عاجل|تفجير لغم يؤدي إلى وفاة العديد من عناصر تنظيم داعش في نيجيريا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أدى انفجار لغم إلى فقدان العديد من مقاتلي تنظيم داعش لحياتهم في نيجيريا. يُعتقد أن الحادث وقع خلال محاولتهم التحرك في المنطقة، وتعتبر هذه الفعلة ضربة لتموضع التنظيم وتهديد لنشاطاته في المنطقة.
يبرز هذا الحادث أهمية مواصلة الجهود الأمنية لمكافحة الجماعات المتطرفة وضمان استقرار المناطق المتضررة.
في منطقة بحيرة تشاد في شمال شرق نيجيريا، قتل نحو 50 مقاتلًا من تنظيم "داعش" نتيجة انفجار لغم أرضي مضاد للدروع.
هذه المعلومات أفاد بها مسؤولون في ميليشيا محلية معارضة للمتطرفين أثناء حديثهم لوكالة "فرانس برس" يوم الاثنين.
تُعزى هذه الحادثة إلى فعاليات الصراع الدائر في المنطقة، حيث تشهد جهودًا مستمرة لمكافحة التنظيمات الإرهابية وضمان أمان المجتمعات المحلية.
اقرأ ايضًا.."حالة من الفوضى" تسيطر على الاتحاد الأوروبي بسبب المساعدات الإنسانية في غزة
اقرأ ايضًا..عاجل - إسرائيل توافق على الإفراج عن 50 أسيرة فلسطينية
انفجار أسفر عن مقتل العديد من الأفرادوفقًا للمصادر، كانت شاحنتان تحملان مسلحين من تنظيم "داعش في غرب إفريقيا" في طريقهما قرب قرية أرينا ماسالاتشي في ولاية بورنو صباح يوم الأحد.
وقع الانفجار الذي أسفر عن مقتل معظم الأفراد الذين كانوا على متن الشاحنتين، مما يُظهر تفجيرًا للغم وسط التوتر الأمني في المنطقة.
عاجل|تفجير لغم يؤدي إلى وفاة العديد من عناصر تنظيم داعش في نيجيرياأفاد باباكورا كولو، القيادي في ميليشيا محلية تدعم الجيش في مواجهة التنظيمات المتطرفة، بأن "الشاحنتين كانتا تحملان مقاتلين عندما تعرضت الشاحنة الأمامية للاصطدام بلغم، مما أدى إلى انفجارها واندلاع النيران فيها، وبالتالي تأثرت الشاحنة الثانية التي كانت تتبعها عن كثب".
وفقًا لما أضافه، كان للانفجار تأثير فوري، حيث أسفر عن "وفاة نحو خمسين متطرفًا الذين كانوا على متن الشاحنتين، وأصيب آخرون بجروح". وأكد قائد آخر في الميليشيا وقوع الحادث وأعلن عن حصيلة الخسائر، مشيرًا إلى أن المتطرفين كانوا في طريقهم لتنفيذ هجوم عندما وقع الانفجار.
أشار القائد إلى احتمالية أن يكون المتطرفون قد زرعوا اللغم في وقت سابق بهدف استهداف قوات الجيش النيجيري التي تنفذ دوريات منتظمة في المنطقة. ولكن، وفقًا للتحليل الحالي، انتهى الأمر بالمتطرفين أنفسهم في الفخ الذي كانوا يخططون لاستخدامه ضد القوات الأمنية.
اقرأ ايضًا..أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية: تبادل الأسرى وسط غزة يثبت فشل العملية العسكرية الإسرائيلية
اقرأ ايضًا..بايدن يشدد على ضرورة تحقيق كرامة متساوية للشعب الفلسطيني والإسرائيلي
اقرأ ايضًا..عاجل - شلل إلكتروني يضرب إسرائيل ويعطل خدمات الشرطة والإسعاف والإطفاء
تنظيم داعش في غرب إفريقيا وجماعة بوكو حرام يستهدافان القوافل العسكرية والمدنيةتنشط فرع تنظيم داعش في غرب إفريقيا، الذي انفصل عن جماعة بوكو حرام المتطرفة في عام 2016، في منطقة بحيرة تشاد. يشارك التنظيم في معارك مستمرة مع الجيش المحلي وجماعة بوكو حرام، حيث تشهد هذه المنطقة نشاطًا عسكريًا مستمرًا وصراعًا مستمرًا بين القوات الأمنية والجماعات المتطرفة.
كل من تنظيم داعش في غرب إفريقيا وجماعة بوكو حرام يقومان بزرع الألغام الأرضية على الطرق في نيجيريا، بهدف استهداف القوافل العسكرية والمدنية.
يأتي ذلك في إطار التمرّد الذي يشنّه المتطرفون في البلاد منذ 14 عامًا، والذي أسفر عن وفاة نحو 40 ألف شخص وتشريد أكثر من مليوني شخص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: داعش نيجيريا تنظيم داعش الجماعات المتطرفة انفجار داعش فی غرب إفریقیا تنظیم داعش فی فی نیجیریا فی المنطقة بوکو حرام العدید من أسفر عن
إقرأ أيضاً:
تفجير ضخم في كفر كلا يهز جنوب لبنان .. وإسرائيل تحمل المسؤولية
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية اليوم الأحد، بأن القوات الإسرائيلية نفذت عملية تفجير كبيرة في بلدة كفر كلا الواقعة على الحدود الجنوبية للبنان، ما تسبب في اهتزاز أرجاء الجنوب اللبناني بشكل ملحوظ.
ووفقاً للتقارير الأولية، وقع الانفجار اليوم الأحد، حيث سُمع دويه في مختلف المناطق الجنوبية، ما أثار حالة من القلق والذعر بين السكان المحليين.
ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الأضرار المادية أو وقوع إصابات بشرية نتيجة التفجير، في ظل التعتيم الإعلامي من الجانب الإسرائيلي.
وأفادت مصادر أمنية محلية بأن الانفجار وقع بالقرب من منطقة التماس الحدودية بين لبنان وإسرائيل، والتي تشهد توتراً متصاعداً في الفترة الأخيرة.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن التفجير كان جزءاً من عملية عسكرية إسرائيلية تستهدف ما يُشتبه بأنه أنفاق أو تجهيزات لوجستية قريبة من الحدود.
وعلى الصعيد المحلي، عبّر سكان كفر كلا عن استنكارهم الشديد لهذه العملية التي تعتبر خرقاً جديداً للسيادة اللبنانية وانتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي ينص على وقف الأعمال العدائية في المنطقة.
ودعا مسؤولون لبنانيون المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية، والتي تُعتبر تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة.
ومن جهتها، التزمت إسرائيل الصمت ولم تصدر أي تصريحات رسمية بشأن العملية، إلا أن هذه الحادثة تأتي في سياق تصعيد التوترات بين الطرفين في الأسابيع الأخيرة، مع ازدياد التحركات العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود.
ويأتي هذا الحادص في وقت حساس يشهد فيه جنوب لبنان توترات متزايدة بين إسرائيل وحزب الله، ما يثير المخاوف بعودة تصعيد عسكري محتمل.
ويرى مراقبون أن مثل هذه العمليات قد تؤدي إلى تعقيد الوضع الأمني بشكل أكبر في المنطقة، ويزيد من تعنت اسرائيل على الانسحاب من الجنوب اللبناني خاصة إذا تبعتها ردود فعل من حزب الله.