نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، رسالة إحدى المحتجزات (دنيال وابنتها إميليا) التي كانت بأيدي مقاتلي القسام والتي تم الإفراج عنها في صفقة التبادل ضمن التهدئة الإنسانية.
وجاء في الرسالة التي نشرتها القسام على صفحتها على "تلغرام": "للجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة يبدو أننا سنفترق غدا، لكنني أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إميليا".


وقالت المحتجزة: "كنتم لها مثل الأبوين، دعوتموها لغرفتكم في كل فرصة أرادتها، هي تعترف بالشعور بأنكم كلكم أصدقاؤها ولستم مجرد أصدقاء، وإنما أحباب حقيقيون جيدون. شكرا على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها كالمربية".

وأضافت: "شكرا لكونكم صبورين تجاهها وغمرتموها بالحلويات والفواكة وكل شئ موجود حتى لو لم يكن متاحا... ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة".
وتابعت في رسالتها: "لم نقابل شخصا في طريقنا الطويلة هذه من العنصر وحتى القيادات إلا وتصرف تجاهها برفق وحنان وحب".

وقالت: "أنا للأبد سأكون أسيرة شكرا، لأنها لم تخرج من هنا مع صدمة نفسية للأبد، سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي منح هنا بالرغم من الوضع الصعب الذي كنتم تتعاملون معه بأنفسكم والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة".
وختمت في رسالتها: "يا ليت أنه في هذا العالم أن يقدر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقا، أتمنى لكم جميعا الصحة والعافية، صحة وحب لكم ولأبناء عائلاتكم. شكرا كتير".

أعلنت حركة "حماس"، أمس الإثنين، عن تمديد الهدنة في قطاع غزة لمدة يومين إضافيين بوساطة مصرية قطرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتائب الشهيد عز الدين القسام التهدئة الانسانية

إقرأ أيضاً:

مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني

عقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ GFCBCA، حوارها الوزاري الثاني رفيع المستوى في COP29 المنعقد بالعاصمة الأذربيجانية باكو.

وكانت المجموعة عقدت اجتماعها الأول في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الذي استضافته دبي العام الماضي وأعلن رسمياً، عن تشكيل مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من قبل الرئيسين المشاركين، سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومارجريت مينيزيس، وزيرة الثقافة في دولة البرازيل.
ويدعو هذا التحالف، الذي يضم 40 دولة، و25 منظمة حكومية دولية إلى الاعتراف بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي.
ويهدف إلى دفع الزخم السياسي باتجاه اتخاذ إجراءات عالمية فاعلة، ومتماسكة، ومنسّقة، والاعتراف رسمياً بأهمية الثقافة والتراث في سياسات وخطط ومبادرات المناخ.

تعاون وتبادل 

وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ؛ بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وأضاف أن الوقت حان ليعترف العالم بدور الثقافة كأداة أساسية للتصدي للتغير المناخي، فهي تشكل أحد الأصول التي يجب حمايتها من الآثار السلبية للاحتباس الحراري، وارتفاع منسوب البحار، وغيرها من العوامل التي تؤثر على كوكبنا.
وقال إنه انطلاقاً من الحاجة الملحّة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثرعلى السلوك، وتلعب دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه المجموعة في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً، وتعزيز التعاون لدفع التحول في العمل المناخي.
واعتمد الاجتماع على الإنجازات التي حققها العام الماضي، بهدف تعزيز الحوار، وبناء رأي جماعي حول الدور الحاسم الذي تلعبه الثقافة في معالجة مشكلات التغير المناخي وتسريع جهود التكيف العالمية.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية "2/CMA.5" الذي اعتُمد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف من خلال البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة التغيرالمناخي.
وشملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية “NAP” والمساهمة المحددة وطنياً “NDC”.
كما تناول التحالف أيضاً الحاجة إلى تعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي من خلال دعم المجتمعات الضعيفة وتعزيز البحث والابتكار في هذا المجال، مؤكدا أهمية تعزيزالتعاون على المستويات المحلية والدولية لدفع العمل الجماعي.
وهدف الحوار إلى إرساء إطار واضح للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، وتحديد المبادئ التوجيهية والأهداف والنتائج المتوقعة لهذه المبادرة.
كما أكد الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب، وبين الجنوب والجنوب من خلال تشجيع تبادل المعرفة، وبناء القدرات، والتعاون بين الدول المتقدمة والنامية لتعزيز الحلول المناخية العادلة، بالإضافة إلى ذلك، جرى التأكيد على أهمية جمع البيانات، وتطوير منهجيات لقياس تأثير المبادرات المناخية المرتكزة على الثقافة.

مقالات مشابهة

  • قنص وحرق للآليات.. كتائب القسام تنفذ عملية مركّبة ضد العدو الصهيوني في مدينة رفح
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى"
  • كتائب القسام تعلن قتل جنود إسرائيليين شمالي غزة
  • كتائب القسام تعلن استهداف دبابة إسرائيلية شمال غزة
  • كتائب القسام: استهدفنا دبابة ميركافا بقذيفة تاندوم قرب منطقة الصفطاوي في جباليا
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى"
  • شكرا يا فولت.. الدردير يوجه رسالة إلى كهربا بعد انتهاء أزمته مع الزمالك
  • أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة
  • البلدة التي لم أحدثك عنها.. اغنية جديدة لغسان زقطان
  • مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني