إلقاء زجاجة حارقة على مركز يهودي في مونتريال
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تعرّض مركز يهودي في مونتريال لهجوم بزجاجة حارقة ليل الأحد-الاثنين، في استهداف ندّد به بشدّة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي تشهد بلاده منذ السابع من أكتوبر تصاعداً في وتيرة الأعمال المعادية للسامية.
وقال شاول إيمانويل، المدير العام لـ"مجلس الطائفة اليهودية" في بيان إنّ المركز تعرّض للهجوم حين "لم يكن بداخله أحد، والأضرار طفيفة"، مندّداً بـ"هجمات متكرّرة عنيفة وبغيضة".
وأوضح أنّ قنبلة المولوتوف كسرت زجاج الباب الأمامي واستقرّت في ردهة المركز ممّا أدى إلى احتراق جزء من سجّادته.
وندّد بالهجوم رئيس الوزراء جاستن ترودو.
وقال ترودو في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً) "أدين بشدّة الهجوم على مبنى مجلس الطائفة اليهودية في مونتريال".
وأضاف أنّ "أعمال العنف المعادية للسامية المستمرّة هذه مؤسفة وغير مقبولة – ويجب أن تتوقف على الفور. ويجب علينا جميعا أن نقف صفّاً واحداً ضدّ مثل هذه الأعمال الدنيئة والبغيضة".
وكانت مدرستان يهوديتان في مدينة كيبيك تعرّضتا في وقت سابق من نوفمبر الجاري لإطلاق نار، إحداهما استهدفها الرصاص مرتين، في هجمات لم تسفر عن وقوع إصابات.
كما استهدف هجوم بالزجاجات الحارقة كنيساً يهودياً.
وندّدت بالهجوم على المركز اليهودي في مونتريال رئيسة بلدية المدينة فاليري بلانت.
وقالت بلانت في منشور على إكس الاثنين إنّ "مونتريال مدينة السلام والاحتضان. ينبغي أن تظلّ كذلك، وسنحرص على أن تظلّ كذلك".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی مونتریال
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: الاستيطان في غزة لن يعود ويجب إنهاء الحرب
قال وزير التعاون الإقليمي في إسرائيل، دافيد أمسالم، إن الاستيطان في قطاع غزة لن يعود، وهو غير وارد، مضيفًا، "لم نتحدث عن هذا الأمر في الكابينت، ولا حتى في اليوم الأول من الحرب".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أمسالم قوله إنه يجب منح الأولوية لإعادة الرهائن دفعة واحدة والذهاب لصفقة شاملة.
وأضاف الوزير الذي يشغل منصب "مراقب" في المجلس الوزاري المصغر الكابينت، "يجب إنهاء الحرب والانتقال بغزة لنموذج مشابه للضفة الغربية".
وأكد الوزير الإسرائيلي، أن السيطرة على محور "فيلادلفي" يجب أن تكون أولوية غير قابلة للتفاوض.
اقرأ أيضا/ مسؤول إسرائيلي كبير ينقل رسائل مهمة لعائلات أسرى: نتجه لصفقة جزئية فقط!
وفي سياق آخر، رد أمسالم على تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، الذي أعرب عن مخاوفه بشأن "انهيار الشاباك" إذا تم إقالة رئيس الجهاز. وعلق أمسالم قائلاً: "ما معنى الانهيار؟ هل سقطت قلعة الباستيل؟ رئيس الشاباك يجب أن ينفذ تعليمات المستوى السياسي. إذا كان غالانت يقول ذلك، فهذا يعني أنهم لم يلتزموا بالتوجيهات".
وعلى صعيد متصل، أعلن عضوا الكنيست تسفي سوكوت وليمور سون هار ميلخ، رئيسا اللوبي البرلماني لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، يوم الخميس الماضي، أنهما سيعملان على تقديم تشريعات تتيح وجوداً مدنياً يهودياً في القطاع. وأشارا إلى خطط لتخصيص موارد لإعادة الاستيطان وتشجيع هجرة الفلسطينيين من غزة بشكل طوعي.
وشارك في جولة ميدانية لدعم هذه الجهود عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير التراث عمحاي إلياهو، ورئيسة حركة "نحالا" دانييلا فايس، وأعضاء الكنيست أوشير شاكيد من حزب الليكود ويتسحاق كرويزر من حزب "عوتسما يهوديت".
وأعلنت حركة "نحالا"، أنها تعمل على إعداد مجموعات استيطانية تتألف من مئات العائلات والأفراد، بهدف إقامة نقاط استيطانية جديدة في قطاع غزة. وأكدت الحركة استعدادها للتنفيذ بمجرد تهيئة الظروف المناسبة لذلك.
ووفق قناة كان العبرية، فإن هذه التصريحات والتحركات تأتي في ظل توترات متصاعدة، حيث يظل مستقبل قطاع غزة محوراً للنقاش السياسي والأمني في إسرائيل.
المصدر : وكالة سوا - مكان