الجيش الإسرائيلي: 11 رهينة أفرجت عنهم حماس عادوا لإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أن 11 رهينة أطلق سراحهم من غزة الإثنين وصلوا إلى إسرائيل، وسيخضعون لفحص طبي مبدئي قبل التئام شملهم مع أسرهم.
وجاء في بيان للجيش "سترافقهم قواتنا حتى وصولهم إلى أحضان عائلاتهم"، مضيفا "يحيي قادة جيش الدفاع وجنوده ويعانقون المخطوفين العائدين مع عودتهم إلى ديارهم".
وجاء في بيان لوزارة الخارجية القطرية على منصة إكس "في إطار التزامات اليوم الرابع من اتفاق الهدنة، سيتم الإفراج اليوم عن 33 من المدنيين الفلسطينيين مقابل خروج 11 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة".
وتابع البيان "يتضمن المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية 30 قاصرا و3 نساء، بينما يضم الإسرائيليون المفرج عنهم من غزة 3 من حملة الجنسية الفرنسية، 2 من الجنسية الألمانية و6 من الأرجنتين تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وكانت القناة "12" الإسرائيلية، قد قالت في وقت سابق، إن الصليب الأحمر تسلّم 11 محتجزا إسرائيليا من حركة حماس، هم 9 أطفال وسيدتين، في اليوم الرابع من اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
كذلك كشف مراسل "سكاي نيوز عربية"، أن يوم الإثنين يشهد إطلاق سراح 11 رهينة إسرائيليا و6 رهائن تايلنديين.
وأعلنت قطر وحماس، الإثنين، تمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والحركة يومين إضافيين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، أنه "في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة".
كما قالت حركة حماس في بيان، إنها "تعلن الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمد يومين إضافيين، بنفس شروط الهدنة السابقة".
كما أكدت الحركة أنها تعدّ قائمة جديدة برهائن محتجزين لديها بهدف تمديد الهدنة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية القطرية إكس السجون الإسرائيلية الصليب الأحمر حماس غزة رهائن الهدنة الهدنة الإنسانية إسرائيل حماس الخارجية القطرية إكس السجون الإسرائيلية الصليب الأحمر حماس غزة رهائن الهدنة الهدنة الإنسانية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقال هيرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مشيرًا إلى فشله في حماية بلاده خلال الحرب، مما أدى إلى انطلاق معركة سياسية مشحونة للسيطرة على أقوى مؤسسة في البلاد وأكثرها احترامًا.
وكان الفريق هيرتسي هاليفي من بين أوائل المجندين المتدينين الذين ارتقوا إلى مناصب عليا في القوات المسلحة العلمانية تاريخيا، وهو أول مستوطن من الأراضي الفلسطينية المحتلة يتولى إدارة الجيش.
لكن منذ بداية الحرب قبل خمسة عشر شهراً، تعرض نتنياهو لانتقادات مستمرة من جانب أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم بسبب فشله في تحقيق نصر صريح ضد حماس .
في رسالة استقالته، حمل هاليفي نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إخفاقات الجيش في ذلك اليوم، عندما نجحت قوات حماس في اختراق سياج إلكتروني بمليارات الدولارات، وغزت جنوب إسرائيل، واجتاحت الكيبوتسات ومهرجانًا موسيقيًا لساعات.
وقال في رسالة إلى نتنياهو: "لقد فشلت قوات الدفاع الإسرائيلية تحت قيادتي في مهمتها المتمثلة في حماية مواطني إسرائيل. إن مسؤوليتي عن هذا الفشل الفادح تلاحقني كل يوم وكل ساعة، وستظل كذلك طيلة بقية حياتي".
أشرف هاليفي، الضابط المحترف، على جهود الحرب التي أضعفت حماس في غزة وحزب الله في لبنان بشكل كبير، ونفذ أول غارات إسرائيلية معلنة على إيران، والتي وصفها في الرسالة بأنها "غيرت وجه الشرق الأوسط" على "سبع جبهات قتال مختلفة".
كما أصبح الوجه العام للهجوم العسكري الإسرائيلي العنيف الذي تقول السلطات الفلسطينية إنه أسفر عن مقتل 47 ألف شخص وتدمير الغالبية العظمى من منازل غزة والبنية التحتية المدنية وأشرف على الحصار، ثم حصار زمن الحرب، مما دفع المحكمة الجنائية الدولية إلى توجيه اتهامات إلى نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بارتكاب جرائم حرب.
وقال نتنياهو إن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس، أي بعد أيام قليلة من الموعد المقرر لاستكمال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وإذا فشلت المفاوضات الرامية إلى تحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم للأعمال العدائية، فقد تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب في غزة "بأساليب جديدة وبقوة كبيرة".
وهذا يجعل عملية اختيار بديل هاليفي، وهي عملية شائكة سياسيا، ملحة بشكل خاص، مما يعطي نفوذا كبيرا لوزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي طالب مرارا وتكرارا باستبدال هاليفي.
وفي مقابلات مع وسائل الإعلام المحلية في الأيام الأخيرة، اتهم سموتريتش هاليفي بالافتقار إلى "الاستراتيجية الحاسمة طويلة المدى" اللازمة لهزيمة حماس من خلال السيطرة على جميع المساعدات الإنسانية وإعادة احتلال قطاع غزة عسكريا.
لقد سعت الأحزاب اليمينية في إسرائيل منذ فترة طويلة إلى تشديد قبضتها على الجيش الإسرائيلي - الذي يُدرج باستمرار باعتباره المؤسسة الأكثر ثقة في البلاد - من خلال التعيينات السياسية.