التوافق الرئاسي الإيراني - السعودي أُنجز... وحرب غزة أجّلت إعلانه
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كتب كمال ذبيان في" الديار": مسؤول المخابرات القطرية " الضيف الدائم" في بيروت، الذي يدير الاتصالات الرئاسية لصالح قائد الجيش العماد جوزاف عون وليس لاي شخص آخر بدعم واشراف اميركي، ربط استمرار المساعدات المالية القطرية للجيش بوصول العماد عون الى بعبدا قبل ١٠ كانون الثاني موعد احالته الى التقاعد، لكن الحركة القطرية تدور في حلقة مفرغة رغم كل التسويق الاعلامي والمالي وغيره، كما ان التوجه القطري يصطدم برفض "الثنائي الشيعي".
وحسب المعلومات، تبقى الجهود الفرنسية الاستطلاعية مع عودة لودريان الى بيروت، حيث تقول مصادر سياسية متابعة ان ليس في جعبته اية مبادرات رئاسية او غيرها، ويعرف استحالة البحث في الملف الرئاسي قبل انقشاع صورة الاوضاع في غزة، وبالتالي فان زيارة لودريان لا تحمل جديدا، بل هي رسالة" حض" فقط.
وفي ظل هذه الاجواء، فان الملف الرئاسي مؤجل حتى اشعار آخر، بحسب المصادر، وقبل وضوح صورة التطورات في غزة، فان الجهود الرئاسية "طبخة بحص" لا اكثر، والرئيس المقبل سيكون اختياره محكوما بنتائج حرب غزة، فاذا صمدت حماس وانتصرت فسليمان فرنجية رئيسا شاء من شاء وابى من ابى، اما اذا كانت النتائج معاكسة فان الدول العربية سترفض رئيس "تيار المردة"، ويصبح وصوله "ضربا من ضروب الخيال". علما ان معلومات مؤكدة اشارت الى ان احداث غزة اجّلت الاتفاق الرئاسي الذي تم التوصل اليه بين طهران والرياض بموافقة اميركية وقبول سوري.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: تخفيض الدينار ليس حلا والإنفاق المزدوج غير مسبوق
قال المجلس الرئاسي إن الإنفاق المزدوج خلق وضعا ماليا واقتصاديا غير مسبوق يصعب إدارته بالأدوات المتاحة، مشاطرا المصرف المركزي في تشخيصه حالة الإنفاق.
وعبر المجلس في بيان له عقب إعلان المركزي تعديل سعر صرف الدينار، عن قلقه البالغ بشأن التطورات المالية والنقدية.
إدارة “الكبير” تتحمل المسؤولية
وحمل الرئاسي، الإدارة السابقة للمصرف جزءا من المسؤولية، لمساعدتها في خلق إنفاق حكومي “غير منضبط” وفق البيان، مشيرا إلى رفضها مقترح إعداد ترتيبات مالية طارئة لعام 2021، وإساءتها استخدام الاستثناء المالي 12/1 لتبرير تجاوزات الإنفاق.
وأضاف الرئاسي أن الإدارة السابقة، مولت الحكومتين مباشرة بمعزل عن اللجنة المالية العليا التي أنشئت مما أدى إلى تهميش دورها.
واستثنى بيان الرئاسي الإدارة الحالية لمصرف ليبيا المركزي، قائلا إنها لا تتحمل قانونيا أو ماليا تبعات الانقسام الهيكلي في المالية العامة ومنظومة الدفع الحكومي.
تخفيض الدينار ليس حلا
كما عبر المجلس عن رفضه اعتبار تخفيض قيمة العملة حلا للأزمة المالية، وأكد أنه سيفاقم المشكلة بزيادة الإنفاق الحكومي والطلب على العملة الصعبة.
وجدد الرئاسي دعوته مجلسي النواب والأعلى للدولة للتوافق على ميزانية عامة موحدة، أو إعادة تفعيل اللجنة المالية العليا كإطار مؤقت وعاجل، باعتبارها إطارا مالياً تفاهمياً مؤقتاً نتج عن حوار وطني جاد أيدته القرارات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن.
كما أكد الرئاسي دعمه للإدارة الحالية للمصرف المركزي، حاثا إياها على العمل المشترك للحفاظ على قيمة دخل المواطن والالتزام بالاستحقاقات الوطنية والدولية.
المصدر: المجلس الرئاسي ” بيان”
الصديق الكبيرالمجلس الرئاسيرئيسيمصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0