إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

دفع المشتبه به في حادث إطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين أمريكيين من أصل فلسطيني في ولاية فيرمونت مطلع هذا الأسبوع ببراءته، الإثنين، من 3 تهم تتعلق بالشروع في القتل من الدرجة الثانية، لكن القاضي أمر باحتجازه دون كفالة.

ومثل المشتبه به جيسون جيه. إيتون (48 عاما) أمام المحكمة الجنائية لمقاطعة تشيتندن في بيرلينجتون عبر بث مصور عن بعد من سجن المقاطعة، حيث تحتجزه السلطات هناك منذ اعتقاله الأحد.

وفتحت السلطات المحلية والاتحادية تحقيقا في الهجوم، واعتبرته جريمة يشتبه أنها ارتكبت بدافع الكراهية. وذكرت الشرطة أن اثنين منهم كانا يرتديان الكوفية الفلسطينية وقت وقوع الهجوم.

وقالت الشرطة إن إيتون استخدم مسدسا لإطلاق النار على الثلاثة في الشارع بالقرب من جامعة فيرمونت في بيرلينغتون مساء السبت، قبل أن يفر هاربا.

وقالت الشرطة إن الثلاثة ظلوا تحت الرعاية الطبية حتى الإثنين، وإن اثنين منهم أصيبا بطلقات نارية في الجذع، بينما أصيب الثالث في النصف السفلي من الجسد.

وأضافت أن اثنين في حالة مستقرة، بينما يعاني الثالث من إصابات أكثر خطورة.

وقالت سارة فير جورج، المدعية الممثلة للولاية في مقاطعة تشيتندن، خلال مؤتمر صحفي الإثنين: "رغم أننا ليس لدينا دليل حتى الآن يدعم كونها جريمة كراهية، فإنني أريد أن أوضح أنه ليس هناك شك في أن هذا كان عملا يحض على الكراهية".

وجاء إطلاق النار في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة زيادة في البلاغات عن الحوادث المرتبطة برهاب الإسلام ومعاداة السامية منذ اندلاع موجة من الصراع الدامي بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وخلال جلسة المحاكمة التي استمرت ثلاث دقائق، سأل القاضي إيتون عما إذا كان يعلم التهم الموجهة إليه، ليرد الأخير قائلا: "أجل يا سيدي".

وقالت الشرطة إن المشتبه به حصل على السلاح المستخدم في حادث إطلاق النار قبل بضعة أشهر بطريقة غير قانونية.

وترددت أنباء بأن الضحايا كانوا يتحدثون بالعربية وقت الهجوم، وفقا لمعهد التفاهم الشرق أوسطي، وهو منظمة غير ربحية مؤيدة للفلسطينيين.

وأضاف المعهد أن المهاجم فتح النار على الثلاثة بعدما بدأ في الصياح ومضايقتهم. وتقول الشرطة إنه أطلق أربع رصاصات دون التفوه بكلمة.

"اتساع رقعة بيئة التهديد العالمي"

وقال المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند الإثنين، إن وزارة العدل الأمريكية تساعد السلطات المحلية في التحقيق.

وأوضح قبل اجتماع منفصل في مكتب المنطقة الجنوبية التابع للوزارة في نيويورك: "ينبغي لأي شخص أو مجتمع في هذا البلد ألا يعيش خائفا من العنف المميت".

وأضاف غارلاند أن حالة الخوف التي تنتاب الجاليات الموجودة في ربوع البلاد سببها "اتساع رقعة بيئة التهديد العالمي" و"الزيادة الحادة في حجم وتواتر التهديدات ضد الجاليات اليهودية والإسلامية والعربية في أنحاء بلادنا منذ السابع من أكتوبر".

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يشعر بالصدمة جراء حادث إطلاق النار.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير للصحفيين في مؤتمر صحفي: "لا يوجد مجال على الإطلاق للعنف أو الكراهية في أمريكا".

