شهادات مروعة حول التعذيب يكشفها الأسرى المحررون بصفقة التبادل (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت شهادات لأسرى محررين من سجون الاحتلال، عن تفاصيل مروعة لجرائم الاحتلال بحق الأسرى داخل السجون.
وقال أحد الأسرى الأطفال ويبلغ من العمر 16 عاما، إنه تعرض لهجوم من قبل إحدى الوحدات الخاصة بالسجون، وانهالوا عليه بالضرب المبرح ما أحدى إلى كسر يده، ورضوض في مختلف أنحاء جسده.
وأشار إلى أنه لم يحصل على العلاج مطلقا داخل السجن، وقام الصليب الأحمر بمعالجته لحظة خروجه من السجن.
وكشف أن قوات الاحتلال التي هاجمته، انهالت على أسير آخر بالضرب على رأسه، حتى استشهد تحت التعذيب.
وقال أسرى آخرون، إنهم تعرضوا للضرب المبرح، لحظة الإفراج عنهم من قبل قوات الاحتلال، فضلا عن الإهانات وحرمانهم من ارتداء ملابسهم، وإخراجهم دون أحذية، ونقل إلى حافلة الصليب الأحمر حفاة.
ولفتوا إلى قيام الاحتلال بتجويعهم، ومنع الطعام عنهم، ما أصابهم بحالة من الإعياء والضعف الشديد، في ظل الضرب المبرح الذي تعرضوا له.
ونقل أحد الأسرى الذين أفرج عنهم في الدفعة الرابعة، فجر الثلاثاء، إلى سيارة إسعاف فور نزوله من حافلة الصليب الأحمر، بسبب تدهور حالته الصحية، بفعل تعذيب الاحتلال، فيما نقل أسير آخر إلى المستشفى الفور، بسبب ضرب تلقاه من قبل قوات الاحتلال قبل الإفراج عنه.
موقف مؤثر لبكاء والدة أسير محرر بسبب حالة ابنها النفسية التي تغيرت كثيرا بعد الأسر#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/nwwNJr4Cl2 — قناة الجزيرة (@AJArabic) November 28, 2023
طفل محرر يتحدث عن كسر قوات الاحتلال ليده من أسبوع وعدم مداواته حتى خروجه من السجن#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/eWjrn8NWZj — قناة الجزيرة (@AJArabic) November 28, 2023
"هذه حرب تحرير أسرى، والحرب الجاي حرب التحرير".. أحد الأسرى المحررين يروي معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/HTd1vyHD6k — قناة الجزيرة (@AJArabic) November 28, 2023
هذا الطفل الأسير خرج من السجن ونقل إلى مركبة الإسعاف.
معطم شهادات الأسرى الذين خرجوا اليوم أشاروا لتعرضهم لضرب واعتداءات، وتحدثوا عن كارثة بحق #الأسرى في سجون الاحتلال. pic.twitter.com/wltrcQSgki — mujahed moflh | مجاهد بني مفلح (@mujahedmoflh) November 28, 2023
تغطية صحفية: أسـير محـرر طفل يفقد الوعي خلال التقائه عائلته في رام الله. pic.twitter.com/nh5Ewr5gQY — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 28, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سجون الاحتلال التعذيب اسرى غزة الاحتلال تعذيب سجون سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال pic twitter com
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدعو لجلسة مشاورات اليوم لمناقشة صفقة التبادل
قالتت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم جلسة مشاورات محدودة لمناقشة تطورات المحادثات الرامية لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة في قطاع غزة.
وذكرت "القناة 13" الإسرائيلية أن جلسة المشاورات ستكون بحضور عدد محدود من الوزراء من بينهم وزير الحرب يسرائيل كاتس ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نتنياهو دعا لمناقشة أمنية عاجلة اليوم تزامنا مع تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وكان مسؤولان مصري وإسرائيلي، قالا لشبكة "سي ان ان" الأمريكية، السبت، إن هناك تقدمًا ضئيلًا في مفاوضات الدوحة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار.
وبحسب مسؤول إسرائيلي مطلع، هناك تقدم بطيء في المحادثات. وبالمثل، قال مسؤول مصري إنهم لا يلاحظون تقدما في المفاوضات.
