باريس قلقة من النيات الإسرائيليّة... هل باتت الحرب على لبنان حتميّة؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كتب محمد علوش في" الديار": مع بداية الحرب على غزة اعتمدت الديبلوماسية الفرنسية لغة التهديد والتحذير مع لبنان، فكانت الرسائل المباشرة وبالواسطة تدور حول تحذير لبنان من دخول حزب الله الى الحرب، ومع مرور الوقت وانكشاف الوقائع، تبدل الخطاب الفرنسي على وقع أزمة ديبلوماسية عصفت بدوائر الخارجية الفرنسية، وزيارة لودريان الى بيروت ستكون في سياق تبدل الخطاب، حيث سيحمل الرجل تمنيات إدارته الى المسؤولين في لبنان بانتخاب رئيس للجمهورية لتجنب الحرب مع "اسرائيل".
بحسب مصادر متابعة، فإن الإدارة الفرنسية مقتنعة بأن الوضع على الحدود الجنوبية لن يعود الى ما كان عليه قبل السابع من تشرين الأول الماضي، لأنها تعلم "النيات الاسرائيلية" من جهة وما يقوله المسؤولون في "اسرائيل" من جهة ثانية، حيث تأكدت أن العدو لن يرضى ببقاء الواقع على ما هو عليه، لأسباب تتعلق بأمنه وأمن المستوطنين الرافضين العودة الى منازلهم في الشمال.
هناك من أقنع باريس أن "اسرائيل" قريبة من شنّ عدوان على لبنان، وهي تقول أنها تسعى لتفادي ذلك من خلال انتخاب رئيس للجمهورية، تحسباً لدخول لبنان في مفاوضات جدية تطال الوضع على الحدود والصراع مع "اسرائيل" والحدود البرية والمناطق المحتلة، وهو الخيار الآخر بديل الحرب، ولكن بحسب المصادر فإنه من حيث المبدأ، لا يملك "الإسرائيلي" القدرة على خوض حرب جديدة مع حزب الله، في ظل الحرب القائمة في قطاع غزة، خصوصاً أنه لم ينجح في تحقيق أي من الأهداف المعلنة حتى الآن، لا بل هو على العكس إضطر إلى الرضوخ لشروط حركة حماس، بالنسبة إلى عملية تبادل الأسرى والهدن الانسانية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التسامح واجب حتمي أم ضعف.. أستاذ علاج نفسي يُجيب.. فيديو
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التسامح ليس مجرد كلمة عابرة، بل قضية حياتية معقدة قد تحدد مصير الإنسان.
وأوضح هارون، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التسامح ليس دائمًا خيارًا سهلاً، خاصة عندما يكون الطرف الآخر مستمرًا في تكرار الأخطاء، مما يجعل المسامحة عبئًا نفسيًا وليس حلاً سحريًا.
وأضاف:«حتى لو كان التسامح خيارًا متاحًا، فإنه قد يكون سببًا في إلحاق الضرر بالنفس، لأن الاعتماد عليه وحده لا يعني أنك ستنهض من جديد، بل قد يكون مجرد وهم يُبقيك في دائرة الأذى».
التسامح ليس واجبا حتمياوأشار هارون إلى أن التسامح ليس واجبًا حتميًا، والمتسامح ليس بالضرورة الشخص الأفضل أو الأنقى، متسائلًا: "لماذا لا يكون المتسامح هو الأضعف؟ وهل التسامح دائمًا دليل على القوة؟"