عدد سكان العراق 43 مليون نسمة وتراجع في معدلات الخصوبة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن عدد سكان العراق 43 مليون نسمة وتراجع في معدلات الخصوبة، بغداد المسلة الحدث اصدرت وزارة التخطيط، الثلاثاء، بيان بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يصادف في الحادي عشر من تموز من كل عام،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عدد سكان العراق 43 مليون نسمة وتراجع في معدلات الخصوبة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/المسلة الحدث: اصدرت وزارة التخطيط، الثلاثاء، بيان بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يصادف في الحادي عشر من تموز من كل عام.
المسلة تنشر نص البيان:
تعمل وزارة التخطيط على اجراء التعداد العام للسكان في العام المقبل ٢٠٢٤ بهدف خدمة التنمية من خلال بناء قاعدة بيانات شاملة وكاملة عن واقع السكان في جميع المجالات، الامر الذي سيخدم خطط التنمية، وقد اولت الحكومة اهتماما كبيرا لتهيئة الظروف المناسبة لاجراء التعداد بعد توفير التخصيصات المالية.
وتستعد الهيأة العليا للتعداد برئاسة السيد نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير التخطيط الدكتور محمد علي تميم الى عقد اجتماع مهم خلال الايام القريبة المقبلة لاقرار الخطة التفصيلية لاجراء التعداد.
تواصل الوزارة استعداداتها لاقامة احتفال رسمي لمناسبة اليوم العالمي للسكان يوم ٢٦ تموز الحالي بالتعاون والشراكة مع صندوق الامم المتحدة للسكان والجمعية العراقية للعلوم الاحصائية، وسيُخصص للسكان والتغييرات المناخية.
يتزامن الاحتفال باليوم العالمي للسكان هذا العام، مع اطلاق الوثيقة الوطنية للسياسة السكانية في العراق التي اعلن عن اطلاقها السيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم ١٧ ايار الماضي، وتتضمن احد عشر محورا غطّت كل مفاصل حياة الانسان، وهذه المحاور هي :
التعليم والتعلم- الصحة والصحة الانجابية- الطفولة ، حقوق وحماية- الشباب والتشغيل- تمكين المرأة- دعم الفئات السكانية الهشة (الاطفال- المعاقون- كبار السن)- السكان والتغييرات المناخية- الهجرة الداخلية والخارجية- السكن- القيم والتماسك الاجتماعي- واخيرا محور المناصرة والتثقيف السكاني.
قُدّر عدد سكان العراق لهذا العام ٢٠٢٣ ب(٤٣) مليون و(٣٢٤) الف نسمة.
تبلغ نسبة النمو السنوي للسكان (٢.٥٪) .
تبلغ نسبة الذكور (٥٠.٥٪)، وتبلغ نسبة الاناث (٤٩.٥٪) من مجموع السكان.
تشكل نسبة السكان في الفئة العمرية اقل من ١٥ سنة حوالي (٤٠٪) من مجموع السكان، فيما تبلغ نسبة السكان بعمر ١٥-٦٤ سنة ” (٥٧٪)، ويشكل الشباب ضمن الفئة العمرية (١٥-٢٤) سنة نسبة (٢٨٪) من مجموع السكان.
يتركز حوالي (٥٠٪) من السكان في محافظات (بغداد- نينوى- البصرة- ذي قار)، ويشكل سكان المدن (الحضر) (٧٠٪) مقابل (٣٠٪) نسبة سكان الريف.
تسجيل تحسن كبير في صحة الاطفال الرضّع ودون الخمس سنوات بعد تراجع معدلات الوفيات ضمن هذه الفئة الى اقل من (٢٠) وفاة لكل (١٠٠ الف) ولادة حيّة، وهو ما انعكس ايجابا على تحسن معدل توقع الحياة وارتفاعه الى (٧٤) سنة
تسجيل تراجع في معدل الخصوبة من (٣.٦٦) عام ٢٠١٨، الى (٣.٣) مولود للمرأة بعمر (١٥-٤٩) سنة عام ٢٠٢٢.
