كتبت ميسم رزق في" الاخبار": لعلّ مخاطر استمرار التصعيد أصبحت هي الدافع الآن للبحث عن «تفاهم» لتحييد لبنان الذي أكّدت جبهته الجنوبية أنها رأس حربة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وجاهزة لخوض الحرب وفق التطورات، ما رفع منسوب المخاوف الدولية مما يُمكن أن يحدث على أرض الجنوب واحتمالات تمدّده إلى مواجهات إقليمية.

لذلك، وجدت بعض الجهات في هذه اللحظة فرصة لتكريس دورها على المستوى السياسي، واستئناف وساطتها علّها تستطيع هذه المرة الظفر بحلّ تكون هي عرّابته، على المستوى الرئاسي وكل ما يرتبط به من ملفات.
على هذا الأساس أتَت زيارة الموفد القطري جاسم آل ثاني (أبو فهد) إلى بيروت حيث أجرى جولة أفق عاد بعدها إلى الدوحة. ومن دون الدخول في تفاصيل صارت معروفة بشأن شكل الزيارة ومضمونها، والرسالة التي نقلها، قالت مصادر سياسية بارزة إن زيارة الموفد القطري جاءت بعد اجتماع للجنة الخماسية الخاصة بلبنان (الولايات المتحدة، السعودية، قطر، فرنسا ومصر)، وأظهرت المداولات الجانبية على هامشها أن لا اتفاق بينها حول الملف اللبناني. ولذا فإن الحركة الدبلوماسية التي بدأها «أبو فهد»، ويستكملها المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان (يصل مساء اليوم إلى بيروت أيضاً) قائمة على التالي:
أولاً، سعي الدوحة إلى تكريس حضورها في لبنان، استكمالاً للدور الذي قامت به في غزة بين «حماس» وكيان الاحتلال للتوصل إلى صفقة التبادل والهدنة. الدوحة التي ظلّت (في العلن) في موقع المحايد مع الحفاظ على مواقف سياسية «مُطمئنة» للجميع تريد استثمار هذه المواقف في ساحات أخرى، في مقدّمها لبنان. وقد بدأ القطريون مباحثات مع الرياض في هذا الشأن لاستئناف الفرصة التي أُعطيت لهم قبلَ «طوفان الأقصى»، لكن يبدو أن للسعوديين رأياً آخر.
وفي هذا الإطار، تقول مصادر مطّلعة إن مهمة لودريان لها أكثر من هدف، الأبرز بينها تكريس فرنسا كشريك في أي تسوية لاحقة، وحماية دورها الذي بدأته بعد تفجير المرفأ في 4 آب 2020، وتكرار الدعوة إلى ضرورة التهدئة على الجبهة الجنوبية. والأهم من ذلك كله، تصحيح صورتها التي تضرّرت خلال الحرب على غزة جراء المواقف المنحازة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي كان صداها سيئاً جداً لدى القوى السياسية اللبنانية وتحديداً حزب الله.
واعتبرت المصادر أن «لودريان يأتي في توقيت غير صائب على الإطلاق، إذ لن يجِد أي تجاوب معه على عكس الموفد القطري. فضلاً عن أن الطرف الأساسي في المعادلة اليوم، أي حزب الله، ليس في وارد النقاش في الملف الرئاسي. فهو لا يزال يركّز على ما حصل وسيحصل في غزة، والرهان على إمكانية أن يكون الحزب قد بدّل موقفه في الملف الرئاسي وسيكون في موقع المفاوض على ما يريده هو رهان خاطئ. فالحزب حالياً أكثر تمسّكاً بشروطه ومطالبه. هذا ما سمعه الموفد القطري الذي غادر خالي الوفاض، وهو ما سيسمعه أيضاً لودريان.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الموفد القطری

إقرأ أيضاً:

هل انتهت فرصة التسوية السياسية الأميركية بين إسرائيل وحزب الله؟

تضغط إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الصديق والعدو لمنع التوتر من أن يصبح حربا بين إسرائيل وحزب الله، وربما حربا إقليمية. فهل تثمر الجهود الأميركية بين لبنان وإسرائيل بغياب اتفاق وقف النار في غزة؟ وما هي بدائل واشنطن إن انتكست مساعيها؟

الخبيران الأميركيان، حسين إبش، وديفيد داوود، ناقشا هذا الموضوع في برنامج "عاصمة القرار" على قناة الحرة. إبش هو كبير باحثين في "معهد دول الخليج العربية" في واشنطن. وداوود هو كبير باحثين في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات".

كما كانت هناك مداخلة من طرابلس للنائب اللبناني السابق مصطفى علوش. وشارك في جزء من الحوار، من تل أبيب، مندي صفدي، عضو حزب الليكود الإسرائيلي.

تقول إسرائيل إنها بحاجة للقنابل في حال اندلاع حرب مع حزب الله واشنطن تحذِّرُ الصديق والعدو!

استقبلت الإدارة الأميركية هذا الأسبوع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بالترحيب والتحذير من "حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله، يمكن أن تصبح بسهولة حرباً إقليمية، تكون لها تبعات وخيمة على الشرق الأوسط"، على حد تعبير وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.

وفي المقابل، أبلغت واشنطن لحزب الله وإيران، بطريقة غير مباشرة، بأنها لن تمنع إسرائيل من الهجوم على لبنان. وأن "قرار الحرب مع حزب الله بيَّد إسرائيل وحدها"، كما قال مسؤولون أميركيون لصحيفة بوليتيكو الأميركية. لأن واشنطن تعرف أن "استفزازات حزب الله تهدد بجر الشعبين الإسرائيلي واللبناني إلى حرب لا يريدانها. هذه الحرب ستكون كارثة على لبنان والشعب اللبناني"، على حدّ تعبير لويد أوستن، وزير الدفاع الأميركي.

وعشية وصول وزير الدفاع الإسرائيلي إلى واشنطن، قال البنتاغون كلمته الأوليّة لإسرائيل، عبر الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الذي قال في تصريح إعلامي نادر: "من غير المرجح أن تكون الولايات المتحدة قادرة على مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها في حرب أوسع نطاقاً يخوضها حزب الله ضدها، كما ساعدنا إسرائيل في التصدي لوابل من الصواريخ والطائرات الإيرانية بدون طيار في أبريل/نيسان المنصرم. لأنه من الصعب صدّ الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله بشكل روتيني عبر الحدود إلى إسرائيل".

وأضاف أعلى مسؤول عسكري أميركي، بأن "إيران ستدعم حزب الله بشكل أكبر مما تفعل مع مقاتلي حماس في غزة، خاصة إذا شعرت طهران أن الحزب يتعرض لتهديد كبير".

هذه الصورة لقرية عيتا الشعب جنوب لبنان حيث دمرت الهجمات الإسرائيلية أجزاء كبيرة منها خيار بايدن الأصعب!

لكن هل يعني ذلك أن الولايات المتحدة لن تدعم إسرائيل إن توسعت مواجهتها مع ذراع إيران في لبنان؟ تجادل افتتاحية وول ستريت جورنال بأن تصريح الجنرال براون، هو "ضوء أحمر لإسرائيل، وضوء أخضر لحزب الله. ويقدم للأخير ذريعة كي يستمر باطلاق الصواريخ على إسرائيل، لأن الرئيس بايدن سيحميه من العواقب". وتضيف الصحيفة أن "تركيز إدارة بايدن على كبح جماح إسرائيل وتقييدها، يجعل الحرب مع حزب الله أكثر احتمالاً. لأن إسرائيل لا يمكنها القبول بالبقاء تحت رحمة إيران ووكيلها في لبنان".

إلى ذلك يضيف هال براندز في بلومبرغ، بأن بايدن يواجه خيارا صعبا لتجنب حرب إسرائيل القادمة. وأن "أفضل طريقة لمنع الحرب بين إسرائيل وحزب الله، هي أن يثبت الرئيس بايدن بأنه سيدعم إسرائيل بشكل كامل. وأن تبلغ الولايات المتحدة إيران وحزب الله بأن تصعيد معركتهما مع إسرائيل سيؤدي إلى رد مُدمر".

لا يتوقع ديفيد داوود "تحقيق تسوية دبلوماسية قبل وقف الحرب في غزة، وبالتأكيد ليس قبل وقف إطلاق النار. فحزب الله ملتزم بالاستمرار في القتال، مما يضعه في موقف يصعب عليه التراجع عنه".  ويشكك ديفيد داوود في امكانيات نجاح الحلول الدبلوماسية المطروحة، لإن "المقترحات الأميركية والفرنسية لا تتعامل مع عداوة حزب الله لإسرائيل. يمكن ان يُحل خلاف الحدود العالق بين إسرائيل ولبنان حول الأراضي. ولكن عداوة حزب الله ستستمر. وحزب الله سيستمر في التسلّح والاستعداد لنزاع يريده مع اسرائيل في المستقبل".

من جهته، يقول حسين إبش، إنه "من الخطأ أن نربط بين كلام حزب الله وما يفعله على الأرض. فلو قبِل هذا الحزب بمقترح آموس هوكستين، وسحب أسلحته الثقيلة لبعض الكيلومترات عن الحدود مع إسرائيل، فكيف سيفسر استمراره كميليشيا مسلحة تدعي أنها ستحرر مزارع شبعا. وبالتالي، فإن ابعاد حزب الله عن الحدود، سيفقده منطق المقاومة الذي يسوِّقه. لذلك أنا أستبعد نجاح التسوية الدبلوماسية. رغم ذلك، من الممكن الوصول إلى حل دبلوماسي، ولكن بشكل غير رسمي، ينسحب بموجبه حزب الله، أو يسحب ما يكفي من قواته واسلحته الثقيلة من الجنوب. وان انتهت الحرب في غزة، قد تقرر إسرائيل انها لا تريد حرباً، ولا اعتقد ان حزب الله يريد الحرب".

هذه المسألة، برأي ديفيد داوود، تعتمد على "الكثير من المتغيرات في المجتمع الإسرائيلي، الذي ولأوّل مرة في تاريخ النزاع بين إسرائيل وحزب الله، هناك قبول لدى الإسرائيليين بدفع ثمن ازالة تهديد حزب الله. وأستبعد مسألة ابعاد حزب الله عن الحدود مؤقتاً. والمشكلة هي انه لا يمكن الوثوق بآليات التنفيذ ضمن الصفقات الدبلوماسية، كالاعتماد على الدولة اللبنانية مثلاً".

إسرائيل تتبادل إطلاق النار مع حزب الله اللبناني بشكل شبه يومي منذ أكتوبر الماضي ثلاثة سيناريوهات لتطور النزاع!

يعتقد حسين إبش أن هناك ثلاثة سيناريوهات لمستقبل النزاع الدائر بين إسرائيل وحزب الله؛ السيناريو الأول هو استمرار المستوى الحالي للعنف، الذي سيتراجع عندما تنتهي الحرب في غزة، وبذلك يُظهِرُ حزب الله دعمه لحماس والفلسطينيين بطريقة محدودة فقط. ولكن قدرة إسرائيل او ارادتها على تحمل ذلك بدأت تتآكل.

السيناريو الثاني هو استمرار الوضع الحالي، مع امكانيه أن تقوم إسرائيل باستهداف حزب الله، لتحصل على تفوق ما أو تقدّم ما، وتحوِّل النكسة في غزة الى تفوق. والسيناريو الثالث هو هجوم إسرائيلي شامل على لبنان، وحدوث ذلك هو الأقل احتمالاً، لإن إدارة الرئيس بايدن كانت واضحة بانها لا تدعم حرباً واسعة. وكذلك فإن إسرائيل ما زالت عالقة حتى الآن في غزة، وتواجه تمرداً هناك، ولا تحتاج الى حربٍ أخرى. السيناريو الاول او الثاني هما الأكثر احتمالاً.

يتفق ديفيد داوود مع تحليل حسين إبش، ويُضيف أن هناك حدوداً لصبر إسرائيل على هجمات حزب الله المستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأّول المنصرم. ولكن هناك درجة من الرغبة لدى الطرفين في الانخراط بتهديدات شفوية، ولكن ليس في العنف الكامل، خاصه من جانب حزب الله، الذي رغم خطابه التهديدي العالي اللهجة، إلا أنه لا يستطيع ولا يقدر على إدارة نزاع كامل مع إسرائيل حالياً. ولكن وهناك امكانية لحسابات خاطئة لدى الطرفين. وهذا الاحتمال موجود دائماً. وهناك احتمال أن ينفذ صبر إسرائيل وتوسع هذا النزاع، ليتحوّل إلى حرب. 

وحول إمكانيات التوصل الى تسوية دبلوماسية بين إسرائيل وحزب الله، يقول النائب اللبناني السابق مصطفى علّوش، إن "ما سيوقف التصعيد بدون تسوية هو توقف حرب غزة، وذلك ليس لان حزب الله يريد الدفاع عن غزة، أو حماية الفلسطينيين، ولكن إذا لم يقم هذا الحزب بأي شيء على طرف الحدود، فسيفقد سبب وجوده، وستفقد إيران ايضاً الدعاية التي تمارسها على مدى عقود بانها المدافع الوحيد عن فلسطين. وأنا أتوقع استمرار الستاتيكو الراهن، لأن كل أطراف التصعيد لا تريد حرباً واسعة".

وحول ماهية التسوية التي تقبل بها إسرائيل لوقف التصعيد، يعتقد مندي الصفدي، عضو مركز حزب الليكود، أن "الهدف الوحيد عند اسرائيل هو منع حدوث 7 اكتوبر آخر في أي منطقة، أو من أي حدود للدولة. المسؤولون الاسرائيليون يقولون ان نافذه الدبلوماسية محدودة ولن تطول. ولإسرائيل خطوط حمر، أهمها عدم القبول بتواجد قوة إرهابية مسلحة على حدودها الشمالية. فالمطلوب إسرائيلياً للتسوية هو، على الأقل، تراجع حزب الله الى ما بعد الليطاني وتجريده من السلاح تماماً، فأولوية إسرائيل أمن مواطنيها".

رجال إطفاء إسرائيليون يتعاملون مع حريق نجم عن هجوم صاروخي لحزب الله هجوم إيراني على إسرائيل!

يقول السناتور الجمهوري ليندسي غراهام، إن القضاء على حماس بدعم من الولايات المتحدة سيبعث برسالة قوية لإيران وحزب الله.  ويضيف إنه من المهم جداً أن يكون الأمر واضحاً للغاية للعالم كله، بأنه "إذا قام حزب الله بالتصعيد ومهاجمة إسرائيل، فإن هدف الرد الإسرائيلي لن يكون بيروت فقط، بل طهران". ويتعهد السِناتور الجمهوري البارز، بأن يقدم قريبا إلى مجلس الشيوخ "مشروع قانون لتصنيف أي هجوم كبير من حزب الله على إسرائيل على أنه هجوم من إيران ضد إسرائيل".

ولأن إسرائيل هي أهم شريك استراتيجي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ولإنها تقف "اليوم وسط حرب وجودية ضد إيران، والمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران، حماس وحزب الله"، كما يقول النائب الديمقراطي غريغ لاندسمان. ولإن "الدولة اليهودية ما تزال تواجه تهديدات من إرهابيي حماس وحزب الله وأيضا من النظام الإيراني ووكلائه. فعلى الولايات المتحدة أن تقف بشكل ثابت دعماً لإسرائيل"، برأي السِناتور الجمهوري ماركو روبيو.

وبالمقابل، "على حكومة نتانياهو اليمينية المتشددة أن تُصغي إلى الولايات المتحدة. وتعلم أننا نريد سلاماً في المنطقة وليس حرباً تصعيدية"، كما يقول النائب الديمقراطي غريغ كاسار.

ويلوم الكاتب الأميركي تريتا بارسي، المسؤولين الأميركيين الذين "لا يمتلكون الجرأة لإنتقاد المسؤولين الإسرائيليين علانيةً. فيما يُعّبِرون خلف الكواليس، عن امتعاضهم من كون إسرائيل تجر الشرق الأوسط برمته والولايات المتحدة إلى حرب إقليمية".

