إلقاء زجاجة حارقة على مركز يهودي في مونتريال
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تعرّض مركز يهودي في مونتريال لهجوم بزجاجة حارقة ليل الأحد، في استهداف ندّد به بشدّة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وقال المدير العام لـ«مجلس الطائفة اليهودية» شاول إيمانويل في بيان إنّ المركز تعرّض للهجوم حين «لم يكن بداخله أحد، والأضرار طفيفة»، مندّداً بـ«هجمات متكرّرة عنيفة وبغيضة».
وأوضح أنّ قنبلة المولوتوف كسرت زجاج الباب الأمامي واستقرّت في ردهة المركز ممّا أدى إلى احتراق جزء من سجّادته.
وقال ترودو في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً) «أدين بشدّة الهجوم على مبنى مجلس الطائفة اليهودية في مونتريال».
وأضاف أنّ «أعمال العنف المعادية للسامية المستمرّة هذه مؤسفة وغير مقبولة ويجب أن تتوقف على الفور. ويجب علينا جميعا أن نقف صفّاً واحداً ضدّ مثل هذه الأعمال الدنيئة والبغيضة».
وكانت مدرستان يهوديتان في مدينة كيبيك تعرّضتا في وقت سابق من نوفمبر الجاري لإطلاق نار، إحداهما استهدفها الرصاص مرتين، في هجمات لم تسفر عن وقوع إصابات.
كما استهدف هجوم بالزجاجات الحارقة كنيساً يهودياً.
وندّدت رئيسة بلدية مونتريال فاليري بلانت بالهجوم على المركز اليهودي.
وقالت بلانت في منشور على إكس أمس الإثنين إنّ «مونتريال مدينة السلام والاحتضان. ينبغي أن تظلّ كذلك، وسنحرص على أن تظلّ كذلك».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
منظمات علوية في سورية تدعو إلى ‘إلقاء السلاح’
أنقرة (زمان التركية) – دعت منظمات علوية في سوريا إلى ‘إلقاء السلاح’ رداً على الاحتجاجات التي اندلعت عقب تداول لقطات حرق قبر أبي عبد الله حسين الخصيبي.
وأصدرت منظمات المجتمع المدني القيادية للطائفة العلوية في محافظة حمص السورية بياناً بشأن الاحتجاجات التي نظمت في بعض المدن أمس.
وحذرت المنظمات من الاحتجاجات التي اندلعت بعد إحراق قبر أبي عبد الله حسين الخصيبي في حلب ومقتل خمسة أشخاص من العاملين في القبر، ودعت المنظمات إلى ‘الحفاظ على السلم الداخلي وتجنب كل أنواع التحريض الإعلامي’.
وأكد البيان على ‘عدم قبول الشعارات الطائفية والخطابات التحريضية’.
كما طالب البيان بتسريع عمليات تسليم الأسلحة وأن تكون هذه الأسلحة في حوزة السلطات المخولة فقط.
في 5 كانون الأول/ديسمبر، خرج العلويون المقيمون في سورية إلى الشوارع في اللاذقية وطرطوس وحماة وحمص بعد نشر لقطات الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد صرح وزير الإعلام في الحكومة الانتقالية، محمد العمر، أن لقطات حرق الضريح العلوي على وسائل التواصل الاجتماعي قديمة، وقال: ”الأيادي الخفية تؤجج الفتنة الداخلية“.
وفرضت الشرطة الموالية للحكومة الانتقالية حظر التجول ليلاً في عدة مدن، بما في ذلك حمص واللاذقية وطرطوس، بعد اشتباكات مرتبطة بالاحتجاجات.
Tags: الحرب في سوريةالخصيبيحرق مقام الخصيبيعليويون