عاصفة ثلجية تجتاح أوكرانيا ومولدوفا وتودي بـ8 أشخاص
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اجتاحت عاصفة شتوية وسط أوكرانيا وجنوبها فأودت بحياة خمسة أشخاص على الأقل إلى جانب ثلاثة في مولدوفا المجاورة، حيث تسببت الثلوج والرياح العاتية في انقطاع التيار الكهربائي عن مئات البلدات والقرى وإغلاق الطرق السريعة.
وأصيب 19 شخصا على الأقل في أوكرانيا و10 آخرون في مولدوفا. وقال خبراء الأرصاد الجوية إنهم يتوقعون مزيدا من الأحوال الجوية السيئة، مع احتمال تساقط الثلوج وهطول الأمطار في جميع أنحاء أوكرانيا الثلاثاء.
ويأتي الطقس القاسي في ظل وجود عشرات الآلاف من الجنود في مواقع بالجبهة الأمامية في إطار الحرب المستمرة منذ 21 شهرا مع روسيا، ووسط مخاوف من أن تستهدف موسكو شبكة الكهرباء بضربات جوية هذا الشتاء.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي المصور إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في منطقة أوديسا الجنوبية، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك قتلى آخرون في أماكن أخرى.
وقالت خدمات الطوارئ إن التيار الكهربائي ظل مقطوعا في 882 منطقة بينما توقفت حركة المرور على عشرة طرق سريعة وتقطعت السبل بأكثر من 1500 شاحنة. وأُغلقت المدارس في كل من جنوب أوكرانيا ومولدوفا.
وقال وزير الداخلية إيهور كليمينكو إن الرياح العاتية خلفت ثلوجا متراكمة وصل ارتفاعها إلى مترين في بعض الأماكن.
ونشرت السلطات الأوكرانية صورا لمنشآت شبكة الكهرباء المتضررة والأشجار المتساقطة ورجال الإنقاذ وهم يساعدون الناس الذين تقطعت بهم السبل وسحب السيارات بعيدا عن الطرق التي غطتها الثلوج.
وقالت السلطات إن مناطق وسط كييف وجنوب أوديسا وميكولايف كانت الأكثر تضررا من انقطاع التيار الكهربائي، حيث تأثر 40 ألف منزل بشكل مبدئي في منطقة كييف.
وفي مولدوفا، عُثر على شخصين لقيا حتفهما داخل سيارة بشرق البلاد بسبب الأجواء المتجمدة بينما عثر على آخر خارج العاصمة.
وقالت خدمة الحدود الأوكرانية إن نقطتي عبور بين منطقة أوديسا ومولدوفا أعيد فتحهما بعد تعليق العمل فيهما بشكل مؤقت الأحد، لكن حركة المرور ظلت صعبة.
وحث رئيس بلدية أوديسا المطلة على البحر الأسود السكان على البقاء في منازلهم وحذرت السلطات من أن إمدادات المياه قد تتأثر بانقطاع التيار الكهربائي الذي أوقف عمل المضخات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التیار الکهربائی
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأنهي الفوضى في الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا وأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أنه سينهي الحرب في أوكرانيا والفوضى بالشرق الأوسط وسيمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وقال ترامب، في كلمة له بمناسبة أعياد الميلاد، إنه سيوجه الجيش «لإنشاء منظومة القبة الحديدية لحماية سماء أميركا».
وأضاف «سنتوقف عن الدخول في الحروب الخارجية التي دخلتها الولايات المتحدة بشكل سخيف».
وبخصوص علاقة الولايات المتحدة بدول الجوار، قال الرئيس الأميركي المنتخب «أبلغت المسؤولين في المكسيك أن ما يجري على حدودنا غير مقبول»، في إشارة إلى تدفق المهاجرين نحو الحدود الأميركية.
وتأتي تصريحات ترامب قبل أقل من شهر من تسلمه منصبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل.
وكان الرئيس الأميركي المنتخب قد انتقد ما وصفها بالرسوم غير العادلة المفروضة على السفن الأميركية التي تمر في قناة بنما، وهدد بالمطالبة بإعادة السيطرة على هذا الممر المائي إلى واشنطن.
وأشار ترامب بطريقة مبطنة إلى نفوذ الصين المتنامي حول القناة التي تعد طريق ملاحة رئيسيا للشركات والمصالح الأميركية التي تشحن البضائع عبرها بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وكتب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «يتم التعامل مع قواتنا البحرية وتجارتنا بطريقة غير عادلة.. الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة».
وأضاف «هذا النهب لبلدنا سيتوقف فورا».
وأعيدت السيطرة على قناة بنما التي أكملت الولايات المتحدة إنشاءها في العام 1914، إلى البلاد الواقعة في أميركا الوسطى بموجب معاهدة توريخوس-كارتر عام 1977 وقعها الرئيس الديموقراطي جيمي كارتر.
وتولت بنما السيطرة الكاملة في عام 1999.
وتابع ترامب أن «إدارة القناة تركت لبنما وحدها، وليس للصين أو لأي جهة أخرى. لم ولن ندعها تقع في الأيدي الخطأ أبدا!».
وقال إنه إذا لم يكن بإمكان بنما ضمان «التشغيل الآمن والفاعل والموثوق» للقناة «سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بشكل كامل».
ووصف ترامب قناة بنما بأنها «من الأصول الوطنية الحيوية للولايات المتحدة». وقال ان «هذا الاحتيال الكامل على بلدنا سيتوقف على الفور».
من جهة اخرى، أعلن ترامب تعيين مارك بورنيت، مبتكر ومنتج برنامج تلفزيون الواقع «ذي أبرنتيس» الذي صنع شهرة الملياردير الأميركي الجمهوري قبل دخوله إلى عالم السياسة في 2015، مبعوثا له إلى المملكة المتحدة.
وكتب ترامب في بيان «اشتهر مارك بابتكار وإنتاج بعض من أعظم البرامج في تاريخ التلفزيون»، ذاكرا على وجه الخصوص «ذا فويس» و«ذي أبرنتيس».
وأضاف الجمهوري «يجلب مارك مزيجا فريدا من الحنكة الديبلوماسية والاعتراف الدولي لهذا الدور المهم».
يأتي هذا الاختيار بعد ثلاثة أسابيع تقريبا على تعيين السفير الأميركي الجديد في لندن – الحليف الرئيسي لواشنطن – وارن ستيفنز، وهو داعم مالي لترامب.
وخلافا لمنصب السفير، لن يتطلب منصب المبعوث تصويتا في مجلس الشيوخ للمصادقة عليه.
وقال ترامب «سيعمل مارك على تحسين العلاقات الديبلوماسية، مع التركيز على المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا التجارة وفرص الاستثمار والتبادل الثقافي».
حقق بورنيت المولود في لندن نجاحه الأكبر مع برنامج الواقع «ذي أبرنتيس» الذي بث على شبكة إن بي سي اعتبارا من العام 2004 لمدة 15 موسما.