لا يتوقع كلّ من حسين إبش وديفيد داوود حصول أيّ حرب إسرائيلية إيرانية قريباً، فـ"البلدان يريدان احتواء النزاع لا توسيعه"، وهذه رغبة أميركا أيضاً.

يتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب في غزة. ضربة استباقية للبنان!

يعتقد جون بولتون، أن "لإسرائيل ما يبرر توجيه ضربة استباقية لحزب الله، لإن تهديده بمهاجمة إسرائيل قديم. ولدى هذه المنظمة مخزون هائل من الصواريخ تراكمه منذ سنوات. كما أن قدرة حزب الله على التغلب على القبة الحديدية الإسرائيلية، وغيرها من الدفاعات الصاروخية تشكل خطرا كبيرا" على إسرائيل، برأي مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق. 

عسكريا، يقول الخبير الاستراتيجي الأميركي جون سبنسر، أنه "لدى حزب الله أنفاقا، يمتد طولها مئات الكيلومترات، وهي مختلفة جداً عن أنفاق حماس. وقد تم تجهيزها على مدى ثلاثين عاما. لذلك يسمى جنوب لبنان بأرض الأنفاق".

ويخشى الباحث الأميركي هال براندز، من أن "الحرب على الجبهة الشمالية، ستكون مؤذية جدا لإسرائيل، نظرا لقدرات حزب الله الكبيرة. وقد تؤجج العنف في الضفة الغربية أيضا. وقد تشعل الحرب مع حزب الله حربا مع إيران".

عودة إلى اليوم التالي!

يقول جاك لو، السفير الأميركي في إسرائيل، إنه "من الناحية الاستراتيجية، صفقة الرهائن، ووقف إطلاق النار، سيفتحان الباب أمام نقاش مع حزب الله ولبنان حول تجنب الحرب، وسيفتحان الباب أمام إنهاء مناقشات التطبيع مع السعودية. إن التحدي الآن هو أنه علينا انهاء الحرب في غزة بطريقة تجعلنا نَفوز استراتيجياً بالمستقبل. لن ينجح أي من ذلك إذا لم تكن هناك استراتيجية لليوم التالي لكيفية حكم غزة".

هل الحرب بين إسرائيل وحزب الله حتمية؟ وهل انتهت فرصة التسوية السياسية بين الطرفين؟ يعتقد الكاتب الأميركي - اللبناني فراس مقصد، أن "المشهد يبدو وكأن وقت التسوية السياسية قد نفذ، وأن الحرب قادمة لا محالة. وبالتالي فإن إدارة بايدن أمام تحدٍ كبير في الأيام المقبلة لتفادي حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله، أو الحد من نتائجها، خاصة على ضوء تهديدات إيران بالانضمام إلى حزب الله".

تعتقد واشنطن أن الحل الدبلوماسي ممكن، وأنه في مصلحة جميع الأطراف المعنية. وبالتالي، ستواصل إدارة بايدن العمل على تسوية سلمية تمنع توسيع هذا الصراع.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: هناك زخم يقود باتجاه الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • تقرير يتحدّث عن هجمات حزب الله على إسرائيل.. في هذا اليوم زاد من وتيرة قصفه بشكل لافت
  • اليمين المتطرف الفرنسي وحزب ماكرون يحصدان نتائج مخيبة للآمال في المغرب
  • يديعوت أحرونوت.. إيران تسارع الخطى لمساعدة حزب الله لمواصلة هجماته على إسرائيل
  • لقاء مشترك لقيادتي أمل وحزب الله في صور
  • الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد تلتهم الشرق الأوسط
  • الحكومة القطرية تصدر ضوابط خاصة بالزي الرسمي والمظهر العام
  • بشكلٍ غير مباشر.. ماذا أبلغ حزب الله الإسرائيليين؟
  • إسرائيل تهدد إيران وحزب الله
  • هل انتهت فرصة التسوية السياسية الأميركية بين إسرائيل وحزب الله؟