بحرية الحرس الثوري الإيراني: حذرنا حاملة الطائرات الأمريكية في الخليج عبر المسيّرات.. وامتثلت لأوامرنا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني، العميد علي رضا تنغسيري، أن قواته من خلال المسيّرات، وجهت تحذيراً مباشراً إلى حاملة الطائرات الأمريكية، “آيزنهاور”، التي دخلت مياه الخليج.
وأضاف العميد علي تنغسيري أن البارجة أُبلغت ضرورة هبوط المروحيات التابعة لها، و”امتثلت للأوامر”.
وكشف أن حاملة الطائرات الأمريكية أُجبرت على تغيير مسارها، عندما واجهت زوارق الحرس الثوري الحربية، مشيراً إلى أنها اتجهت نحو جنوب الخليج “امتثالاً لتعليماتنا”.
ولفت إلى الولايات المتحدة تعرف جيداً أن القوات الإيرانية ترصد تحركات القوات الأمريكية في الخليج، وتسيطر على المنطقة، مؤكداً أنه يمكن لبحرية الحرس الثوري استهداف حاملة الطائرات الأمريكية بسهولة، عبر استخدام الصواريخ والمسيّرات.
يشار إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية، “آيزنهاور”، عبرت مضيق هرمز نحو مياه الخليج، يوم الأحد.
وأعلنت طهران، صباح الإثنين، ضمن مراسم، انضمام المدمرة “ديلمان” إلى الأسطول الشمالي والمنطقة البحرية الرابعة التابعة للقوات البحرية في الجيش الإيراني بحضور عدد من القادة العسكريين.
ومدمرة “ديلمان” هي المدمرة الخامسة من مشروع موج _ فئة جماران، وقد انجزت عمليات تصميمها بإشراف القوة البحرية الاستراتيجية للجيش الايراني، وصنعت في مجمع الصناعات البحرية في إيران.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أن هذه المدمرة وكل قدرات بلاده العسكرية شمالي إيران هي في خدمة تعزيز الاستقرار وتوفير الأمن للسفن التجارية وحمايتهم من الإرهابيين والمخاطر الأمنية المحتملة.
وفي شهر سبتمبر الماضي، حذر تنغسيري واشنطن وباريس من دخول غواصاتهما النووية للخليج. وقبلها في أغسطس الماضي، أكد تنغسيري أن “بحرية الحرس الثوري تفرض سيطرتها حالياً على المياه الخليجية، وأن حاملات الطائرات والمروحيات الأمريكية باتت تلتزم قوانيننا عند مرورها من مضيق هرمز”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حاملة الطائرات الأمریکیة الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
اليمن يحبط استعراضَ القوة الأمريكي.. حاملةُ الطائرات خارج الخدمة وقاذفات B-2 تعجزُ عن تحقيق أهدافها
يمانيون../
أكّـد الخبيرُ العسكري العميد مجيب شمسان، أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تمكّنت من إحباط محاولة الولايات المتحدة الأمريكية لاستعراض قوتِها في البحر الأحمر، من خلالِ سلسلةٍ من الاشتباكات المكثّـفة مع القِطَع الحربية الأمريكية، بما في ذلك حاملة الطائرات الجديدة “ترومان”.
وأوضح العميد شمسان، أن “القوات الأمريكية لم تتوقع هذا المستوى من الضغط، حَيثُ شهدت المنطقة 25 اشتباكًا خلال 24 يومًا فقط، وهو رقمٌ غير مسبوق في تاريخ العمليات البحرية الأمريكية”.
وأشَارَ إلى أن “حاملة الطائرات “ترومان”، التي تم إرسالها لترميمِ الصورة الأمريكية المنكسِرة، لم تتمكّن من تحقيق أهدافها، بل أصبحت عاجزةً عن الاقتراب من السواحل اليمنية لمسافة تقل عن 1000 كيلومتر”.
وأشَارَ العميد شمسان إلى أن “القوات اليمنية استخدمت تكتيكاتٍ عسكريةً متطورة، تمكّنت من خلالها من تعطيلِ أسراب المقاتلات الأمريكية التي كانت تنطلِقُ من حاملة الطائرات لشن غارات على اليمن”.
وأوضح أن هذه التكتيكات “أجبرت الطائرات على العودة إلى حاملة الطائرات للتزود بالوقود؛ مما أَدَّى إلى إبطاءِ العمليات الأمريكية بشكل كبير”.
وأكّـد العميد شمسان أن “الولاياتِ المتحدةَ لجأت إلى استخدام قاذفات B-2 الاستراتيجية، ذات التكلفة العالية، لتعويضِ حالة التحييد التي نجحت القواتُ اليمنيةُ في فرضِها على حاملة الطائرات”.
وأشَارَ إلى أن هذه القاذفات، التي تُكَلِّفُ الخزانة الأمريكية 50 ألف دولار للساعة الواحدة، لم تتمكّن من تحقيقِ أهدافها، ولم تغيِّرْ من الواقع الميداني.
وأوضح العميد شمسان أن “حاملة الطائرات “ترومان” أصبحت في وضع حرج، حَيثُ تتعرض لتهديداتٍ متزايدة من القوات اليمنية، وقد تم استهدافُها ثلاث مرات خلال 24 ساعة، وغالبًا ما استمرت الاشتباكات لساعات طويلة”.
وأشَارَ إلى أن “هذه الاشتباكات المكثّـفة ألحقت أضرارًا بالغة بمنظومة الرادار والأسلحة على متن حاملة الطائرات، بما في ذلك منظومة “إيجيس” الدفاعية المتطوِّرة”.
وأكّـد العميد شمسان أن “الولايات المتحدة أصبحت أمامَ خيارات صعبة، حَيثُ إن سحبَ حاملة الطائرات “ترومان” سيعتبر انتصارًا للقوات اليمنية، بينما بقاؤها في المنطقة يعرِّضُها لمزيد من الخسائر والأضرار”.
وأشَارَ إلى أن “الولايات المتحدة تسعى جاهدة لإيجاد حَـلّ لهذه المعضلة، ولكنها لم تجد حتى الآن مخرجًا مناسبًا”.
وأكّـد العميد شمسان أن “القواتِ اليمنيةَ أثبتت قدرتها على مواجهةِ القوة الأمريكية، وأنها لن تتراجع عن دعمِ القضية الفلسطينية، وأنها ستواصل عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها”.