كتب محمد علوش في" الديار": مع بداية الحرب على غزة اعتمدت الديبلوماسية الفرنسية لغة التهديد والتحذير مع لبنان، فكانت الرسائل المباشرة وبالواسطة تدور حول تحذير لبنان من دخول حزب الله الى الحرب، ومع مرور الوقت وانكشاف الوقائع، تبدل الخطاب الفرنسي على وقع أزمة ديبلوماسية عصفت بدوائر الخارجية الفرنسية، وزيارة لودريان الى بيروت ستكون في سياق تبدل الخطاب، حيث سيحمل الرجل تمنيات إدارته الى المسؤولين في لبنان بانتخاب رئيس للجمهورية لتجنب الحرب مع "اسرائيل".


بحسب مصادر متابعة، فإن الإدارة الفرنسية مقتنعة بأن الوضع على الحدود الجنوبية لن يعود الى ما كان عليه قبل السابع من تشرين الأول الماضي، لأنها تعلم "النيات الاسرائيلية" من جهة وما يقوله المسؤولون في "اسرائيل" من جهة ثانية، حيث تأكدت أن العدو لن يرضى ببقاء الواقع على ما هو عليه، لأسباب تتعلق بأمنه وأمن المستوطنين الرافضين العودة الى منازلهم في الشمال.
هناك من أقنع باريس أن "اسرائيل" قريبة من شنّ عدوان على لبنان، وهي تقول أنها تسعى لتفادي ذلك من خلال انتخاب رئيس للجمهورية، تحسباً لدخول لبنان في مفاوضات جدية تطال الوضع على الحدود والصراع مع "اسرائيل" والحدود البرية والمناطق المحتلة، وهو الخيار الآخر بديل الحرب، ولكن بحسب المصادر فإنه من حيث المبدأ، لا يملك "الإسرائيلي" القدرة على خوض حرب جديدة مع حزب الله، في ظل الحرب القائمة في قطاع غزة، خصوصاً أنه لم ينجح في تحقيق أي من الأهداف المعلنة حتى الآن، لا بل هو على العكس إضطر إلى الرضوخ لشروط حركة حماس، بالنسبة إلى عملية تبادل الأسرى والهدن الانسانية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينذر بقصف منزل في ضاحية بيروت الجنوبية

وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارا بالإخلاء لسكان مبنى في حي الحدث بضاحية بيروت الجنوبية تمهيدا لقصفه.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في تغريدة على منصة إكس "إنذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدث"، مضيفا لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة المرفقة والمباني المجاورة له "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله".

وأردف قائلا "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخارطة".

وفي مطلع أبريل/نيسان الجاري أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة القتلى إلى 4 أشخاص جراء غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.

كما أدت الغارة الى إصابة 7 أشخاص بجروح، حسب البيان نفسه.

ورغم سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تواصل إسرائيل استهدافها لجنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله، حيث ارتكبت أكثر من 1342 خرقا، وخلّفت 117 قتيلا و362 جريحا على الأقل.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

إعلان

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • الخارجية اللبنانية: للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة لقرار مجلس الامن١٧٠١
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بقصف منزل في ضاحية بيروت الجنوبية
  • عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
  • البيئة العراقية قلقة من ممارسات مؤسفة بحق الطيور والقطط.. وتتوعد المخالفين
  • مقتل شخص في غارة للكيان الإسرائيلي على جنوب لبنان  
  • مهن مهددة بالإختفاء .. كيف يغيّر الذكاء الإصطناعي سوق العمل ؟
  • اسرائيل تفجر منازل المدنيين على ساكنيها وعشرات الشهداء والجرحى تحت الأنقاض
  • الخارجية الايرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
  • رئيس الموساد الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لبحث وقف الحرب في غزة