غالانت: إسرائيل ستقاتل بقوة أكبر ضد حماس بعد الهدنة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، إن القوات الإسرائيلية "ستقاتل بقوة أكبر" عندما تعود للقتال ضد حركة "حماس" بعد الهدنة، وأضاف أن العملية "ستنفذ في أنحاء قطاع غزة بأكمله".
وذكر غالانت، في كلمة أمام مجموعة من الجنود الإسرائيليين: "أمامكم بضعة أيام، عندما نعود إلى القتال سنستخدم نفس القوة وأكثر.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أدلى بهذه التصريحات قبل أن تعلن قطر أنه تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة بين إسرائيل و"حماس" في غزة لمدة يومين إضافيين، تزامنا مع قرب انتهاء هدنة الأيام الأربعة بين إسرائيل وحركة "حماس".
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في منشور بحسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقًا): "تعلن دولة قطر أن في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة".
وفي بيان مقتضب، أعلنت "حماس": "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمد يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة".
وأتي هذا الإعلان بعد أن أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الاثنين، بحسب مصدر مطلع.
وكانت مصر قالت في وقت سابق إن هناك جهودا مستمرة لتمديد الهدنة لمدة يومين.
وتضمن الاتفاق الأساسي بين إسرائيل و"حماس"، هدنة مدتها أربعة أيام، لتأمين إطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة في مقابل وقف إطلاق النار والسماح بوصول الوقود والمساعدات الإنسانية إلى القطاع بكميات أكبر.
وكان مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون قالوا إنه يمكن تمديد الهدنة ليوم إضافي كلما أطلقت "حماس" سراح 10 على الأقل من المحتجزين في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحركة حماس التوصل إلى اتفاق الجنود الإسرائيليين الخارجية القطرية الدفاع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يضع شروطًا لوقف القتال في غزة
نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الوزير زئيف إلكين قوله إن "إسرائيل مستعدة لوقف القتال في قطاع غزة فورًا، بشرط إعادة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس".
وأضاف إلكين أن "الشرط الأساسي لوقف إطلاق النار لا يقتصر فقط على عودة المخطوفين، بل يشمل أيضًا تنحي حركة حماس عن الحكم في القطاع ونزع سلاحها بالكامل"، مؤكدًا أن "حماس غير مستعدة حاليًا لنزع سلاحها، مما يجعل أي اتفاق قريب أمرًا غير واقعي".
كما أشار الوزير إلى أن "إسرائيل لا تنوي فرض أي شروط تتعلق بالمساعدات الإنسانية، لكنها ترفض أن تُستغل هذه المساعدات لتعزيز قوة حماس أو دعم استمرار سيطرتها على غزة".
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي.
وونوهت الأونروا إلى أن إسرائيل كثفت أنشطتها العسكرية في غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، مطالبةً بضرورة رفع الحصار.
وذكرت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بقيادة محمد درويش، استعرض في القاهرة رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، والإغاثة، والإعمار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: "غادر وفد قيادة حركة حماس، برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش وعضوية باقي أعضاء المجلس، العاصمة المصرية القاهرة مساء أمس، السبت، بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسئولين المصريين، تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وجميع القضايا ذات الصلة".
وأوضحت حماس أن اللقاءات شهدت استعراضًا مفصلًا لرؤية الحركة للوصول إلى صفقة متكاملة توقف العدوان، وتؤسس لعملية تبادل أسرى، إلى جانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار.