أميرة خالد

تحدث خالد النمر استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين عن سبب ارتفاع السكري والضغط عند كبار السن.

وقال النمر “بعض المرضى كبار السن بسبب الاحتكاك وضعف العضلات لا يستطيع المشي ولكنه في نفس الوقت يتناول غذاء عالي السكريات والدهون مما يسبب له السمنة التي بدورها تؤدي لعدم التحكم بالسكري والضغط وزيادة شدة الاحتكاك”.

وأضاف النمر “الحل الأمثل هو برنامج غذائي محسوب السعرات الحرارية لمساعدته على فقدان الوزن وإعادة تنشيط عضلاته بالتمارين المناسبة”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السكر الضغط خالد النمر كبار السن

إقرأ أيضاً:

بارولين لم يفشل ورسائل مناسبة في المكان المناسب

كتبت سابين عويس في" النهار": اتسمت زيارة أمين سر الفاتيكان الكاردينال بترو بارولين بأهمية خاصة في الشكل وفي المضمون. وعلى أهمية المواقف التي أطلقها من عين التينة أو السرايا أو المطار، فهي لم تصل إلى وجهتها جيداً في ظل التفسيرات المختلفة التي أعطيت لها، ولا سيما تلك المتصلة بما أعلنه من عين التينة حين قال إن الحل يبدأ هنا. والواقع، على ما تقول مصادر سياسية، أن ما قصده بارولينفي حديثه عن الحل من عين التينة، يعني عملياً أن التعطيل منه أيضاً، إلى جانب ما يتحمله المسيحيون من مسؤولية في ذلك، فهو قال إن المشكلة هنا والحل هنا، في دعوة واضحة إلى فتح أبواب المجلس أمام انتخاب رئيس. الأكيد حسب المصادر عينها، أن بارولين لم يتبنَّ مقترح الحوار ولم يدعُ الأطراف المعترضين إلى الموافقة والمشاركة انطلاقاً من معرفته بعدم دستورية مثل هذا الطرح.
ليست الزيارة تقليدية في توقيتها ورسائلها، كما تقول المصادر، نظراً إلى ما تعكسه من امتداد للاهتمام الفاتيكاني التاريخيّ بلبنان. وجاءت تحت عناوين ثلاثة أساسية، تحفيز إنهاء الشغور الرئاسي، السعي لإبعاد شبح توسع الحرب، وتثبيت أهمية صون نموذج العيش المشترك.
في قوله إن هوية لبنان هي الأساس، تعبير واضح عن الخطر الذي يتهدد الهوية اللبنانية، وهو يدرك استطراداً أن هناك سعياً لضرب الدستور والدولة، لمصلحة استبدالها بموازين قوى غير متكافئة.
كان واضحاً التركيز الإعلامي على اللقاء الذي انعقد في بكركي بدعوة من البطريرك بشارة الراعي، وفي المعلومات التي توافرت لـ"النهار" أن الموفد الرسولي رغب في أن يسعى لقاء بكركي إلى التأكيد أن للمرجعيات الروحية دوراً جامعاً، أحبطه غياب ممثلين عن المجلس الشيعي، فيما برز خطأ بكركي في حصر الدعوة بالأقطاب المسيحيين الأربعة الذين غاب منهم اثنان، ما عكس أيضاً الخلاف العميق على المستوى المسيحي، فيما الدعوة كان يُفترض أن تشمل كل القوى المسيحية، كما حصل عند التحضير لوثيقة بكركي، ما أثار تساؤلات عمن يقف وراء هذه الدعوة واستدراج بكركي إلى هذا الخطأ، علماً بأن بارولين سأل بإلحاح عن مصير الوثيقة وأين أصبحت.
في الخلاصة، تقول المصادر إن الأوساط اللبنانية قللت من أهمية الزيارة، وسعت إلى تحجيم نتائجها، أو حتى تفشيلها، نظراً إلى كونها لا تلتقي مع الأجندات المختلفة لدى القوى السياسية، وكانت لهجة بارولين قاسية وحادة تعبّر عن مدى فهمه لواقع الأمور، وامتعاضه من طريقة التعاطي الحاصلة معها.
لكن هذا لا يعكس حقيقة الواقع، الذي أحسن في وصفه النائب مروان حمادة عندما دعا إلى التمعّن جيداً في ما طرحه المبعوث الفاتيكاني، وهو يمثل البابا فرنسيس، ملاحظاً أن كلامه أهم من كل المبادرات المطروحة. ولدى سؤاله عما قصده في هذا الكلام، قال حمادة إن كلام الموفد البابوي يحمل الكثير من الوزن الذي يفوق كل محاولات تقريب وجهات النظر الأخرى، لأنه قارب الأمور من منظار عابر لكل الطروحات، مقدماً توازناً كاملاً من حيث وضع الأمور في نصابها لدى كل فريق من الأفرقاء، إذ قال ما يجب أن يقوله في عين التينة محمّلاً الرئيس بري مسؤولية مزدوجة، وعتباً مغلفاً بالدور المطلوب من رئيس المجلس لفتح أبوابه أمام عملية الانتخاب.  

مقالات مشابهة

  • في ظل الأمان والاستقرار.. أبرز مطالب أهالي الشرقية من الحكومة الجديدة
  • كبار السن ومخاطر الجفاف خلال الصيف: نصائح للوقاية
  • كبار السن أكثر عُرضة لنقص السوائل في الجسم
  • تعرف على كيفية التعامل مع عداد المياه مسبق الدفع من شركة الجيزة
  • هل أدخل خالد النبوي والدة زوجته إلى دار رعاية المسنين؟
  • النمر : الخوف والفرح يوقفان عضلة القلب.. فيديو
  • بارولين لم يفشل ورسائل مناسبة في المكان المناسب
  • حظك اليوم.. توقعات برج الدلو 1 يوليو 2024
  • خلال 38 عامًا.. الأحساء تسجل أعلى تكرار لارتفاع درجات الحرارة في يوليو
  • ثورة 30 يونيو.. تطوير المدارس وتدشين الجامعات الأهلية وإقبال من كبار السن على محو الأمية