البنتاجون تكشف جنسية المتورطين في محاولة اختطاف الناقلة التجارية بخليج عدن
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) باتريك رايدر، إن محاولة اختطاف ناقلة تجارية في خليج عدن، الأحد، لم ينفذها "الحوثيون" اليمنيون، بل يبدو أن 5 أفراد صوماليين هم من قاموا بها.
وأضاف رايدر بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية قائلا "نعلم أن حوثيين ليسوا من قام بذلك".
وأشار إلى أن التقييم الأولي لوزارة الدفاع الأمريكية هو أن خمسة أفراد صوماليين من قاموا بذلك وأن الحادث "مرتبط بالقرصنة"، كما أن المهاجمين محتجزون حالياً في "ميسون".
ولفت المتحدث الأمريكي إلى وجود 3 سفن تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني كانت أيضاً بالقرب من سنترال بارك وقت محاولة الاختطاف. وقال رايدر إنه وطبقاً للقواعد والقوانين البحرية الدولية، فعندما تطلق سفينة إشارة استغاثة، "يُطلب من جميع السفن الموجودة في المنطقة المجاورة أن تأتي وتقدم المساعدة والدعم".
وذكرت "ذا هيل" أن عناصر المدمرة البحرية الأمريكية "يو إس إس ميسون" قد اعتقلوا يوم أمس الأحد 5 أفراد بعد أن استجابت لنداء استغاثة من "سنترال بارك"، وهي سفينة تجارية لها علاقات مع شركة مملوكة لإسرائيليين كانت تحمل حامض الفوسفوريك.
وأضافت الصحيفة أن المهاجمين الخمسة صعدوا إلى سفينة "سنترال بارك" التي كانت ترفع العلم الليبيري وتديرها شركة "زودياك ماريتايم"، وذلك قبل وصول المدمرة "ميسون" إليها ونجدتها. وأوضحت "ذا هيل" أن الأفراد الصوماليين حاولوا الفرار عبر قارب صغير قبل أن يتم القبض عليهم في نهاية المطاف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المشاط تفتتح ورشة عمل مشروعات الطاقة المتجددة والمستدامة بخليج السويس
شاركت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الدولي، في ورشة عمل بعنوان تطوير الطاقة المتجددة والمستدامة في منطقة خليج السويس، والتي تم تنظيمها بالتعاون بين الوزارة ومؤسسة التمويل الدولية.
جاء ذلك بحضور شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، ومشاركة ممثلي البنك الدولي، ومنظمة Bird Life، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار "ميجا"، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ومؤسسة التمويل البريطانية، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص.
أكدت رانيا المشاط، العلاقة الوثيقة مع مؤسسة التمويل الدولية التي يتم من خلالها مساندة القطاع الخاص لزيادة استثماراته في مختلف مجالات التنمية ومن بينها الطاقة المتجددة، موضحة أن الورشة تهدف إلى مناقشة وتوحيد الرؤى حول الحاجة الملحة لمراجعة وتحديث التقييمات الاستراتيجية البيئية والاجتماعية، بهدف قياس معدلات الوفيات التراكمية للطيور الناجمة عن مشروعات طاقة الرياح الحالية والمستقبلية في المنطقة التي تعتبر ممر عالمي للطيور المهاجرة من أوروبا إلى أفريقيا.
تحقيق التوازن بين احتياجاتنا التنموية والتزاماتنا البيئيةوأكدت المشاط أهمية المشاركة من أجل تعزيز التنمية المستدامة في بلادنا، وتوسيع قدراتنا التنافسية في إنتاج الطاقة المتجددة، وفي الوقت نفسه حماية التنوع البيئي والطبيعي الذي تزخر به مصر، وبخاصة تلك الظاهرة الفريدة المتعلقة بهجرة الطيور السنوية عبر مسار الوادي المتصدع / البحر الأحمر وخليج السويس، موضحة أن ورشة اليوم ليست مجرد اجتماع لمناقشة القضايا البيئية، بل هي خطوة مهمة نحو صياغة دراسة متكاملة تضمن تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق التوازن بين احتياجاتنا التنموية والتزاماتنا البيئية.
مؤسسة التمويل الدولية بهدف تحقيق التوازنوأوضحت المشاط أنه مع التوسع السريع في تطوير مشروعات طاقة الرياح وغيرها من المشروعات في منطقة خليج السويس، أصبح من الضروري تحديث الفهم الحالي لمخاطر اصطدام الطيور وتفاعلها مع هذه البنية التحتية المتزايدة، مشيرة إلى أن التقييمات السابقة التي تم إجراؤها لم تعد كافية لمواكبة التطورات والمخاطر الجديدة، ما يتطلب منا تحديث التقييمات الاستراتيجية وتقييم التأثيرات التراكمية؛ للتأكد من قدرتنا على حماية الطيور المهاجرة وضمان استمرارية تجمعاتها على المدى الطويل.
مؤسسة التمويل الدولية تقوم بدور كبيرأضافت المشاط: «من خلال هذا الدمج، أصبح بإمكان الوزارة العمل كجسر يربط بين مختلف القطاعات والاطراف ذات الصلة، من الحكومة والقطاع الخاص إلى الشركاء الدوليين، لتعزيز التعاون والتكامل في تنفيذ مشروعات ذات معايير بيئية واجتماعية عالية، حيث لم يعد دورنا يقتصر على التخطيط للنمو فقط، بل أصبح يشمل الالتزام بتطوير استراتيجيات تعزز التنمية الشاملة والمستدامة التي تلبي تطلعات الشعب المصري وتضمن الحفاظ على تراثنا الطبيعي».
وفي ختام كلمتها، أكدت المشاط أنه سيتم القيام بمراجعة أحدث الممارسات في تخفيف التأثيرات البيئية ومراقبتها، لضمان أن تقدم مصر في مجال الطاقة المتجددة سيستمر بطريقة مسؤولة ومستدامة، لافتة إلى أن المؤسسات المالية التنموية والمنظمات المالية الدولية والجهات الوطنية سيكون لها دور محوري في تقديم الدعم المالي والتقني لضمان شمولية واستدامة التقييمات الاستراتيجية البيئية والاجتماعية وتقييم التأثيرات التراكمية.