وقالت عائلات الضحايا إن المستهدفين في الهجوم هم هشام عورتاني من جامعة براون في رود آيلاند، وكنان عبد الحميد من جامعة هافرفورد في بنسلفانيا، وتحسين أحمد من جامعة ترينيتي في ولاية كونيتيكت، وأضافت أن الثلاثة درسوا في مدرسة الفرندز الثانوية في رام الله بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل قبل التحاقهم بالجامعة.

وقالت الشرطة إن اثنين منهم يحملان الجنسية الأمريكية، والثالث مقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وجميعهم في عمر 20 عاما.

وكان اثنان منهم في زيارة لمنزل عائلة الثالث في بيرلينجتون خلال عطلة عيد الشكر.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الولايات المتحدة أمريكا الشرطة جريمة الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطين غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل حماس هدنة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا إطلاق النار النار على من جامعة

إقرأ أيضاً:

إفطار جماعي من الجامعة الأمريكية لأيتام «الشارقة للتمكين الاجتماعي»

الشارقة: «الخليج»
في إطار حملة «زَكِّ» الرمضانية التي تطلقها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، شاركت الجامعة الأمريكية في الشارقة، بإفطار جماعي ل 50 ابناً من أبناء المؤسسة، ضمن مشروع «فطّرهم» التزاماً منها بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيزاً لروح التكافل المجتمعي خلال الشهر المبارك.
شهدت الفعالية أجواء رمضانية مميزة، حيث اجتمع أبناء المؤسسة إلى ممثلين من الجامعة وعدد من المتطوعين، في بيئة تعكس قيم العطاء والتراحم التي يتميز به الشهر المبارك.
وخلال الإفطار، أكدت المؤسسة أهمية مثل هذه الفعاليات في دعم الأسر المنتسبة، وإشراكهم في أجواء اجتماعية تزرع في نفوسهم مشاعر الانتماء والمحبة.
وقالت نوال الحامدي، مديرة إدارة الرخاء الاجتماعي: إن مشاركة الجامعة في مشروع «فطرهم» تعكس عمق الشراكة مع المؤسسة. ونحن نؤمن بأن دعم منتسبينا لا يقتصر على الجوانب المادية فقط، بل يمتد ليشمل توفير بيئة اجتماعية دافئة تعزز شعورهم بالانتماء والمحبة. إن المبادرة تعكس التزام المجتمع بالمسؤولية المجتمعية، وهي خطوة تثمنها المؤسسة، لأثرها الإيجابي الكبير في نفوس أبنائنا وأسرهم.
وقالت شيماء بن طليعة، نائبة مدير الجامعة للتجربة الطلابية: تحت شعار «الوحدة في العطاء»، نظمت الجامعة إفطاراً خيرياً جمع بين طلبتها، موظفيها، وشركائها المجتمعيين من مختلف المؤسسات الخيرية، الذي يأتي في إطار حرص الجامعة على تجسيد قيم الإحسان والتضامن المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يقول إنه سيتحدث مع بوتين يوم الثلاثاء
  • ألمانيا: رجل يشعل النار في امرأة والشرطة تكثف البحث عنه
  • أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
  • الرئيس السيسي: محدش يقول مواقع التواصل خطر وملهاش لازمة
  • زعيم الحوثيين يقول إنه سيهاجم السفن الأمريكية في البحر الأحمر
  • إفطار جماعي من الجامعة الأمريكية لأيتام «الشارقة للتمكين الاجتماعي»
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار عشوائيا في غزة احتفالا بعيد "المساخر"
  • تخلصت منهم قبل السحور.. تفاصيل إنهاء ربة منزل حياة أطفالها الثلاثة بالقليوبية
  • تحذير إسرائيلي من تنامي قدرات حماس بفضل وقف إطلاق النار
  • أميركا تعتقل طالبة فلسطينية وتلغي تأشيرة أخرى هندية