وقالت حركة حماس، الجمعة، إنه تم استئناف المفاوضات غير المباشرة في الدوحة للتركيز على "اتفاق يؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى ديارهم التي طُردوا منها في جميع مناطق القطاع".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن وافق نتنياهو على إرسال وفد إلى الدوحة لاستئناف المحادثات.
من جهتها قال موقع "تايم أوف إسرائيل" إن فريق تفاوض إسرائيلي متوسط المستوى أجرى محادثات بشأن الرهائن يوم الجمعة مع وسطاء قطريين، الذين استضافوا أيضا ممثلي حماس في الدوحة لإجراء مناقشات موازية، في محاولة للتغلب على الخلافات المستمرة بين الطرفين.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس" إن "إسرائيل" وحماس لا تزالان في طريق مسدود بشأن جميع الموضوعات التي يتم التفاوض عليها تقريبا، بما في ذلك وجود الجيش الإسرائيلي في محوري نتساريم وفيلادلفيا، والمطالبة الإسرائيلية بترحيل بعض الأسرى الأمنيين الفلسطينيين المفرج عنهم في الصفقة، ووتيرة إطلاق سراح الرهائن، وتاريخ بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
وقال المسؤول إن المفاوضات تتقدم ببطء شديد، وسيتضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق خلال أسبوع.
ومع ذلك، أصر المسؤول على أن "فريق التفاوض سافر إلى الدوحة لتحسين الاتفاق"، مضيفا: "يمكن سد جميع الفجوات المتبقية. نريد أن نفعل ذلك ونتوصل إلى اتفاق، ونعتقد أن الجانب الآخر يريد ذلك أيضا".
ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية رفضت حماس تسليم قائمة بأسماء الرهائن الذين تنوي إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي من المفترض أن تشهد إطلاق سراح النساء والرجال فوق سن الخمسين والرجال دون سن الخمسين الذين يعانون من مشاكل طبية خطيرة.
وبحسب موقع "أكسيوس"، قدمت "إسرائيل لحماس قائمة تضم 34 رهينة تريد إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى. وقال مسؤول إسرائيلي للموقع الإخباري إنه في حين تفترض "إسرائيل" أن بعض الرهائن في القائمة ليسوا على قيد الحياة، فإن "الهدف هو إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن الأحياء في تلك القائمة".
وتقول حماس إن ثلث الرهائن في القائمة الإسرائيلية هم رجال تحت سن الخمسين، والذين تعتبرهم جنودا، وبالتالي تطالب بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الأمنيين في المقابل، بما في ذلك أسرى قتلوا إسرائيليين.
ويتألف فريق التفاوض الإسرائيلي متوسط المستوى الذي أُرسل إلى الدوحة من ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والموساد وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وقبل إرسال الوفد، عقد نتنياهو مؤتمرا مع كبار المسؤولين الأمنيين لمناقشة نطاق تفويض المجموعة في قطر.
وورد أن التفويض الذي وافق عليه نتنياهو لم يكن واسعا كما طلب المفاوضون. ومع ذلك، لا يزال واسعا بما يكفي لإحراز مزيد من التقدم، حسبما ذكرت القناة 12 يوم الجمعة، نقلا عن مصادر لم تسمها مطلعة على الأمر.
"تدمير حماس أولى"
من جهتها ذكرت صحيفة "هآرتس" أن قريب محتجز إسرائيلي في غزة نقل عن مسؤول كبير بفريق التفاوض أن إعادة المحتجزين ليس من أولويات الحكومة التي تفضل تدمير حركة حماس على استعادة هؤلاء.
وأوضحت الصحيفة أن قريب المحتجز تحدث إلى المسؤول في فريق التفاوض قبل مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر، الجمعة، من أجل استئناف مفاوضات إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين مع حماس.
وأكد المسؤول أن الجيش الإسرائيلي لا يعرف مكان جميع المحتجزين، وأضاف "على الرغم من أن الجيش يحاول تقليل احتمالية التعرض للأسرى خلال الهجمات على القطاع، فإن الجيش لا يعرف مكان احتجاز جميع الأسرى، وهناك احتمال لإصابتهم".
وقال إنه "على الرغم من تدمير معظم البنية التحتية لحماس في القطاع، فإن التنظيم نفسه لن يختفي على الفور ولذا يجب الاستمرار في العمل ضده". وأشار قريب المحتجز للمسؤول أن تصريحاته تثير القلق بشأن أولويات الحكومة، فرد المسؤول بأن قلقه مبرر.