إرشادات لزراعة الفول في الوجهين البحري والقبلي مع انخفاض درجات الحرارة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال المهندس الزراعي محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إن درجة الحرارة تنخفض بدءا من الاثنين، ومن المتوقع أن تسجل درجة الحرارة ليلا 12 درجة وتسود أجواء شتوية باردة كما يتوقع هطول أمطار.
وأضاف فهيم في حديثه لـ«الوطن»، أنه يجب اتباع بعض النصائح والإرشادات الزراعية أثناء زراعة الفول البلدي، لافتا إلى أنه رغم كونه محصول شتوي إلا أنه يتأثر سلبا بانخفاض درجات الحرارة عن اللازم، وأوضح كيفية زراعته ووقايته من انخفاض درجات الحرارة لمزارعي الوجهين البحري والقبلي.
وأوضح فهيم بعض الإرشادات، ومنها أن زراعة الفول البلدي في الوجه البحري والوجه القبلي تتطلب خلال أيام الشتاء شديدة البرودة وانخفاض درجات الحرارة الخطوات التالية:
- سرعة الانتهاء من الزراعة في الوجه البحري خلال أيام الشتاء شديدة البرد.
-ضرورة العناية بالفسفور في المراحل الأولى بالنسبة لزراعة الفول في وجه قبلي، والاستعداد التام لإصابات التبقعات التي تزيد مع الرطوبة العالية في أثناء زراعة الفول.
- فحص النباتات جيدا لوجود حشرات المن والندوة العسلية، وعند تواجد أكثر من 4 حشرات على الورقة يتم الرش فورا بأحد المبيدات للثاقبة الماصة.
- بعد الرش بالمبيدات يجب تكثيف إضافة البوتاسيوم في صورة نترات أو سترات، لزيادة معدلات التزهير في مرحلة لاحقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مديرية الزراعة انخفاض درجات الحرارة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
نقترب من النهاية.. علماء غربيون يحذرون من خطر قادم
إنجلترا – اعتبرت العالمة في جامعة “إكستر” الإنكليزية غايل وايتمان أن ارتفاع متوسط درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية في عام 2024 هو بمثابة “جرس إنذار” للعالم.
وذكرت وايتمان في مقال لها في مجلة “نيتشر”: “أحد هذه المخاوف هو أن هذا سيؤدي إلى الرضا عن النفس بدلا من العمل، قد يفكر الناس، “انظروا؟ لقد تجاوزنا هذا الخط ولم يحدث شيء”.
وأعربت عن ثقتها في أن العديد من العلماء والمدافعين عن البيئة سوف يتحدثون عن هذه القضية في قمة المناخ المقبلة التي ستعقدها الأمم المتحدة في البرازيل.
وتابعت: “نحن نقترب من نهاية ما اعتقدنا أنه منطقة آمنة للإنسانية”.
ووفقا لخدمة مراقبة تغير المناخ الأوروبية Copernicus فقد كان عام 2024 الماضي هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم منذ عام 1850، حيث تجاوزت فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
المصدر: “نوفوستي”