من المتوقع ان يدخل سكان العراق المرحلة الرابعة من مراحل التحولات الديموغرافية وصولا لدخوله مرحلة (الهبة الديموغرافية) التي تقل فيها معدلات الخصوبة الى مستوى الاحلال وتنخفض نسبة الفئات العمرية بعمر الاعالة مقابل زيادة نسب الفئات العمرية بسن العمل.
وزارة التخطيط
المكتب الاعلامي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة التخطیط
إقرأ أيضاً:
العراق على حافة القلق: مخاوف من “إقليم سني” مدعوم من سوريا
26 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في ظل الظروف الحالية التي يعيشها العراق، يظل الحذر هو السمة الغالبة في تعامل بغداد مع التهديدات المحتملة من القيادة السورية الجديدة.
ورغم التصريحات الرسمية التي تؤكد على عدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية، إلا أن هناك قلقًا حقيقيًا من أن هذه التهديدات قد تتصاعد بشكل غير متوقع. وهو ما يجعل المسؤولين العراقيين يتعاملون بحذر شديد مع هذا الملف في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات جوهرية قد تنعكس على الأمن الإقليمي بشكل عام.
الحديث عن “التهديدات السورية” يأتي في إطار التجارب المريرة التي عاشها العراق خلال السنوات الماضية من جراء الإرهاب والتدخلات الإقليمية، حيث ظل الإرهاب أداة تستخدمها العديد من القوى في المنطقة لتحقيق أهدافها.
إن هذا السياق المعقد يضيف بعدًا آخر لفهم الخطاب السوري تجاه العراق الذي يبقى غامضًا حتى اليوم. القيادة السورية الحالية، التي تسيطر عليها مجموعات تعتبر متطرفة في بعض توجهاتها، قد تكون أحد العوامل المزعجة التي تدفع العراق إلى مزيد من الحذر.
وتزداد المخاوف في العراق من أن تغير النظام السوري قد يتسبب في تزايد التهديدات الإرهابية، خاصة إذا سعت سوريا لدعم قوى سياسية ذات توجهات متطرفة تهدد استقرار العراق.
في المقابل، تظهر المخاوف الطائفية بشكل جلي في بعض الأوساط العراقية، حيث تتزايد المخاوف الشيعية من إمكانية قيام “إقليم سني” مدعوم من سوريا. هذا الخوف يعكس القلق المستمر من أن تتحول العلاقة بين البلدين إلى نقطة توتر جديدة قد تؤثر سلبًا على الوحدة الوطنية في العراق وتفتح بابًا جديدًا لصراع طائفي في المنطقة.
وفي الوقت الذي يواجه فيه العراق تحديات داخلية متعددة، فإن أي تغيير في التوازنات الإقليمية قد يدفعه إلى إعادة تقييم مواقفه السياسية والعسكرية.
لا يمكن تجاهل أن جوهر أي تغيير في العلاقة بين العراق وسوريا لن يكون مجرد إجراءات شكلية أو تصريحات إعلامية، بل يجب أن يكون تغييرًا حقيقيًا يتواكب مع متطلبات الأمن الوطني العراقي.
في هذا الإطار، قد يضطر العراق إلى اتخاذ خطوات عسكرية إذا رصدت الحكومة العراقية تهديدات أمنية واضحة، خاصة إذا كانت تتعلق بتحركات قد تكون قادمة من الأراضي السورية أو إذا تأكدت صلات بين الجماعات الإرهابية في كلا البلدين.
إزاء هذه التهديدات، قد تجد بغداد نفسها مجبرة على التنسيق مع طهران بشأن مستقبل العلاقة مع دمشق.
وتنسيق قد يشمل العمل العسكري في بعض الحالات، وقد يتخذ شكل تفاهمات أمنية أو سياسية تهدف إلى كبح أي محاولات إقليمية لزعزعة استقرار العراق. وهو ما قد يعكس التوجه المستقبلي لعلاقات العراق مع سوريا في ظل التطورات الراهنة، وتحديدًا مع تواتر التحولات التي قد تطرأ على القيادة السورية في المستقبل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts