متخصص في صناعة العصي يروي قصة احترافه المهنة منذ 30 عاما
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الرياض
روي المتخصص في صناعة العصي “محمد الجابري”، الذي قضى 30 عاماً من عمره في ممارسة مهنة صناعة العصي والتي تعلمها من عمه.
وقال الجابري في حديثه إلى “العربية.نت”: “حرفة صناعة العصي هواية متوارثة، كان شقيق والدي يحب فن الرسم والنقش على خشب البندق، وتعلمت منه الكثير عن أسرار المهنة”.
وأضاف الجابري: “بدأتُ في هذه الهواية في عام 1414 هجرية، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن وأنا مستمر في هوايتي المفضلة، بدأتُ أطور في هذه الحرفة مع ظهور الأجهزة، هذه الحرفة عشقي قبل أن تكون مكسب رزقي”.
وتابع الجابري: “العصي، التي يستند عليها كبار السن وتستخدم في الرقصات الشعبية، تصنع من أفضل الأشجار كشجرة العتم وشجرة الظهياء، وكذلك من عروق السلم والسمر، والتي استورد بعضها من الخارج ومن ثم أقوم بصناعتها والرسم عليها، عبر استخدام عدة آلات، منها آلة الصاروخ ومبرد الخشب”.
وأشار إلى أن هناك ثلاثة أنواع للعصي وهي: المشعاب و العطيف وقطلا صماء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حرفة
إقرأ أيضاً:
عادل الفار يروي أصعب أيام حياته قبل رحيله.. «أنا بموت في اليوم 100 مرة»
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني، بعد رحيل الفنان عادل الفار، الذي فارق الحياة منذ قليل، بعد تدهور حالته، إذ عانى في الفترة الأخيرة، من اعتلال الدماغ الكبدي، لكنه قبل الوفاة بـ 7 أشهر تقريبا، تحدث عن سبب أزماته الصحية المُتلاحقة، وحزنه على وفاة ابنه في حادث سير، وذكر تفاصيل مؤثرة لبرنامج «كلم ربنا.. مع أحمد الخطيب» على الراديو 9090.
عادل الفار عن سبب مرضهوقال الفنان عادل الفار لـ «برنامج كلم ربنا»:«أنا بموت في اليوم 100 مرة بسبب ابني اللي راح مني في حادثة وحشه، مش هقدر هحكي تفاصيلها.. من ساعتها وأنا مستني يومي اللي هقابل فيه ربنا علشان أقوله على اللي حصل في ابني، وإني مكنتش أب مثالي».
وأضاف عادل الفار متحدثا عن شادي ابنه الوحيد قائلا: «إنه مات وهو غاضب عليه، الأمر الذي تسبب في وجع قلبه، وجعله يعيش أسوأ أيام حياته.. كل ما بفتح موبايلي وأشوف الرسائل اللي بيني وبينه انهار من جوايا».
تفاصيل الأيام الأخيرة وذكرياته مع ابنهوتدهورت الحالة الصحية لـعادل الفار، في أيامه الأخيرة، ونقل إلى العناية المركزة، لكنه تحدث عن علاقته بابنه قبل رحيله، قائلا:«رسايل كتير لايمكن أنساها لأبني بيكلمني فيها ويحكيلي حاجات في حياته، وبيعتذر ويتأسف عن حاجات عملها غلط، وعن تقصيره وحاجات إنسانية لا يمكن أقدر أنساها، لحظة موت ابني لسه بتهزني، وبتهزمني من جوايا لحد النهاردة،.. تفاصيل اليوم ده صعبة كل ما بفتكرها بتوجع».
وذكر عادل الفار تفاصيل أصعب يوم في حياته، بوفاة ابنه: «فوجئت بزوجتي تتصل وتبلغني أن شادي تعبان جدا وهتوديه المُستشفى.. كان عنده 35 سنة في عز شبابه.. وجريت وراهم على المستشفى وطول ما أنا في الطريق مبعملش حاجة غير إني أكلم ربنا، واطلب منه يشفيه، وياخد بايده .. أول ما وصلت المستشفى شافني وبص لي بصة عتاب، علشان كنا زعلانين من بعض، وبعد يومين بالظبط، فٌوجئت باتصال تليفوني بيقول لي شادي مات.. تعيش انت، من صدمة الخبر خبطت رأسي في الحيط، وبكيت وبصيت للسماء، وبقيت أقول لربنا أنا عارف إني قصّرت في حقك وحق ابني.. سامحني وسامحه».