عاجل|وزيرة خارجية بوليفيا تعلن التزام بلادها بالدفاع المستمر عن حقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
خلال أدائها اليمين الدستورية يوم الاثنين، أكدت وزيرة الخارجية الجديدة في بوليفيا "سيليندا سوسا" التزامها بمواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية.
في نهاية أكتوبر الماضي، اتخذت بوليفيا قرارًا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ردًا على حملة القصف التي قادتها إسرائيل في قطاع غزة.
جاء هذا الإجراء كاحتجاج على الهجوم الغير المسبوق الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
أثناء تلك الفترة، وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية قرار الحكومة في لاباز بأنه "خضوع للإرهاب"، ردًا على إعلان بوليفيا عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.
عاجل|وزيرة خارجية بوليفيا تعلن التزام بلادها بالدفاع المستمر عن حقوق الفلسطينيينفي حفل أداء اليمين الدستورية بحضور الرئيس اليساري لويس آرسي يوم الإثنين، أعلنت وزيرة الخارجية البوليفية، سيليندا سوسا، أن "من وزارة الخارجية البوليفية، سنواصل الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وبناء دولته الحرة والمستقلة وذات السيادة".
اقرأ ايضًا..بايدن "مصدوم" من حادثة إطلاق النار على طلاب فلسطينيين
اقرأ ايضًا..عاجل|بايدن يعبر عن صدمته إزاء حادث إطلاق النار على طلاب فلسطينيين
اقرأ ايضًا..الصليب الأحمر يعلن تسلم الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة الرابعة من عملية التبادل بين حماس وإسرائيل
اقرأ ايضًا..موسكو: من المتوقع إجلاء نحو 200 مواطن روسي برفقة عائلاتهم من قطاع غزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیرة الخارجیة الخارجیة ا
إقرأ أيضاً:
برلماني: الجهود المصرية ساهمت في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعلى المجتمع الدولي ضمان التزام إسرائيل
قال المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم الإعلان عنه أمس، خطوة مهمة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، فضلا عن كونه أول خطوة في سبيل تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الاتفاق جاء بعد جهود دبلوماسية مكثفة بذلتها مصر، حيث تعاملت مع جميع الأطراف بحنكة واحترافية تعكس إيمانها الراسخ بعدالة القضية الفلسطينية وأهمية الحفاظ على الأرواح.
وأضاف النائب أحمد عثمان أن مصر منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حرصت على القيام بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الدور المصري لم يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم السياسي والميداني للشعب الفلسطيني، فمنذ اليوم الأول للحرب حملت مصر على عاتقها التصدي للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية، كما نجحت مصر في خلق رأي عام داعم لحل الدولتين باعتباره السبيل لحل القضية الفلسطينية جذريا، التي لم تعد مجرد تهديد للأمن الإقليمي، بل والعالمي أيضا، كما أنها تمثل اختبارا حقيقيا للمبادئ الدولية المتعلقة بالعدالة وحقوق الإنسان.
وأشار النائب أحمد عثمان إلى أن الجهود المصرية لا تقتصر على وقف التصعيد فقط، بل تمتد إلى العمل على تخفيف الحصار وإعادة الإعمار في غزة، فمصر تدرك أن الاستقرار لا يتحقق بمجرد وقف إطلاق النار، بل يحتاج إلى بيئة تضمن للشعب الفلسطيني حياة كريمة وآمنة، موضحا أن مستقبل القضية الفلسطينية سيظل مرهونًا بتحقيق رؤية شاملة لحل دائم، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود ودعم الجهود المصرية من أجل كسر الجمود الذي أصاب مسار المفاوضات، والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا النائب أحمد عثمان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل الالتزام ببنود الاتفاق، والتصدي لأي خروقات من شأنها إفساده، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والاغاثية إلى جميع أنحاء القطاع لسد احتياجات الشعب الفلسطيني المخاصر، مطالبا المجتمع الإقليمي والدولة بدعم الرؤية المصرية بشأن بدء مسار سياسي يسمح بالوصول لحل جذري للقضية.