الحر الشديد يقتل 60 ألف شخص في أوروبا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الحر الشديد يقتل 60 ألف شخص في أوروبا، المؤتمرنت الحر الشديد يقتل 60 ألف شخص في أوروباكشفت دراسة جديدة، أمس الاثنين، أن أكثر من 61 ألف شخص لقوا حتفهم، بسبب درجات الحرارة المرتفعة خلال .،بحسب ما نشر المؤتمر نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحر الشديد يقتل 60 ألف شخص في أوروبا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المؤتمرنت - الحر الشديد يقتل 60 ألف شخص في أوروباكشفت دراسة جديدة، أمس الاثنين، أن أكثر من 61 ألف شخص لقوا حتفهم، بسبب درجات الحرارة المرتفعة خلال صيف أوروبا، الذي حطم الرقم القياسي، العام الماضي، ودعت إلى بذل المزيد من الجهود للحماية من موجات الحر الأكثر فتكا المتوقعة في السنوات المقبلة.
ونظر فريق الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة "نيتشر" العلمية، في درجة الحرارة والوفيات من عام 2015 إلى عام 2022 لـ823 منطقة عبر 35 دولة أوروبية، تغطي إجمالي 543 مليون شخص.
واستخدم الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية ومعهد الأبحاث الصحية الفرنسي في دراستهم، نماذج للتنبؤ بالوفيات التي تُعزى إلى درجة الحرارة لكل منطقة في كل أسبوع من صيف 2022، وقدّروا أن 61,672 حالة وفاة ارتبطت بدرجة الحرارة بين 30 مايو/ أيار و4 سبتمبر/ أيلول 2022.
طالبو لجوء، مهاجرون، يعبرون نهر ريو غراندي لعبور الحدود بين سيوداد أكونا بالمكسيك وديل ريو، ولاية تكساس، الولايات المتحدة، بعد شراء الإمدادات من الجانب المكسيكي، في سيوداد أكونا، المكسيك، 19 سبتمبر 2021. - سبوتنيك عربي, 1920, 30.06.2023
وقالت الدراسة إن موجة الحر الشديدة بشكل خاص في الأسبوع من 18 إلى 24 يوليو/ تموز الماضي، تسببت في أكثر من 11600 حالة وفاة وحدها.
وذكرت الدراسة أن فرنسا سجلت، العام الماضي، أكبر ارتفاع في درجات الحرارة مقارنة بمتوسطها الصيفي السابق، إذ قفزت 2.43 درجة مئوية، بينما لم تكن سويسرا متخلفة كثيرا بارتفاع 2.30 درجة مئوية، تليها إيطاليا بـ2.28 درجة مئوية، والمجر بـ2.1 درجة مئوية.
وسجلت إيطاليا أعلى حصيلة للقتلى مرتبطة بالحرارة، التي بلغت 18010، تليها إسبانيا بـ11324، وألمانيا بـ8173.وقالت الدراسة إن غالبية الوفيات كانت لأشخاص فوق سن الثمانين، وأن قرابة 63% من الذين ماتوا بسبب الحرارة كانوا من النساء.
وقدّرت الدراسة الجديدة أنه ما لم يتم القيام بشيء لحماية الناس من ارتفاع درجات الحرارة، بحلول عام 2030، ستواجه أوروبا في المتوسط أكثر من 68 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرارة كل صيف.
وتتوقع الدراسة أنه مع حلول عام 2040، سيكون هناك في المتوسط أكثر من 94 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرارة، وبحلول عام 2050، قد يرتفع العدد إلى أكثر من 120 ألف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجات الحرارة درجة مئویة حالة وفاة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الحرارة تخرج عن السيطرة: كارثة مناخية بانتظار كوكب الأرض بحلول 2200
#سواليف
أطلق العلماء المختصون تحذيراً بالغ الخطورة وأكثر إثارة للقلق من أي تحذير سابق، وذلك بشأن أزمة #الاحتباس_الحراري التي تتصاعد بشكل متزايد، والمخاوف من حدوث #أزمة_بيئية ومناخية خلال السنوات القليلة المقبلة.
وحسب تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي»، فإن العلماء يتوقعون ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب الاحتباس الحراري بمقدار 7 درجات مئوية بحلول عام 2200، ما سيؤدي إلى فيضانات ومجاعات وموجات حر كارثية.
وتشير دراسة جديدة إلى أن مستقبلنا القريب قد يكون محفوفًا بالمخاطر، حتى لو تمكنا من الحد من انبعاثات الكربون.
ووفقاً لعلماء في معهد بوتسدام الألماني لأبحاث تأثير المناخ «PIK»، فقد ترتفع درجة #حرارة_الأرض بمقدار 7 درجات مئوية (12.6 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2200 حتى لو كانت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون معتدلة.
وستكون الظروف شديدة الحرارة بحيث لا تتمكن #المحاصيل الشائعة من النمو بشكل صحيح، مما قد يتسبب في انعدام الأمن الغذائي العالمي وحتى #المجاعة.
وفي الوقت نفسه، سيُجبر ارتفاع منسوب #مياه_البحار بسبب ذوبان الجليد الناس على الفرار من المدن الساحلية نتيجة الفيضانات.
