وزير الدفاع الأمريكي يحذر نظيره الإسرائيلي من اتساع رقعة الصراع في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في اتصال هاتفي بنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت من اتساع رقعة الصراع في قطاع غزة.
وناقش الوزيران الأمريكي والإسرائيلي مسألة زيادة المساعدات وتوفير مناطق آمنة في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
وقال وزير الدفاع الأمريكي: من الضروري زيادة المساعدات وتوفير مناطق آمنة للمدنيين لتلقيها في كل غزة مسؤول أمريكي: استهداف سفينة إسرائيلية في المحيط الهندي.
وأضاف المتحدث باسم البنتاجون، باتريك رايدر: "اعترف الوزير أوستن بالأدوار الحاسمة التي لعبتها حكومات إسرائيل وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق سيشهد أيضا زيادة المساعدات الإنسانية وتوصيل الوقود للمدنيين في غزة".
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي وجهة نظره القائلة أن "المساعدات الإنسانية يجب أن تزاد، وأنه يجب أن يكون لدى المدنيين مناطق آمنة لتلقي المساعدات في جميع أنحاء غزة، الأمر الذي سيتطلب عدم التعارض مع الأمم المتحدة والتواصل مع الحكومات والمنظمات الدولية التي تنسق تسليم المساعدات".
وشدد أوستن على دعمه الثابت "لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب"، وتلقى كل جديد على صعيد وقف عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة في أثناء إطلاق سراح الأسرى.
كما أكد الوزير الأمريكي "اهتمام الولايات المتحدة بمنع توسع الصراع في غزة ووصوله إلى لبنان. وأدان الهجمات المستمرة عبر الحدود من لبنان إلى إسرائيل، وأعرب عن دعمه لعودة المدنيين الإسرائيليين عودة آمنة إلى بيوتهم في الشمال".
وأشار أوستن إلى جهود الولايات المتحدة لحماية قواتها ومصالحها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، خلال الصراع الدائر في المنطقة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي قد أكد لغالانت التزام واشنطن بـ"ردع" أي جهة تسعى لتصعيد النزاع مع إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهداف سفينة إسرائيلية إطلاق سراح إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين إطلاق سراح الأسرى التوصل إلى اتفاق الاسري الاسرائيليين المتحدث باسم البنتاجون المساعدات الانسانية الوزير أوستن وزیر الدفاع الأمریکی فی غزة
إقرأ أيضاً:
فضيحة سيغنال تضرب أروقة البنتاغون.. وزير الدفاع الأمريكي متورط بتسريب معلومات حساسة
في تطور مثير، أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، توجيهاته “بتثبيت تطبيق “سيغنال” على جهاز كمبيوتر في مكتبه داخل البنتاغون”، وفقًا لما أفادت به مصادر مطلعة لموقع “واشنطن بوست”.
وحسب تلك المصادر، “قام الوزير بنقل التطبيق المشفر من هاتفه الشخصي إلى جهاز الكمبيوتر لمواجهة ضعف تغطية الشبكات في مبنى البنتاغون، بهدف تسهيل التواصل مع البيت الأبيض وكبار المسؤولين الأميركيين، لكن سرعان ما تحول هذا الاستخدام الظاهري للتطبيق إلى فضيحة، بعد أن تم استخدامه لنقل معلومات حساسة تتعلق بعملية عسكرية وشيكة في اليمن”. وقد تضمنت تلك المعلومات تفاصيل دقيقة حول مواعيد الهجمات، ونوعية الطائرات والأسلحة المستخدمة، وهو ما يعتبر سرًا عسكريًا شديد الحساسية.
وكشفت التقارير “أن هيغسث شارك تلك المعلومات ضمن مجموعة دردشة على “سيغنال” أنشأها مستشار الأمن القومي مايكل والتز، التي ضمت ما يقرب من 20 مسؤولًا رفيعًا، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف”.
وأدت هذه الفضيحة إلى “مطالبة أعضاء بارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الجمهوري روجر ويكر والديمقراطي جاك ريد، بإجراء تحقيق رسمي من قبل المفتش العام في وزارة الدفاع، وقد وافق المفتش العام على فتح التحقيق هذا الشهر”
وعلى الرغم من نفي المتحدث باسم هيغسث استخدامه للتطبيق على أجهزة حكومية، إلا أن مصادر أخرى أكدت “أن “سيغنال” تم تثبيته على أكثر من جهاز في مكتبه”. وتصاعدت الضغوط على الوزير بعد أن أقال ثلاثة من كبار مساعديه، موجهًا لهم تهم تسريب المعلومات السرية.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، “حيث يزداد الجدل حول قدرة هيغسث على إدارة وزارة الدفاع الأميركية، في ظل انقسامات داخلية متصاعدة في البنتاغون، وبخاصة في ظل انتقادات متزايدة بشأن خلفيته غير التنفيذية في القطاع الحكومي، وعلى الرغم من دعم الرئيس دونالد ترامب المستمر له، فإن هناك شكوكًا متزايدة داخل المؤسسة العسكرية حول ملاءمة هيغسث لهذا المنصب الحساس”.