محررة فلسطينية: الاحتلال يتعامل مع الأسيرات بأبشع أنواع القمع
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قدمت أسيل منير إبراهيم، إحدى الأسيرات المحررات ضمن صفقة تبادل الأسرى خلال الهدنة حاليًا بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية برعاية مصرية قطرية، الشكر لقناة "القاهرة الإخبارية"، لدعم الأسرى الفلسطينيين داخل معتقلات الاحتلال.
وقالت أسيل، خلال مداخلة عبر سكايب من نابلس مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاحتلال الإسرائيلي مارس أبشع أنواع القمع والتعذيب مع الأسيرات، ومنعوا من أي وسائل تواصل وتعرضوا لضغوطات نفسية، وقمع همجي داخل سجون الاحتلال.
وأضافت أنهم سحبوا الراديو والتليفزيون والمواد الغذائية والفرش والملابس، وصادروا كل شيء بطرق همجية بواسطة قوات مدججة بالسلاح حاوطت القسم وأطلقوا الغاز وضربونا، كانت حالتنا مأساوية، لكن صمودنا كسرهم.
وأوضحت أنهم اعتقلوها خلال زيارة لأخيها الأسير قبل سنة و3 أشهر، بعد مشاجرة مع مجندة إسرائيلية حاولت تعتدي عليها، واتهموها أنها إرهابية تابعة لمنظمة حماس، وبحيازتها سلاح أبيض، وطلبوا لها حكم بالسجن 15 عامًا.
وذكرت أنهم تعاملوا معها بحقد وكره وتعذيب نفسي في المعتقل، واعتقلوها وأخاها وأمها، وكان لها عم أسير 16 سنة وراء قضبان الاحتلال ولما خرج في رمضان الماضي، تلقت خبر استشهاده ودخلت وقتها في إضراب، وأفرج عن والدتها بعد اعتقالها أسبوع، وقضت سنة و3 أشهر، ولم يصدر حكم عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سجون الاحتلال معتقل دعم الغذاء مواد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
في سلسلة من التصريحات المتتالية، جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه القاطع لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد نتنياهو أن الفلسطينيين، حسب زعمه، لا يسعون لإقامة دولتهم إلى جانب إسرائيل بل "يريدون إقامة دولتهم داخل إسرائيل"، في محاولة لإعادة صياغة الخطاب السياسي وتحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام.
وفي إطار دفاعه عن السياسات الإسرائيلية في المنطقة، ادعى نتنياهو أن إسرائيل تلعب دورًا رئيسيًا في "منع انهيار الشرق الأوسط" من خلال التصدي لما وصفه بـ"التمدد الإيراني".
حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
رئيس الشاباك السابق يدعو للتمرد على نتنياهو بعد شهادة بار بالمحكمة العليا
ترامب: ضغطت على نتنياهو لإدخال المساعدات إلى غزة
ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب ضد ايران ومستعد للقاء قيادات طهران
وقال إن "إيران أصبحت المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل"، معتبرًا أن طهران تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي، في تبرير مستمر للسياسات العدوانية الإسرائيلية ضد شعوب المنطقة.
كما تفاخر نتنياهو بما سماه "توسيع دائرة السلام" مع عدة دول عربية، في إشارة إلى اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل خلال السنوات الأخيرة مع بعض الأنظمة العربية، والتي قوبلت برفض شعبي واسع داخل العالم العربي، لكونها تتجاهل الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد نتنياهو مجددًا على أن "الحاجز الأكبر أمام السلام" هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بـ"الدولة اليهودية"، متجاهلًا حقيقة أن هذا المطلب يكرس العنصرية وينسف الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي والانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين، في ظل تعنت سياسي إسرائيلي يرفض أي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.