تنظمها أوقاف سيناء.. ندوات حول الأمن الغذائي وحرمة التلاعب به
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نفذت مديرية أوقاف شمال سيناء صلاة العشاء ندوتين علميتين تحت عنوان "الأمن الغذائي وحرمة التلاعب به" بمسجدى القرمانى بالعريش ، وعمرو بن العاص بالمساعيد .، في إطار نشاط وزارة الأوقاف الدعوي والعلمي والتثقيفي ، وضمن دورها في نشر الفكر الوسطي المستنير، تحت رعاية فضيلة الشيخ د.محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء.
الجشع والاستغلال:
وقد دار حديث السادة العلماء المحاضرين حول العناصر التالية:
حرص الشريعة الإسلامية، على حماية المجتمع من الجشع والاستغلال.، وحرمة التلاعب بأقوات الناس وحاجاتهم الأساسية.، وتحصيل المال الحلال باكتسابه من الطرق المباحة المباحة المشروعة دون أى اعتداء أو ظلم للآخرين.
حيث أكد العلماء أنّ الإسلام اهتم بالمقومات الأساسية لحياة الإنسان في مطعمه ومشربه ومسكنه وملبسه، وغير ذلك مما يساعد على استقرار حياته وسكينتها وطمأنينتها وتحقيق أمن الإنسان بكل صوره وجوانبه، على أن نعمة الأمن من أعظم نعم الله على الإنسان، لا يستطيع أن يعيش بدونها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء المساجد ندوات الامن الغذائي أوقاف
إقرأ أيضاً:
وكيل "أوقاف الفيوم" يوجه بحماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اجتماعا بمديري الإدارات الفرعية عصر اليوم الأحد، حيث عقد اللقاء بديوان عام المديرية، بحضور الشيخ يحى محمد مدير عام الدعوة.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور محمود الشيمي بالحضور، مؤكدا على أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق، وحذّر من أي تعامل غير لائق مع الأئمة، مؤكدًا على أهمية احترام دورهم وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم، مشيرا إلى أهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي، عبر رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة، لضمان أن تظل مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.
كما أكد أن صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له، ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير، لتحقيق تواجد مؤثر ولافت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم السوشيال ميديا.
وتابع بالتأكيد على أهمية دعم الإمام ورفع معنوياته، حيث إن صورة الإمام المحترمة تعكس الجمال الذي يدعو إليه الإسلام، وهذا من توجيه الإسلام في قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "إن الله جميل يحب الجمال"، فهذا هدي النبي (صلى الله عليه وسلم).
وأكد أيضا أن هذه المرحلة في تاريخ الوزارة تركز على العلم والتحصين والبناء كعنوان رئيسي لها، موجهًا بأهمية اختيار الأئمة المتميزين علميًا، ممن لديهم مؤلفات علمية أو شعرية، أو حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه، ومن يتقنون أكثر من لغة، ويتمتعون بسمعة علمية وثقافية واسعة ليكونوا أصحاب ريادة تعزز بهم المساجد الكبرى والمنابر الإعلامية، وليأخذوا بيد بقية زملائهم من الدعاة والخطباء.
كما شدد على ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تُحفّز على طلب العلم والتقدم فيه، مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للترقي والتميز سيكون هو العلم، مع ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ، مؤكداً أن الداعية يجب أن يتصدى لمواجهة أي فكر منحرف متطوف أو أي منهج فكري مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف،مؤكدا على أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة والعمل المشترك من أجل إعادة بناء الإنسان المصري، ليكون راسخ الجذور في وطنه ومعتزاً بتاريخه وهويته، مشددا على أن العلاقة بين مؤسسات الدولة يجب أن تتسم بالثقة المتبادلة والتكامل، مستشهداً بقول الله تعالى: "سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ"، ليكون هذا التعاون دعامة قوية لبناء مجتمع متماسك ومؤسسات مترابطة، قادرة على النهوض بالوطن وتحصينه ضد أي تحديات.
وشرح وكيل الوزارة المحاور الاستراتيجية التي تعمل عليها وزراة الأوقاف؛ المحور الأول: مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.
المحور الثاني : مواجهة التطرف اللاديني والمتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.
المحور الثالث : بناء الإنسان من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفًا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس، والانطلاق في ذلك من خلال المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
المحور الرابع : صناعة الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي وفي اختراق أجواء الفضاء وفي ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان و للإجابة على الأسئلة الحائرة.
مختتمًا حديثه بالتأكيد على ضرورة العمل سويًا لإنجاح المديرية ونسجل للتاريخ شيئًا مشرفًا بليق بنا ويرضي ربنا سبحانه ويعود بالخير على هذا البلد.