 40%، وتم تقليص وقت السفر بنحو 10%". 

وأوضح أنه "منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، نشأ سوء الفهم في الرأي العام الإسرائيلي فيما يتصل بسياسة الصين في الشرق الأوسط، ومزاعم بتصاعد معاداة السامية في الصين، رغم وجود وجهات نظر مختلفة بشأن القضية الفلسطينية، وقد التقى المبعوث الصيني لشؤون الشرق الأوسط، جيه جون، بعائلات المختطفين". 

إظهار أخبار متعلقة


وكشف أنه "خلال الحرب العالمية الثانية، كانت المدن الصينية بما فيها هاربين وشانغهاي وتيانجين وهونج كونج ملاذا آمنا للاجئين اليهود، ويوثق متحف شنغهاي حياة 20 ألف لاجئ يهودي فروا إليها خلال الحرب، زاره عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو". 

وأشار إلى أن "بكين وتل أبيب تسعيان لتعميق التعاون في المستقبل، حيث اقترح الرئيس شي جين بينج في 2013 مبادرة الحزام والطريق، وعلى مدى العقد الماضي، عززت المبادرة التكامل الاقتصادي والترابط التنموي والمنافع المشتركة بينهما، مما مهد الطريق للازدهار والتنمية وتحقيق نتائج مربحة للجميع في الأوقات المتغيرة والمضطربة، وخلقت مستقبلا واعدا للتعاون الثنائي والثلاثي والمتعدد الأطراف بين الصين وإسرائيل ودول أخرى". 

وأكد أن "الصين تمتلك سوقا استهلاكية ضخمة ونظامًا صناعيًا كاملا، فيما تحوز دولة الاحتلال التكنولوجيا المتقدمة والأساسية، مما يزيد من ضمان استمرار التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق لفترة طويلة". 

مقالات مشابهة

  • الوزيرة القطرية لولوة الخاطر ترثي الضيف بقصيدة مؤثرة.. ما أليقه بالشهادة
  • أوحيدة: لا حل لوقف فساد الإيفاد إلا بإقفال هذا الملف في الفترة الراهنة
  • الروائية القطرية هدى النعيمي: الكتابة النسوية تجاوزت الدفاع عن المرأة إلى تقديم رؤى أعمق
  • إسماعيل: انقسام مجلس الدولة عقبة أمام التوافق مع البرلمان
  • طريقة فتح حساب في بنك الراجحي السعودي 2025 بشكل إلكتروني
  • الكشف عن أول دولة يزورها أحمد الشرع بعد إعلانه رئيسا لسوريا
  • خبير علاقات دولية: نشر صحيفة إسرائيلية صورة السيسي مع الرئيس الإيراني السابق تهديد لمصر
  • سفير الصين لدى الاحتلال يكشف أوجه التوافق والاختلاف معه في المجالات كافة
  • «عمال مصر»: نشر صورة الرئيس السيسي مع نظيره الإيراني الراحل لن يغير موقفنا
  • قطر ترحب بالخطوات الانتقالية لتعزيز التوافق الوطني بسوريا