ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء لتنهي سلسلة خسائر استمرت عدة جلسات قبل اجتماع حاسم لـ«أوبك+»، والمتوقع على نطاق واسع أن يشهد زيادة تخفيضات الإنتاج وتمديدها وسط مخاوف من استمرار تجاوز العرض الطلب.
وبحلول الساعة 01.52 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتا بما يعادل 0.6 في المئة إلى 80.

43 دولار للبرميل، في طريقها لإنهاء موجة خسائر استمرت أربعة أيام.
أما العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي فارتفعت 43 سنتا، أو 0.6 في المئة أيضا، إلى 75.28 دولار للبرميل، بعد تراجعها لثلاث جلسات متتالية.
وستعقد «أوبك+»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعا وزاريا عبر الإنترنت في 30 نوفمبر لمناقشة أهداف الإنتاج لعام 2024.
وقالت «إيه.إن.زد ريسيريش» في مذكرة للعملاء اليوم الثلاثاء «ارتفع النفط الخام بشدة في التعاملات المبكرة وسط تقارير تفيد بأن أوبك ستخفض حصص الإنتاج».
وقالت أربعة مصادر في «أوبك+» لرويترز يوم الجمعة إن المجموعة اقتربت من التوصل إلى حل وسط في شأن حصص الإنتاج، مما قد يساعد في الوصول إلى توافق في شأن زيادة التخفيضات.
وتحرك التحالف الأسبوع الماضي لتأجيل الاجتماع بهدف تسوية الخلافات في شأن أهداف الإنتاج للمنتجين الأفارقة، مما أدى إلى انخفاض أسعار النفط.
ويقول محللون إن الإنتاج القوي من جانب الدول غير الأعضاء في «أوبك» مثل الولايات المتحدة يزيد من الضغوط على الأسعار.
وقالت (إيه.ان.زد) «السعودية قد تشعر بالارتياح لانخفاض أسعار البنزين الأميركي لمدة 60 يوما على التوالي. وقد يخفف هذا من معارضة الولايات المتحدة لأي تحرك لتشديد أسواق النفط ودعم الأسعار».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

أوبك تنفي مزاعم انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولار

وكالات

ردت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” ، على تصريحات منسوبة لوزير البترول تم نشرها في صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) اليوم الأربعاء، بشأن انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولارًا للبرميل إذا غش الآخرون”.

ونفت “أوبك” تلك المزاعم وقالت أن المقال بصحيفة وول ستريت جورنال غير دقيق وأنه يتحدّث بشكلٍ غير صحيح عن مكالمة هاتفية، يزعم أنها جرت، ويدعي أن وزير الطاقة حذّر فيها أعضاء أوبك بلس من احتمال انخفاض الأسعار إلى 50 دولارًا للبرميل في حال عدم التزامهم بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها.

وأكدت “أوبك” أنه لم تجرِ أي مكالمة هاتفية، من هذا النوع، خلال الأسبوع الماضي، ولم يُعقد أي اجتماعٍ عبر الهاتف أو الفيديو منذ آخر اجتماع عقدته أوبك بلس في 5 سبتمبر. ولهذا فإن الأمانة العامة تؤكد أن التصريحات المزعومة، المنسوبة إلى مصادر مجهولة، مختلقةٌ تماماً، وعارية من الصحة.

كما أكدت أن اجتماعاتها، سواءٌ أكانت حضورية أم عبر الاتصال عن بعد، تُجرى دائمًا في إطار مهني وأخلاقي رفيع، لهذا فإن نشر صحيفة وول ستريت جورنال لمثل هذا التقرير يثير القلق العميق، لأنه لا يفتقر إلى النزاهة الصحافية فحسب، وإنما ينطوي عدم احترام صارخ تجاه وزراء الدول الأطراف في أوبك بلس.

مقالات مشابهة

  • كيف ستؤثر توصيات أوبك بلس على أسعار النفط؟
  • أوبك تكذّب ما أوردته وول ستريت بشأن خفض السعودية أسعار النفط
  • أوبك تنفي مزاعم انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولار
  • رويترز: "أوبك+" قادر على تحمل صدمة غياب نفط إيران بالكامل
  • هبوط النفط إلى 50 دولارا.. أوبك تكذّب وول ستريت بشأن تحذير سعودي
  • هبوط النفط إلى 50 دولارا.. أوبك تكذّب تقريرا في وول ستريت ذكر تحذيرا سعوديا
  • أوبك تكذّب تقريراً لوول ستريت جورنال عن حديث سعودي عن هبوط النفط إلى 50 دولاراً
  • أوبك+" تؤكد الأهمية المطلقة للالتزام بحصص الإنتاج المتفق عليها
  • أوبك: التقرير حول هبوط النفط إلى 50 دولارا للبرميل غير صحيح
  • "أوبك+" تؤكد الأهمية المطلقة للالتزام بحصص الإنتاج المتفق عليها