«رخاميات البارثينون» تثير خلافا بين مسؤولي اليونان وبريطانيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعرب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أمس الاثنين عن «استيائه» بعدما قرر نظيره البريطاني ريشي سوناك إلغاء اجتماع معه كان من المقرر أن يتطرقا فيه خصوصا الى الخلاف القديم بين البلدين حول رخاميات البارثينون.
وقال ميستوتاكيس في بيان مقتضب «أعرب عن استيائي من قيام رئيس الوزراء البريطاني بإلغاء لقائنا (المقرر ظهر الثلاثاء في لندن) قبل بضع ساعات فقط من انعقاده».
ولم يشأ مكتب سوناك الإدلاء بأي تعليق.
وكان من المفترض أن يلتقي رئيسا الوزراء ظهر اليوم الثلاثاء في لندن التي يزورها ميتسوتاكيس منذ الأحد.
وأضاف ميستوتاكيس أن «مواقف اليونان في قضية رخاميات البارثينون معروفة. كنت آمل أن تسنح الفرصة للتباحث فيها مع نظيري البريطاني».
وتابع: «من يؤمن بعدالة وصوابية مواقفه لا يخاف أبدا من مواجهة الحجج».
ونقلت وكالة الأنباء اليونانية عن مصادر حكومية قولها إن رئيس الوزراء البريطاني استاء على ما يبدو من تصريحات أدلى بها نظيره اليوناني لشبكة «بي بي سي» البريطانية الأحد.
وكان ميتسوتاكيس قد اعتبر أن بقاء قسم من رخاميات البارثينون خارج اليونان أشبه بـ«شطر لوحة الموناليزا إلى نصفين».
وأردف: «ليست مسألة ملكية بالنسبة لي بل مسألة إعادة جمع الرخاميات الموجود قسم منها في متحف الأكروبوليس فيما القسم الآخر في المتحف البريطاني في لندن».
وكان متحدث باسم سوناك قد أشار في وقت سابق الإثنين إلى أن رئيس الوزراء البريطاني «لا يعتزم» تسهيل إعادة المنحوتات الرخامية إلى أثينا.
وتطالب أثينا منذ عقود باسترداد منحوتات البارثينون الموجودة في المتحف البريطاني «بريتش ميوزيم» في لندن، إذ تشدد على أنّ المنحوتات تعرّضت «للنهب» عندما كانت البلاد تحت الاحتلال العثماني.
وتؤكّد سلطات لندن أنّ الاستحصال على المنحوتات حصل «عام 1802 بشكل قانوني» عبر الدبلوماسي البريطاني اللورد إلجين الذي باعها إلى المتحف البريطاني.
وقال الناطق باسم سوناك للصحافيين إن رئيس الوزراء كان دائماً «ثابتاً» في موقفه، ويعتبر أن رخاميات البارثينون «مهمة» للمملكة المتحدة التي «حافظت» على هذا التراث «لأجيال».
وتعرّض معبد البارثينون الذي بني في القرن الخامس قبل الميلاد لتكريم الإلهة أثينا، للتدمير الجزئي والنهب العام 1687.
وأعاد الفاتيكان في وقت سابق هذا العام إلى اليونان ثلاث منحوتات رخامية من معبد البارثينون كان قد احتفظ بها لقرون.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: رئیس الوزراء فی لندن
إقرأ أيضاً:
نحو نصف الشباب البريطاني لم يعودوا يشربون الكحول
الجديد برس|
أظهرت دراسة أن نحو نصف الشباب البريطاني وثلث من هم في منتصف العمر في هذا البلد لم يعودوا يشربون الكحول لأسباب صحية، مبرزة أن ازدياد النمو السكاني الإسلامي ودور المؤثرين المناهضين للكحول غيرا علاقة بريطانيا بالخمر.
وحسب استطلاع للرأي شمل عينة تمثيلية تضم أكثر من ألفي شخص فإن 43% من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما و32% من الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عاما توقفوا عن شرب الكحول تماما، في حين يقول أكثر من نصف الفئتين العمريتين إنهم قللوا من استهلاكهم منه.
ووفقا لملخص نشرته صحيفة تايمز البريطانية عن هذه الدراسة فإن أغلب من لا يشربون أو قللوا من استهلاكهم للكحول يقولون إن دافعهم الرئيسي هو الصحة.
ومن بين الأسباب التي تجعل الشباب لا يشربون الكحول، وفقا للصحيفة، ارتفاع نسبة المسلمين في هذه الفئة العمرية، نتيجة تحريم الإسلام شرب الخمر.
ونقلت تايمز عن مكتب الإحصاء الوطني أن 85% من بين 3.9 ملايين شخص في بريطانيا من مسلمين، تقل أعمارهم عن 50 عاما.
كما لفتت الصحيفة إلى الدور البارز للمؤثرين في إقناع الشباب بالإقلاع عن شرب الكحول، مشيرة إلى أن رواج المشروبات الكحولية في تراجع بالمملكة المتحدة.