ضياء رشوان: وصلنا إلى نقطة جيدة من القضية بفضل صمود الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إننا علينا أن ننتبه إلى الحقائق، والحقائق هي أن ما يسمى بالقضية اليهودية تاريخيا ولدت بقيصرية روسيا في القرن السابع عشر، وليس في منطقتنا، والمسألة اليهودية كما سميت ولدت في بازل بسويسرا في المؤتمر الصهيوني الأول في نهاية القرن التاسع عشر.
وأضاف "رشوان"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن العقدة اليهودية التاريخية ولدت في الحرب العالمية الثانية مع التجربة النازية، ومن ثم وجود ضغوط كبيرة على حرية الصحافة والإعلام في التعبير عن أشياء أخرى عن تلك التي ترويها الجانب اليهودي والوعي الغربي أمر صعب.
وأشار، إلى أن ما وصلنا إليه حتى اللحظة بعد المذابح الكبيرة في غزة، يظن أنه بالقياس بتطور الإعلام الغربي طوال الخمسين أو السبعين سنة الماضية، وحتى هذه اللحظة وصلنا إلى أفضل نقطة إيجابية.
ولفت أن المقصود ليس المتحدثون الإعلاميون والصحفيين، ولكن عن دماء الفلسطينيين، وما أوصلنا لهذه النقطة هي دماء وأجساد الفلسطينيين وتضحياتهم وصمودهم الأسطوري، وأفعال العدوان الغاشم الإسرائيلي الذي يبدو الآن للعالم على حقيقته.
لا يتعاطف مع القضية الفلسطينيةوأكد أن الإعلام الغربي لا يتعاطف 100% مع القضية الفلسطينية، لكنه مضطر اليوم أن يفرض مساحات أكبر للمأساة الفلسطينية، والساسة الأوروبية تطورا وهذا ملموس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان القضية اليهودية غزة الفلسطينيين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
دفاع الشيوخ: التفاف الشعب المصري في العريش انتصار جديد للتضامن مع القضية الفلسطينية
أشاد النائب اللواء طارق نصير امين عام حزب حماه الوطن ووكيل اول لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العربى بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش.
ونوه أنها تحمل في طياتها العديد من الرسائل السياسية والإنسانية من أهمها زيارة الزعيمان لمستشفى العريش العام للاطمئنان على صحة المصابين من أبناء اهل غزة جراء الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على الشعب الفلسطيني الاعزل وكذلك تفقد اسطول الشاحنات الغذائية والمواد الطبية الموجهه للشعب الفلسطيني.
أضاف نصير أن ( الاصطفاف) الشعبي الذي شهدته مدينة العريش اليوم من احتشاد الآلاف من أبناء محافظات مصر المختلفة ياتي تعبيرًا عن الالتفاف الوطني حول القيادة السياسية ودعمًا لموقف مصر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لكل محاولات التهجير ( القسري) للفلسطينين وحقة في اقامة دولتة المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشاد امين عام حزب حماة الوطن بمشاركة الشعب المصري بكل طوائفه السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني الذين سيظلون يهتفون بصوت واحد لاللتهجير... وطمس القضية الفلسطينية.
وأكد أن مدينة العريش أصبحت اليوم رمزًا للسلام والإنسانية إذ تتحول إلى نقطة عبور للدعم (الإغاثي) والطبي إلى قطاع غزة في مواجهة حرب وحصار مستمرين ومحاولات مستمرة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن مصر كانت وستظل متمسكة بثوابتها القومية ودورها الأخلاقي في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصر الأولى.
وحيا اللواء طارق نصير الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يفقد الان أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة مع تعمد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي يفرض علية إما الموت قصفًا وجوعًا أو التهجير وترك وطنه وأرضه.
وطالب اللواء طارق نصير كل الشعوب التي تسعى للسلام بالتضامن مع الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيرة مثل باقي شعوب العالم في العيش امنا مستقرا فهو واحب إنساني وأخلاقي قبل أن يكون التزامًا سياسيًا تفرضه كافة المواثيق والأعراف الدولية.