وفي ظل هذا السيناريو أيضاً، ستكون الظواهر الجوية المتطرفة الشديدة، مثل الجفاف وموجات الحر وحرائق الغابات والعواصف الاستوائية والفيضانات، شائعة.
وفي فصل الصيف تحديداً، قد تصل درجات الحرارة إلى مستويات عالية وخطيرة، مما يُشكل تهديداً مميتاً للناس من جميع الأعمار.
وصرحت كريستين كوفولد، الباحثة الرئيسية في الدراسة من معهد PIK، بأن النتائج تُبرز «الحاجة المُلحة لجهود أسرع لخفض الكربون وإزالته». وأضافت: «وجدنا أن ذروة الاحترار قد تكون أعلى بكثير مما كان متوقعاً سابقاً في ظل سيناريوهات انبعاثات منخفضة إلى متوسطة».
وتُطلق غازات الدفيئة المُسببة للاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، بشكل كبير عن طريق حرق الوقود الأحفوري كالفحم والغاز للحصول على الطاقة. لكن انبعاثات غازات الدفيئة تأتي أيضاً من عمليات طبيعية، مثل الانفجارات البركانية، وتنفس النباتات والحيوانات، ولهذا السبب فإن العلماء يدعون إلى تقنيات خفض الكربون.
وفي هذه الدراسة، استخدم الفريق نموذجهم الحاسوبي المُطور حديثاً، والمُسمى «CLIMBER-X»، لمحاكاة سيناريوهات الاحترار العالمي المُستقبلية. ويدمج هذا النموذج العمليات الفيزيائية والبيولوجية والجيوكيميائية الرئيسية، بما في ذلك الظروف الجوية والمحيطية التي تنطوي على غاز الميثان. ومصادر الميثان، التي تُعد أكثر فعالية من ثاني أكسيد الكربون، تشمل تحلل نفايات مكبات النفايات والانبعاثات الطبيعية من الأراضي الرطبة.
ودرس النموذج ثلاثة سيناريوهات، تُسمى «المسارات الاجتماعية والاقتصادية المشتركة» استناداً إلى مستويات الانبعاثات العالمية المتوقعة المنخفضة والمتوسطة والعالية خلال الفترة المتبقية من هذه الألفية.
ووفقاً للخبراء، فإن معظم دراسات المناخ حتى الآن لم تتنبأ إلا بحلول عام 2300، وهو ما قد لا يمثل «ذروة الاحترار».
ووفقاً للنتائج، هناك احتمال بنسبة 10 في المئة أن ترتفع درجة حرارة الأرض بمقدار 3 درجات مئوية (5.4 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2200 حتى لو بدأت الانبعاثات في الانخفاض الآن.
ويقول الفريق إن الاحترار العالمي خلال هذه الألفية قد يتجاوز التقديرات السابقة بسبب «حلقات التغذية الراجعة لدورة الكربون» -حيث يُضخم تغير مناخي آخر- والتي يتم تجاهلها.
وعلى سبيل المثال، يُغذي الطقس الممطر نمو بعض أنواع الأعشاب القابلة للاشتعال، والتي عند جفافها تُسبب انتشار حرائق الغابات بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
ومن الأمثلة الأخرى انبعاث ثاني أكسيد الكربون الإضافي من التربة الصقيعية (حيث يُطلق ذوبان التربة المزيد من الغاز).
ومما يُثير القلق، أن خفض الانبعاثات في المستقبل قد لا يكون كافياً للحد من عمليات التغذية الراجعة هذه، إذ قد تستمر غازات الدفيئة المنبعثة بالفعل في إحداث آثار دائمة على درجة حرارة العالم.
والأهم من ذلك، أن تحقيق هدف اتفاقية باريس المتمثل في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين (3.6 درجة فهرنهايت) لا يُمكن تحقيقه إلا في ظل سيناريوهات انبعاثات منخفضة للغاية.
ووُقّعت هذه المعاهدة الدولية المُلزمة التاريخية عام 2015، وتهدف إلى الحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت). ولكن وفقاً للفريق، فإن فرصة الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين مئويتين «تتضاءل بسرعة».
وقال ماتيو ويليت، العالم في معهد «PIK» والمؤلف المشارك في الدراسة: «يجب تسريع خفض انبعاثات الكربون بوتيرة أسرع مما كان يُعتقد سابقًا للحفاظ على هدف باريس في متناول اليد».
وتُسلّط الدراسة الجديدة الضوء على «عدم اليقين في التنبؤ بتغير المناخ في المستقبل».
وقال يوهان روكستروم، المؤلف المشارك ومدير معهد «PIK»: «يُظهر بحثنا بوضوح لا لبس فيه أن إجراءات اليوم ستُحدد مستقبل الحياة على هذا الكوكب لقرون قادمة».
وأضاف: «نشهد بالفعل دلائل على أن نظام الأرض يفقد مرونته، مما قد يُحفّز ردود فعل تزيد من حساسية المناخ، وتُسرّع الاحترار، وتزيد من الانحرافات عن الاتجاهات المتوقعة. ولضمان مستقبل صالح للعيش، يجب علينا تكثيف جهودنا بشكل عاجل لخفض الانبعاثات. إن هدف اتفاقية باريس ليس مجرد هدف سياسي، بل هو حدّ مادي أساسي».