أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عن 33 معتقلا، بينهم 3 سيدات و30 طفلا، عند سجن "عوفر" العسكري" المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة، ضمن الدفعة الرابعة من "صفقة التبادل".

 

ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عددا من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري" إلى رام الله، في حين تم الإفراج عن المعتقلين المقدسيين من "المسكوبية"، حيث كانت عائلاتهم باستقبالهم.

 

واستقبل مئات المواطنين، المعتقلين المفرج عنهم في مدينة رام الله، وسط ترديد الشعارات المهنئة بالإفراج عنهم، وأخرى داعية إلى الإفراج عن المعتقلين كافة في سجون الاحتلال.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير قد أعلنا في بيان مشترك، قائمة أسماء الدفعة الرابعة من المعتقلين الأطفال والمعتقلات الذين تم الإفراج عنهم الليلة، ضمن بنود اتفاق "الهدنة الإنسانية"، وتضم 3 سيدات، و30 طفلا،

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال غزة الأسرى الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

تقرير: ترامب يمنح نتنياهو "مهلة قصيرة" لإنهاء حرب غزة

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء الأربعاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمهل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أسبوعين أو ثلاثة لإنهاء الحرب في غزة.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية: "بعد يوم واحد من اجتماعه في البيت الأبيض مع دونالد ترامب، اختار رئيس الوزراء نتنياهو تسليط الضوء على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي بشأن الطريقة التي يتعامل بها مع قضية الرهائن الـ59 المحتجزين لدى حماس في غزة".

وصرح نتنياهو قبل عودته إلى إسرائيل: "نظر إلي الرئيس وقال للصحفيين هناك: هذا الرجل يعمل طوال الوقت لتحرير الرهائن"، لكن مساء الأربعاء يبدو أن الرئيس الأميركي بدأ يفقد صبره خلف الكواليس، ويعمل على صفقة شاملة من شأنها أن تؤدي قريبا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.

وذكرت مصادر أميركية لعائلات الرهائن أن القضية كانت على رأس جدول أعمال اجتماع الزعيمين في البيت الأبيض الإثنين.

وأشارت إلى أن الأميركيين يضغطون من أجل التوصل إلى صفقة رهائن، ضمن تحرك أوسع في الشرق الأوسط، هدفه الرئيسي إنهاء الحرب في غزة، كما تشكل المحادثات مع إيران بشأن الملف النووي جزءا من هذه الخطة الشاملة، ولا يمكن أن تعمل منفردة.

ولا يكتفي الأميركيون ببضع خطوات، بل يروجون لمبادرة شاملة وواسعة النطاق.

ووفق المصدر ذاته، سمع المسؤولون الإسرائيليون الذين تحدثوا مع نظرائهم الأميركيين أن ترامب منح نتنياهو مزيدا من الوقت لمواصلة القتال ولكن ليس لفترة طويلة ربما أسبوعين أو 3 أسابيع، مؤكدة أنه يريد إنهاء الحرب قريبا.

وبحسب المصادر ذاتها فإن انتهاء الحرب لا يعني بالضرورة التوصل إلى حل شامل لقضية المخطوفين.

هذا، وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على لسان مسؤول كبير، مساء الأربعاء، أن "الرئيس ترامب يؤيد بشكل كامل السياسة التي يقودها رئيس الوزراء لهزيمة حماس وممارسة الضغط العسكري عليها لإطلاق سراح رهائننا".

وأضاف البيان أن الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة على الوسطاء إلى جانب الضغوط العسكرية الإسرائيلية، تقرب إمكانية التوصل إلى اتفاق.

ولكن في تصريحات الرجلين، الإثنين، والتي اتسمت بشكل رئيسي بخطة واشنطن لإجراء محادثات مباشرة مع إيران بشأن القضية النووية، قال الرئيس الأميركي: "نحن نحاول التوصل إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.. أريد أن أرى نهاية للحرب وآمل أن يحدث ذلك قريبا".

وقال الرئيس ترامب في بيان مشترك مع نتنياهو في البيت الأبيض: "لدينا مشكلة مع الرهائن ونحاول تحريرهم. إنها عملية طويلة ولا ينبغي أن تستغرق كل هذا الوقت. آمل أن يعجب الإسرائيليون بي. نحن نسعى جاهدين لإطلاق سراح الرهائن والشعب الإسرائيلي يريدهم. ندرس إمكانية التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار. نتنياهو يعمل جاهدا على إطلاق سراح الرهائن. إنه مكان صعب".

مقالات مشابهة

  • اتفاق غزة.. تطورات متسارعة وحديث عن "تحوّل" في موقف حماس
  • روسيا وأمريكا تتبادلان إطلاق سراح «ثان» للسجناء منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض
  • أبو ظبي تتوسط في عملية تبادل أسرى بين الولايات المتحدة وروسيا
  • الإفراج عن راقصة الباليه كسينيا كاريلينا في إطار صفقة تبادل سجناء بين روسيا والولايات المتحدة
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق سراح 80 أسيرًا من قطاع غزة
  • أغلبهم مسنون تظهر عليهم آثار التعذيب.. الاحتلال يفرج عن 80 أسيرا فلسطينيا
  • إسرائيل تطلق سراح عشرات المعتقلين في غزة.. هجوم عنيف على الضفة
  • روسيا وأمريكا تتبادلان سجينين في صفقة رتبتها أجهزة استخبارات
  • تقرير: ترامب يمنح نتنياهو "مهلة قصيرة" لإنهاء حرب غزة
  • اطلاق سراح المعتقلين من الكوادر التربوية في ذي قار